|
وزير صحة المقالة: نعمل دوماً لتوفير الموارد وتطوير القدرات لتوفير الخدمة
نشر بتاريخ: 07/02/2013 ( آخر تحديث: 07/02/2013 الساعة: 22:01 )
غزة - معا - أكدَ وزير الصحة بالحكومة المقالة د.مفيد المخللاتي الخميس أن وزارته تعمل دوماً من أجل توفير الموارد للقطاع الصحي واستغلالها الاستغلال الأمثل، إضافة إلى تطوير قدرات الكوادر الطبية من أجل توفير خدمة صحية متميزة للجمهور الفلسطيني.
وقال المخللاتي خلال احتفال تخريج جمع من كوادر العلاج الطبيعي من مجموعة من التخصصات في ذات المجال، أن وزارته عملت ومنذ اليوم الأول على قاعدة "الإنسان أغلى ما نملك" وهي تشجع كل الدورات التخصصية من أجل بناء القدرات الطبية بشكل مهني وسليم، مشيراً إلى سعي وزارته الحثيث من أجل تقديم خدمة علاجية راقية تضاهي أرقى الدول المتقدمة في العالم. وقال " اليوم نحتفل بكم في تخريج عدد من كوادر العلاج الطبيعي في مواضيع متخصصة وهذا الموضوع نشجعه ونعمل عليه في وزارة الصحة من أجل الارتقاء بكوادرنا المتخصصة". وأوضح أن قطاع غزة هو بأمس الحاجة إلى كوادر متخصصة في العلاج الطبيعي كونه يعاني من هجمات الاحتلال المستمرة التي تخلف العديد من الاصابات التي تحتاج لعلاج طبيعي متخصص، مبيناً أن وزارته تنظر للمشروع نظرة ايجابية وتشجع الجهات المانحة للدعم في ذات المجال. كما شكر وزير الصحة المقالة أمير دولة قطر الشيخ حمد وحرمه الشيخة موزة في افتتاح مشروع التأهيل لذوي الاعاقات والدعم اللامحدود الذي تقدمه، مثنياً على دور البنك الإسلامي للتنمية والهلال الأحمر القطري في دعمهما المتواصل للقطاع الصحي. بدوره، أثنى وزير الصحة السابق د.باسم نعيم على دور نقابة العلاج الطبيعي، مثنيا على دورها في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني. وحول تجربته على الحدود السورية التركية، قال د.نعيم" آلمني كثيراً وجود الآلاف من الجرحى في سوريا وهم يحتاجون للعلاج، وإلى أخصائيي العلاج الطبيعي لعودتهم إلى حياتهم الطبيعية، وفي أي جولة قادمة لي هناك سأرافق عدد من الأخصائيين ليعملوا معي هناك". وقال إن القطاع الصحي هو جزء أصيل من منظومة القطاع الصحي الحكومي، مبيناً دوره المتميز لمختلف التخصصات الطبية والتي تغني المريض والدولة عن الكثير من التكاليف. بدوره، أكد نقيب العلاج الطبيعي د.عماد عيد أن العدوان الأخير والمستمر خلف إعاقات عديدة وأن المشروع جاء بناء على تقييم نقابته للاحتياجات التي تلزم القطاع القطاع الصحي في غزة، مشيراً إلى أن نقابته قيمت تلك الاحتياجات ووعت التوصيات من أجل عمل مشروع الدورات المتخصصة والذي مولته دولة قطر. وقال إن مواضيع الدورات شملت مهارات متقدمة في العلاج الطبيعي، ومهارات متقدمة في تدريب المتدربين من أجل نقل الخبرات التي تعلموها في ذات المجال لزملائهم في قطاع غزة، مشيراً إلى نجاح الحاضرين للدورات في عقد دورات لزملائهم في غزة. وأوضح أن مشروع الدورات المتخصصة استفاد منه 200 أخصائي وأخصائية علاج طبيعي، شاكراً وزير الصحة على دعمه المتواصل لنقابة العلاج الطبيعي والعاملين في ذات المهنة. من جهته، قال المهندس محمد أبو حالوب مدير مكتب الهلال الأحمر القطري بغزة، إن مشروع الدورات المتخصصة لأخصائي العلاج الطبيعي في غزة، هو جزء اصيل من برامج الهلال الأحمر القطر تجاه المشاريع العاملة في القطاع الصحي. وأكد أبو حالوب أن قطر ستبقى ملتزمة بدعم القطاع الصحي في الأراضي الفلسطينية، مذكراً بالجهود التي بذلتها دولة قطر في تطوير قدرات الكادر الطبي الفلسطيني من خلال ابتعاث مجموعات من الأطباء للحصول على البورد العربي. من جانبه، قال المهندس شادي صالح مدير حملة الفاخورة إن المشروع لاقى دعماً من "الفاخورة" لاحتوائه على شق المعرفة، مضيفاً أن ما يبعث على الأمل هو أن المتدربين الذين تعلموا في مصر عادوا ليعقدوا دورات محلية في غزة. وعدد م.صالح المشاريع التي تقدمها مؤسسة الفاخورة للقطاع الصحي، مشيراً إلى دعم حملته لتطوير الكادر الطبي الفلسطيني محليا بما يضمن تقديم أفضل خدمة صحية للشعب الفلسطيني. وفي كلمة لها عن المتدربين، أثنت د.هبة ضاهر على دور وزارة الصحة ونقابة العلاج الطبيعي والمانحين في انجاحهم للدورات المتخصصة. وقالت: "واجهنا الكثير خلال فترة تدريبنا ولكننا تعلمنا على جميع الأصعدة والدورات أضافت لدينا مجموعة كبيرة من الأنشطة والمهارات". وتابعت: " كل فكرة تقابل بالكثير من العقبات حتى تنجح وتجربتنا هي التجربة الأولى ولكن ستكون هي الحجر الأول في تطوير الأساس السليم". |