حدث بالضفة- ألبسَ الرئيس على فيسبوك لباس "ريال مدريد" فحُكم بالسجن عام
نشر بتاريخ: 07/02/2013 ( آخر تحديث: 08/02/2013 الساعة: 19:15 )
نابلس - خاص معا - اصدرت محكمة الصلح في نابلس حكما غيابيا، بالسجن على شاب من قرية عورتا شرقي نابلس، لمدة عام تحت بند "اطالة اللسان على المقامات العليا".
وقال خليل عساف رئيس لجنة الحريات في لجنة المصالحة الفلسطينية لمراسل معا ان المحكمة حكمت على الشاب انس سعد عواد 26 عاما بالسجن لمدة عام، تحت بند "اطالة اللسان" على الرئيس محمود عباس، قائلا :" ان مجرد الحكم على هذا الشاب يعد اساءة للرئيس اصلا فالرئيس محمود عباس اكبر من ذلك بكثير"، مضيفا انه في الاصل لا يوجد حسب علمي لدينا قانون "اطالة اللسان" على المقامات العليا، داعيا المحكمة الى الغاء القرار.
وقال والد الشاب سعد عواد لمراسل معا :" ان المحكمة حكمت على ابني بالسجن لمدة عام، الذي كان ينتظر قرار تعينه مدرسا بعد ان انهى جامعته وحصل على شهادة البكالوريوس تخصص اساليب تدريس"، قائلا :" ان ابني علّق مجرد تعليق على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وانت تعرف تعليقات الشباب ولم يقصد على الاطلاق شتم او جرح الرئيس محمود عباس وانا اطالب الرئيس بالتدخل شخصيا والغاء قرار المحكمة".
واضاف لقد تم اعتقال ابني منذ عام 2011 على ذات القضية من قبل جهاز المخابرات بنابلس، ولقد تم الافراج عنه بكفالة لمدة شهر بلغت الف دينار ومن ثم تم رفع قضية في المحكمة واليوم قد صدر الحكم.
المحامية عن الشاب الاستاذة ريما السيد قالت لمراسل معا انا الان لا استطيع التعليق على الموضوع على الاطلاق فكل ما استطيع قوله ان الحكم صدر غيابيا بدون حضور المتهم، وهذا ليس قرارا نهائيا، فهناك استئناف.
وعند سؤال معا ماذا فعل الشاب بالتحديد، قالت المحامية السيد :" ألبس الرئيس على الفيس بوك لباس ريال مدريد وقال لاعب هجوم جديد".
وقال خليل عساف رئيس لجنة الحريات في لجنة المصالحة الفلسطينية لمراسل معا ان المحكمة حكمت على الشاب انس سعد عواد 26 عاما بالسجن لمدة عام، تحت بند "اطالة اللسان" على الرئيس محمود عباس، قائلا :" ان مجرد الحكم على هذا الشاب يعد اساءة للرئيس اصلا فالرئيس محمود عباس اكبر من ذلك بكثير"، مضيفا انه في الاصل لا يوجد حسب علمي لدينا قانون "اطالة اللسان" على المقامات العليا، داعيا المحكمة الى الغاء القرار.
وقال والد الشاب سعد عواد لمراسل معا :" ان المحكمة حكمت على ابني بالسجن لمدة عام، الذي كان ينتظر قرار تعينه مدرسا بعد ان انهى جامعته وحصل على شهادة البكالوريوس تخصص اساليب تدريس"، قائلا :" ان ابني علّق مجرد تعليق على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وانت تعرف تعليقات الشباب ولم يقصد على الاطلاق شتم او جرح الرئيس محمود عباس وانا اطالب الرئيس بالتدخل شخصيا والغاء قرار المحكمة".
واضاف لقد تم اعتقال ابني منذ عام 2011 على ذات القضية من قبل جهاز المخابرات بنابلس، ولقد تم الافراج عنه بكفالة لمدة شهر بلغت الف دينار ومن ثم تم رفع قضية في المحكمة واليوم قد صدر الحكم.
المحامية عن الشاب الاستاذة ريما السيد قالت لمراسل معا انا الان لا استطيع التعليق على الموضوع على الاطلاق فكل ما استطيع قوله ان الحكم صدر غيابيا بدون حضور المتهم، وهذا ليس قرارا نهائيا، فهناك استئناف.
وعند سؤال معا ماذا فعل الشاب بالتحديد، قالت المحامية السيد :" ألبس الرئيس على الفيس بوك لباس ريال مدريد وقال لاعب هجوم جديد".