الاحتلال يقمع مظاهرة مطالبة بفتح الطريق بين الخليل وبلداتها الجنوبية
نشر بتاريخ: 08/02/2013 ( آخر تحديث: 08/02/2013 الساعة: 21:54 )
الخليل-معا-قمعت قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم الجمعة، المظاهرة الأسبوعية المطالبة بفتح الطريق الموصل بين مدينة الخليل وبلدات السموع والظاهرية ودورا ومخيم الفوار والمغلق من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ حوالي 12 عاما، مستخدمة قنابل الغاز واعتدت على مشاركين بالضرب.
وشارك في المظاهرة التي يجري تنظيمها للأسبوع الثالث على التوالي عشرات النشطاء الفلسطينيين وسائقي مركبات عمومية وعدد من المتضامنين الأجانب قرب مستوطنة "بيت حجاي" في منطقة "الحرايق" جنوبي مدينة الخليل.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالاغلاقات مرددين الهتافات المطالبة بإنهاء الاحتلال والإغلاق ومنها "بدنا نقول بعالي الصوت... الحواجز تعني الموت...لا شرعية للمحتلين... هون دولة فلسطين" فيما حشد الإحتلال في المنطقة العشرات من الجنود وأفراد حرس الحدود والشرطة الاسرائيلية الذين أعلنوا عن المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة وطالبوا المتظاهرين بالمغادرة خلال خمس دقائق وحالوا دون اقترابهم من سياج مستوطنة "بيت حاجاي" القريبة وثم ألقوا قنابل الغاز واعتدوا على مجموعة من المشاركين بالضرب والدفع وعرف من المصابين أحمد فتح الله سلهب ( 44 عاما) الذي أصيب برضوض فيما أصيب العشرات بالإختناق بالغاز.
وقال المتظاهر اسحق العبسي من سكان مخيم الفوار إن إغلاق الطريق المذكور منذ نحو 12 عاما يجبر نحو 150 ألف مواطن من سكان بلدات الظاهرية والسموع والريحية ومخيم الفوار وبلدات أخرى على السفر الإضافي لمسافة لا تقل عن 12 كلم للوصول إلى مقاصدهم في مدينة الخليل الأمر المكلف ماديا وزمنيا ويستهلك مركباتهم.
الناشط في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور قال إن هذا النشاط يأتي ضد إغلاق الطريق الذي يفصل الخليل عن بلداتها في جنوبي المحافظة كخطوة على طريق ازالة كل الحواجز وفتح الطرق المغلقة.
الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل مراد الجعبري قال إن نشاط اليوم يأتي ضمن برنامج من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها اللجان والفعاليات الشعبية والوطنية في الذكرى التاسعة عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي وللمطالبة بحرية الحركة في المدينة وبين المدينة وبلدات وقرى المحافظة المختلفة.
الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري.
محمد الجبريني قال من خلال الفعاليات على الأرض يظهر توحد أبناء شعبنا خلف المقاومة الشعبية غير العنيفة والتي تحقق بفعالياتها الموحدة نجاحات تدريجية وتسير بخطى ثابتة الى الأمام على طريق دحر الإحتلال وممارسة شعبنا لسيادته على أرضه.
وأعلن المتظاهرون عن استمرار فعالياتهم الأسبوعية في المنطقة حتى يتم فتح الطريق وطالبوا بلدية الخليل بتنظيف وتأهيل الجانب الواقع ضمن حدودها من الطريق.
وشارك في المظاهرة التي يجري تنظيمها للأسبوع الثالث على التوالي عشرات النشطاء الفلسطينيين وسائقي مركبات عمومية وعدد من المتضامنين الأجانب قرب مستوطنة "بيت حجاي" في منطقة "الحرايق" جنوبي مدينة الخليل.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالاغلاقات مرددين الهتافات المطالبة بإنهاء الاحتلال والإغلاق ومنها "بدنا نقول بعالي الصوت... الحواجز تعني الموت...لا شرعية للمحتلين... هون دولة فلسطين" فيما حشد الإحتلال في المنطقة العشرات من الجنود وأفراد حرس الحدود والشرطة الاسرائيلية الذين أعلنوا عن المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة وطالبوا المتظاهرين بالمغادرة خلال خمس دقائق وحالوا دون اقترابهم من سياج مستوطنة "بيت حاجاي" القريبة وثم ألقوا قنابل الغاز واعتدوا على مجموعة من المشاركين بالضرب والدفع وعرف من المصابين أحمد فتح الله سلهب ( 44 عاما) الذي أصيب برضوض فيما أصيب العشرات بالإختناق بالغاز.
وقال المتظاهر اسحق العبسي من سكان مخيم الفوار إن إغلاق الطريق المذكور منذ نحو 12 عاما يجبر نحو 150 ألف مواطن من سكان بلدات الظاهرية والسموع والريحية ومخيم الفوار وبلدات أخرى على السفر الإضافي لمسافة لا تقل عن 12 كلم للوصول إلى مقاصدهم في مدينة الخليل الأمر المكلف ماديا وزمنيا ويستهلك مركباتهم.
الناشط في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور قال إن هذا النشاط يأتي ضد إغلاق الطريق الذي يفصل الخليل عن بلداتها في جنوبي المحافظة كخطوة على طريق ازالة كل الحواجز وفتح الطرق المغلقة.
الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل مراد الجعبري قال إن نشاط اليوم يأتي ضمن برنامج من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها اللجان والفعاليات الشعبية والوطنية في الذكرى التاسعة عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي وللمطالبة بحرية الحركة في المدينة وبين المدينة وبلدات وقرى المحافظة المختلفة.
الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري.
محمد الجبريني قال من خلال الفعاليات على الأرض يظهر توحد أبناء شعبنا خلف المقاومة الشعبية غير العنيفة والتي تحقق بفعالياتها الموحدة نجاحات تدريجية وتسير بخطى ثابتة الى الأمام على طريق دحر الإحتلال وممارسة شعبنا لسيادته على أرضه.
وأعلن المتظاهرون عن استمرار فعالياتهم الأسبوعية في المنطقة حتى يتم فتح الطريق وطالبوا بلدية الخليل بتنظيف وتأهيل الجانب الواقع ضمن حدودها من الطريق.