وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

موجة استنكار عارمة لحادثة اختطاف مراسل هيئة الاذاعة البريطانية في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 13/03/2007 ( آخر تحديث: 13/03/2007 الساعة: 10:33 )
محافظات- معا- تواصلت موجة الاستنكارات الواسعة لحادثة اختطاف الصحافي ألن جونسون مراسل هيئة الاذاعة البريطانية " بي. بي. سي", الذي اختطف امس على ايدي مجهولين في قطاع غزة.

واستنكرت نقابة الصحافيين ما وصفته بمسلسل الاستهداف الموجه ضد الصحافيين والإعلاميين ووسائل الإعلام, معتبرة ذلك بالعمل غير الأخلاقي والذي يمثِّل انتهاكاً فاضحاً لكافة القوانين والأعراف الإنسانية والفلسطينية- حسب قول النقابة

وطالبت النقابة وزير الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية بوضع حد لظاهرة اختطاف الصحافيين وملاحقة مختطفيهم.

وناشد التجمع الاعلامي الفلسطيني الحكومة والرئاسة الفلسطينيتين وضع حد لجرائم الخطف التي تستهدف الصحافيين الأجانب، الذين قالت إنهم يقفون إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال.

كما دعا التجمع في بيان وصل "معا" نسخة منه الجهة التي اقدمت على خطف الصحافي البريطاني الى إطلاق سراحه فورا، قائلاً:" إن عمليات الخطف تسيء للشعب الفلسطيني وتشوه نضاله أمام العالم، وتهدف إلى النيل من وحدته وخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية".

وطالبت كتلة الصحفي الفلسطيني الخاطفين بإطلاق سراح الصحفي " ألن جونسون"، فوراً ودون أي شروط ودون التعرض له بأي أذى.

ودعت الكتلة في بيان شجب لحادثة الاختطاف الرئيس ورئيس الوزراء ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى العمل الجاد والسريع لإطلاق سراح الصحافي المختطف.

كما طالبت الفصائل الفلسطينية بتوضيح موقفها بصورة لا لبس فيها من هذه القضية من خلال رفع الغطاء التنظيمي عن كل من تثبت بحقه جريمة اختطاف أي صحافي أو إعلامي.

من جانبها عبرت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام عن قلقها الشديد مما وصفته حالة الاستخفاف السائدة في الشارع الفلسطيني، بحصانة الصحفيين الفلسطينيين والأجانب الذين يعملون بالأراضي الفلسطينية والذين يوصلون حالة المعاناة إلي الرأي العام العالمي، مطالبة بإعادة هيكلة الفكر السائد في أوساط المجتمع الفلسطيني تجاه العلاقة بين الصحافي والمواطن.

وطالبت المؤسسات الرسمية الفلسطينية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه حالة الاختطاف، والعمل على الإفراج السريع عن الحافي المختطف، وضمان عدم تكرار حالات الاختطاف التي تسيئ إلى الشعب الفلسطيني في العالم أجمع.

هذا واعتبر تجمع السلام لشباب فلسطين حادثة اختطاف الصحافي البريطاني بانها تشوه الصورة النضالية للشعب الفلسطيني.

وقالت تغريد النادي رئيس تجمع السلام:" ان حالات الاختطاف ما هي الا جزء من الفلتان الامني الذي يجتاح غزة بشكل مريع وغير مسبوق".

وأعلن التجمع أنه سيعمل قريبا على تنظيم ورشة عمل لمناقشة التطورات الخطيرة وخاصة بعد اتفاق مكة بهدف العمل على تهدئة الأوضاع على كافة المستويات.

كما استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اختطاف الصحفي البريطاني، معتبرة أن ما جرى يندرج في إطار الفوضى والفلتات الأمني التي تعيشها الساحة الفلسطينية.

وطالبت الجبهة في بيان وصل"معا" نسخة منه الجهات الرسمية والأجهزة الأمنية إلى التحرك الفوري للإفراج عن الصحفي المختطف وملاحقة الخاطفين وتقديمهم للعدالة، مشيرة الى أن استمرار عمليات الخطف بحق الصحافيين الأجانب يسيء لصورة الشعب الفلسطيني.

ومن جهته, ادان حزب الشعب الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسخة منه, اختطاف الصحفي البريطاني مطالباً بالافراج عنه ومحاسبة الخاطفين, معتبراً الاختطاف بانه أعمال تسيء لنا كفلسطينيين, كون الصحفيين هم الجنود المجهولين اللذين يعملون ليل نهار لإعداد تقارير وثائقية حول ما قال عنه "مجازر الاحتلال" بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالب الحزب الأجهزة الأمنية ببذل المزيد من الجهود من أجل ضمان اطلاق سراح المختطف ومعاقبة الخاطفين، وتوفير الحماية والأمان للصحفيين وكافة شرائح المجتمع, من خلال تفعيل جميع الأجهزة الأمنية ضمن رؤية وطنية يعمل بها من خلال تطبيق النظام وحماية الممتلكات.

وبدورها أدانت حركة فتح حادثة اختطاف الصحفي البريطاني "ألن جونسون", ووصفت الحادث بأنه "اعتداء إجرامي" لمن وصفهم بـ" ثلة المارقين والخارجين عن القانون".

وطالبت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه, الخاطفين بإطلاق سراح الصحفي فوراً, كون هذا "السلوك الإجرامي" يمثل تعدياً على القانون, عدا عن أنه يسئ إلى القضية الوطنية والصورة الحضارية للشعب الفلسطيني, كما انه يمس بعادات وتقاليد الشعب.

ودعت الحركة الجهات المختصة للحفاظ على حريات العمل الصحفي وحماية الصحفيين من الأخطار التي يتعرضون لها, مشددة على ضرورة محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.

وفي ذات السياق, ادان برنامج غزة للصحة النفسية اختطاف الصحفي البريطاني الين جونسون, مطالباً بإطلاق سراحه ووقف ما قال عنه "مسلسل خطف الأجانب والإساءة لصورة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وأشار البرنامج في بيان وصل "معا" نسخة منه, إن هذا الحادث الأخير يعطي مؤشراً لدرجة التدهور الأمني التي وصلت إليها الأمور في قطاع غزة, مما يهدد بانسحاب كافة الأجانب الذين يعملون في مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة والممثليات الأجنبية والصحفيين من القطاع, مشدداً على ان هذا سيزيد من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية و الإنسانية للمواطنين.

هذا دانت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان اختطاف الصحفي البريطاني, وحملّت السلطة الوطنية بأجهزتها المسؤولة عن فرض سيادة القانون.

وطالبت المؤسسة توفير الحماية للصحفيين الأجانب في الأراضي الفلسطينية ووضع حد فوري وسريع لظاهرة اختطاف الأجانب وتقديم الفاعلين للعدالة.

من جهتها عبرت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام اليوم، عن استنكارها واستهجانها الشديدين لاختطاف مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "BBC " ألن جونسون، في مدينة غزة على أيدي مسلحين مجهولين مساء أمس .

وأعربت الهيئة في بيان وصل لوكالة معا قلقها الشديد من حالة الاستخفاف السائدة في الشارع الفلسطيني، بحصانة الصحفيين الفلسطينيين والأجانب الذين يعملون بالأراضي الفلسطينية والذين يصلون حالة المعاناة إلي الرأي العام العالمي ، مطالباً بإعادة هيكلة الفكر السائد في أوساط المجتمع الفلسطيني تجاه العلاقة بين الصحفي والمواطن.

وطالبت المؤسسات الرسمية الفلسطينية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه حالة الاختطاف، والعمل على الإفراج السريع عن مراسل "BBC"، وضمان عدم تكرار حالات الاختطاف التي تسيئ إلى الشعب الفلسطيني في العالم أجمع.

كما طالبت الجهات المختصة بعمل كل ما يلزم لإنهاء هذه القضية بأسرع وقت ممكن والحفظ على حريات العمل الصحفي وحماية الصحفيين من الأخطار التي يتعرضون لها، مشددةً على ضرورة محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.

وعبرت الهيئة عن تضامنه الكامل مع مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "BBC "، ووقوفه إلى جانب كافة الصحفيين الفلسطينيين والأجانب العاملين في فلسطين وخارجها.
وكما دعت الزملاء الصحفيين للتضامن مع الصحفي البريطاني من خلال الاعتصام الذي تنظمه وكالة رامتان للأنباء ظهر اليوم .