البرغوثي: اجتماع القاهرة ناقش قانون الانتخابات وتقرير لجنة الحريات
نشر بتاريخ: 09/02/2013 ( آخر تحديث: 09/02/2013 الساعة: 12:18 )
القاهرة- معا - وصف النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ورئيس لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية اجتماع الاطار القيادي الذي انتهى في ساعة متاخرة من الليل في القاهرة بانه كان ايجابيا وجديا.
وقال البرغوثي إن الاجتماع ركز على ضرورة بلورة استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات خاصة محاولة اسرائيل تصفية القضية الفلسطينية والهجمة الاستيطانية التي تهدد بتكرار ما جرى في اراضي 48 من تهويد واستيطان وتهجير.
وناقش الاجتماع عناصر تلك الاستراتيجية وعلى راسها المقاومة الشعبية واهمية تطوير نموذج باب الشمس وباب الكرامة والمناطير وتعزيز روح ومبدا المقاومة معبرا عن التقدير العالي لنشطاء المقاومة الشعبية الى جانب اهمية وجود قيادة وطنية موحدة والجمع بين المقاومة الشعبية وحملة فرض المقاطعة والعقوبات على اسرائيل الى جانب مسار المقاومة السياسية والدبلوماسية في الامم المتحدة والتركيز على سياسة اقتصادية موجهة لدعم صمود المواطنين على ارض فلسطين.
واكد البرغوثي انه جرى مناقشة قانون انتخابات المجلس الوطني خاصة القضايا التي مازالت بحاجة الى اتفاق بما في ذلك العلاقة بين المجلسين التشريعي والوطني والنسبة بين عدد الاعضاء من الداخل والخارج على ان يتم استكمال المناقشات اليوم حيث اقترح البرغوثي خفض سن الترشح للمجلس الوطني من 28 عاما كما هو معمول به الان الى 21 عاما لاتاحة الفرصة امام الشباب مشيرا الى انه تقرر عقد اجتماع اليوم لكافة القوى لانهاء مناقشة قانون انتخابات المجلس الوطني واقراره.
واوضح البرغوثي ان الاجتماع ناقش ايضا تنفيذ بنود المصالحة الوطنية بما فيها التحضير للانتخابات وتشكيل حكومة موحدة وتم التاكيد على البدء بالتوازي بين عملية تسجيل الناخبين في الضفة وغزة والمشاورات لتشكيل الحكومة ابتداء من بعد غد الاثنين.
وقال النائب مصطفى البرغوثي انه تم وضع اطار زمني بحيث تنتهي عملية التحضير للاتنتخابات والمشاورات لتشكيل الحكومة مع نهاية الشهر القادم.
واضاف النائب مصطفى البرغوثي انه قدم باسم لجنة الحريات في الضفة وغزة وثيقة الحريات الى الاجتماع والتي تضمنت البدء الفوري في تطبيق قرارات اللجنة التي تشمل احد عشر مجالا باعتبار الحريات الضمانة لتطبيق اتفاق المصالحة.
واكد البرغوثي ان الهم الوطني طغى على اجتماع الاطار القيادي الى جانب قضية الاسرى والاسيرات واتفق على البدء فورا في الضغط من اجل الافراج عنهم خاصة المرضى منهم.
واوضح البرغوثي ان الاجتماع توقف عند اوضاع المخيمات الفلسطينية في الشتات لاسيما في سوريا وما تتعرض له من اذى وضرورة اخراجها من دائرة الصراع الداخلي في ذاك البلد مؤكدا ان وفدا فلسطينيا سيتوجه الى دمشق غدا للعمل على معالجة الامر.
وقال البرغوثي ان استمرار الضغط الشعبي من اجل انهاء الانقسام هو خير ضمانة لتحويل الاتفاقات الى افعال على الارض مؤكدا ان العبرة في نهاية المطاف هي في التطبيق.
وقال البرغوثي إن الاجتماع ركز على ضرورة بلورة استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات خاصة محاولة اسرائيل تصفية القضية الفلسطينية والهجمة الاستيطانية التي تهدد بتكرار ما جرى في اراضي 48 من تهويد واستيطان وتهجير.
وناقش الاجتماع عناصر تلك الاستراتيجية وعلى راسها المقاومة الشعبية واهمية تطوير نموذج باب الشمس وباب الكرامة والمناطير وتعزيز روح ومبدا المقاومة معبرا عن التقدير العالي لنشطاء المقاومة الشعبية الى جانب اهمية وجود قيادة وطنية موحدة والجمع بين المقاومة الشعبية وحملة فرض المقاطعة والعقوبات على اسرائيل الى جانب مسار المقاومة السياسية والدبلوماسية في الامم المتحدة والتركيز على سياسة اقتصادية موجهة لدعم صمود المواطنين على ارض فلسطين.
واكد البرغوثي انه جرى مناقشة قانون انتخابات المجلس الوطني خاصة القضايا التي مازالت بحاجة الى اتفاق بما في ذلك العلاقة بين المجلسين التشريعي والوطني والنسبة بين عدد الاعضاء من الداخل والخارج على ان يتم استكمال المناقشات اليوم حيث اقترح البرغوثي خفض سن الترشح للمجلس الوطني من 28 عاما كما هو معمول به الان الى 21 عاما لاتاحة الفرصة امام الشباب مشيرا الى انه تقرر عقد اجتماع اليوم لكافة القوى لانهاء مناقشة قانون انتخابات المجلس الوطني واقراره.
واوضح البرغوثي ان الاجتماع ناقش ايضا تنفيذ بنود المصالحة الوطنية بما فيها التحضير للانتخابات وتشكيل حكومة موحدة وتم التاكيد على البدء بالتوازي بين عملية تسجيل الناخبين في الضفة وغزة والمشاورات لتشكيل الحكومة ابتداء من بعد غد الاثنين.
وقال النائب مصطفى البرغوثي انه تم وضع اطار زمني بحيث تنتهي عملية التحضير للاتنتخابات والمشاورات لتشكيل الحكومة مع نهاية الشهر القادم.
واضاف النائب مصطفى البرغوثي انه قدم باسم لجنة الحريات في الضفة وغزة وثيقة الحريات الى الاجتماع والتي تضمنت البدء الفوري في تطبيق قرارات اللجنة التي تشمل احد عشر مجالا باعتبار الحريات الضمانة لتطبيق اتفاق المصالحة.
واكد البرغوثي ان الهم الوطني طغى على اجتماع الاطار القيادي الى جانب قضية الاسرى والاسيرات واتفق على البدء فورا في الضغط من اجل الافراج عنهم خاصة المرضى منهم.
واوضح البرغوثي ان الاجتماع توقف عند اوضاع المخيمات الفلسطينية في الشتات لاسيما في سوريا وما تتعرض له من اذى وضرورة اخراجها من دائرة الصراع الداخلي في ذاك البلد مؤكدا ان وفدا فلسطينيا سيتوجه الى دمشق غدا للعمل على معالجة الامر.
وقال البرغوثي ان استمرار الضغط الشعبي من اجل انهاء الانقسام هو خير ضمانة لتحويل الاتفاقات الى افعال على الارض مؤكدا ان العبرة في نهاية المطاف هي في التطبيق.