|
اذا لم يتفق الرئيس مع هنية الليلة الحكومة قد لا تعلن هذا الاسبوع - والخلافات لا تزال كبيرة حول وزير الداخلية
نشر بتاريخ: 13/03/2007 ( آخر تحديث: 13/03/2007 الساعة: 10:38 )
بيت لحم- معا- علمت وكالة "معا" من مصادر مطلعة ان اعلان حكومة الوحدة قد لا يتم بنجاح في اليومين القادمين حسبما توقّع رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية.
وفي هذا الاطار اكدت المصادر المقربة من قيادة فتح ان الخلافات لا تزال كبيرة بين فتح وحماس حول مقعد وزير الداخلية حيث رفض الرئيس جميع الاسماء التي اقترحتها حماس ، فيما رفضت حماس جميع اسماء المستقلين الذين اقترحتهم فتح. ومع ذلك لم تقلل المصادر من أهمية اللقاء الذي سيجمع الرئيس ابو مازن مع اسماعيل هنية الليلة في غزة - مؤكدا ان بامكان هذا اللقاء زحزحة العقبة والخلوص الى حل مبتكر او الى اسم توافقي لوزارة الداخلية التي ستكون نظريا هي المسؤولة عن اجهزة امن السلطة. وفي حال نجح ابو مازن ( محمود عباس ) وابو العبد ( اسماعيل هنية ) في الاتفاق على منصب وزير الداخلية فان الحكومة ستعلن الاربعاء او الخميس وسيجري عرضها على البرلمان الفلسطيني يوم السبت القادم ، اما في حال لم يتفقا فان المنطقة ستشهد جولة جديدة من المفاوضات الماراثونية. علما ان القمة العربية تقترب - مقررة في 28 الشهر الجاري في الرياض - ومن المؤكد ان حكومة الوحدة سوف تعلن قبل هذا الموعد. ويشار الى ان كتلة فتح كانت اجتمعت الليلة الماضية مع الرئيس ابو مازن وكانت كتلة فتح قد اختارت بالاقتراع السري الاسماء السته، وقدمتها للرئيس عباس الذي وعد بدراستها، فيما رجحت مصادر فلسطينية اخرى ان الرئيس عباس سيأخذ اثنين فقط من هذه الاسماء، احدهم من الضفة والاخر من غزة، وسيختار الاسماء الاخرى من اطر فتح الاخرى. |