في 20 الجاري- روسيا والعرب يرسمون مخارج لعودة المفاوضات
نشر بتاريخ: 08/02/2013 ( آخر تحديث: 09/02/2013 الساعة: 01:55 )
بيت لحم - معا - تستعد روسيا بالتعاون مع الجامعة العربية في العشرين من الشهر الجاري للتوصل الى حلول ومخارج لحلحلة الوضع المتازم والعودة الى المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين على أسس القواعد الدولية المعترف بها .
فقد اصدرت وزارة الخارجيه الروسيه اليوم بيانا قال فيه الناطق الرسمي باسمها السيد الكسندر لوكاتشيفتس" إنطلاقاً من ضرورة القيام بإجراءات مستعجلة في حلحة الوضع للتوصل إلى تسوية في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وتنشيط عمل الرباعية مع جامعة الدول العربية ، فإننا ننوي إستخدام جلسة الوزراء الأولى التي ستعقد في 20 من فبراير هذا العام في موسكو في إطار منتدى التعاون بين روسيا وجامعة الدول العربية والحديث بالتفصيل مع الشركاء العرب في البحث عن سبل للمخرج من هذا الوضع المتأزم والعودة إلى عملية المفاوضات ".
وحذرت روسيا من تفجر الوضع وعبرت عن رفضها لما اسمته الاعمال التدميرية التي تقوم بها اسرائيل من جانب واحد وبالدرجة الأول النشاطات الإستيطانية .
" مازال الوضع متوتراً في الأراضي الفلسطينية، فالنشاط الإستيطاني الإسرائيلي مستمر، منذ أيام أصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً بترحيل اسرة فلسطينية في منزلها في منطقة الشيخ جراح في القدس الشرقية. وفي الخامس من فبراير قامت الجرافات الإسرائيلية بتدمير منزل مكون من طابقين في بيت حنينا (القدس الشرقية). القوات الإسرائيلية تعتقل الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيهم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وتابع البيان " انه وعلى مدى الأشهر الاخيرة طرحت روسيا أكثر من مرة تنشيط أعمال واجتماعات اللجنه الرباعية الدوليه الخاصة بالشرق الاوسط وبالدرجه الاولى على مستوى الوزراء ، اذ إن الفعاليات والاجتماعات على مستوى الممثلين المختصين المشاركين في الرباعية مستمرة إلا أنها وبإعتقادنا ليست كافية، ولكن شركائنا يماطلون في تحديد موقفهم بخصوص إنعقاد جلسة وزراء الرباعية ، ففي السابق كانت مرتبطة بإجراء الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وتشكيل الإدارة الأمريكية الجديدة ، وكذلك الإنتخابات المبكرة في الكنيست الإسرائيلي. وبالرغم ان هذه القضايا (الانتخابات ) اجريت ، إلا أن ردة الفعل على دعواتنا لغاية الآن لم تسمع ، والوضع في المنطقة في توتر متصاعد.
فقد اصدرت وزارة الخارجيه الروسيه اليوم بيانا قال فيه الناطق الرسمي باسمها السيد الكسندر لوكاتشيفتس" إنطلاقاً من ضرورة القيام بإجراءات مستعجلة في حلحة الوضع للتوصل إلى تسوية في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وتنشيط عمل الرباعية مع جامعة الدول العربية ، فإننا ننوي إستخدام جلسة الوزراء الأولى التي ستعقد في 20 من فبراير هذا العام في موسكو في إطار منتدى التعاون بين روسيا وجامعة الدول العربية والحديث بالتفصيل مع الشركاء العرب في البحث عن سبل للمخرج من هذا الوضع المتأزم والعودة إلى عملية المفاوضات ".
وحذرت روسيا من تفجر الوضع وعبرت عن رفضها لما اسمته الاعمال التدميرية التي تقوم بها اسرائيل من جانب واحد وبالدرجة الأول النشاطات الإستيطانية .
" مازال الوضع متوتراً في الأراضي الفلسطينية، فالنشاط الإستيطاني الإسرائيلي مستمر، منذ أيام أصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً بترحيل اسرة فلسطينية في منزلها في منطقة الشيخ جراح في القدس الشرقية. وفي الخامس من فبراير قامت الجرافات الإسرائيلية بتدمير منزل مكون من طابقين في بيت حنينا (القدس الشرقية). القوات الإسرائيلية تعتقل الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيهم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وتابع البيان " انه وعلى مدى الأشهر الاخيرة طرحت روسيا أكثر من مرة تنشيط أعمال واجتماعات اللجنه الرباعية الدوليه الخاصة بالشرق الاوسط وبالدرجه الاولى على مستوى الوزراء ، اذ إن الفعاليات والاجتماعات على مستوى الممثلين المختصين المشاركين في الرباعية مستمرة إلا أنها وبإعتقادنا ليست كافية، ولكن شركائنا يماطلون في تحديد موقفهم بخصوص إنعقاد جلسة وزراء الرباعية ، ففي السابق كانت مرتبطة بإجراء الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وتشكيل الإدارة الأمريكية الجديدة ، وكذلك الإنتخابات المبكرة في الكنيست الإسرائيلي. وبالرغم ان هذه القضايا (الانتخابات ) اجريت ، إلا أن ردة الفعل على دعواتنا لغاية الآن لم تسمع ، والوضع في المنطقة في توتر متصاعد.