|
أسرى النقب يحملون الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الشراونة
نشر بتاريخ: 09/02/2013 ( آخر تحديث: 09/02/2013 الساعة: 11:50 )
غزة- معا - حمًّل الأسرى في سجن النقب الصحراوي سلطات الاحتلال الاسرائيلي وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة وعن حياة إخوانه المضربين جميعا.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره الأسرى في النقب وصل مركز أسرى فلسطين للدراسات، شرحوا فيه تفاصيل نقل الأسير الشراونة إلى النقب وهو في حالة خطيرة، ومن ثم نقله إلى سجن بئر السبع ، وجاء فى البيان : في خطوة خطيرة تظهر مدى الاستهتار بالإنسان الفلسطيني وبأسرى الحرية ، لا سيما الأسرى المضربين عن الطعام ، فاجئتنا إدارة السجون الصهيونية بنقل الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة مساء الأحد الموافق 3-2-2013م ، إلى سجن النقب الصحراوي ، وقد امتنع الأسير من الدخول الى السجن لان هذه الخطوة كانت تهدف الى محاولة ثنيه عن الاستمرار في إضرابه من خلال وضعه بين الأسرى غير المضربين عن الطعام ، وقد تصدت قيادة الأسرى لهذه الخطوة بقوة. وفي منتصف الليل من ذات اليوم، وبعد أن تم إدخال قيادة الأسرى إلى غرفهم ، قامت قوة كبيرة من إدارة السجون بإدخال الأسير أيمن الشراونة لإحدى الغرف بالقوة والإجبار. بعدها ساد التوتر الشديد لمدة يومين وتم اتخاذ عدة خطوات من قبل الأسرى شملت عدم استقبال الطعام وإبلاغ الإدارة بانضمام عشرة أسرى لجانب الأسير أيمن بالإضراب عن الطعام ما لم يتم الاستجابة لطلبه بعدم البقاء في سجن النقب والعودة للمستشفى . ليلة الثلاثاء 5-2 ، تطور الأمر بين الأسرى وإدارة سجن النقب بعد أن تدهور الوضع الصحي للأخ أيمن ، وتم حشد قوات كبيرة من إدارة السجون بهدف قمع فسم 8 في النقب والاعتداء على الأسرى ، مما اضطرهم بالاستعداد التام للدفاع عن أنفسهم ، واستمر التوتر الشديد ، وبعدها حضرت لجنة من مسئولي إدارة السجون وعلى رأسها مسؤول استخبارات إدارة السجون ومسئول الجنوب واستخباراته وغيرهم . وبعد جلسة مطولة استمرت لغاية الساعة الثانية ليلا بين هذه اللجنة وقيادة الأسرى تحقق للأخ أيمن ما أراده وتمت الموافقة على خروجه من سجن النقب . وفعلا خرج المجاهد أيمن الشراونة يوم الأربعاء 6-2 ، إلى سجن بئر السبع ليكمل إضرابه ، وقد ترك رسالة لشعبه وقياداته بضرورة مناصرته والالتفات لقضيته ولقضية الأسرى جميعا ، وقد شكر الأسرى الذين وقفوا لجانبه ودافعوا عنه أثناء وجوده بينهم . |