وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صحافيون وسياسيون وحقوقيون يحمِّلون السلطة الوطنية المسؤولية عن استمرار مسلسل اختطاف الصحافيين الاجانب

نشر بتاريخ: 13/03/2007 ( آخر تحديث: 13/03/2007 الساعة: 14:48 )
غزة- معا- طالب عشرات الصحفيين وعدد من السياسيين والحقوقيين بالافراج الفوري عن الصحفي ألن جونسون مراسل "بي. بي. سي" الذي اختطف أمس في قطاع غزة.

واستنكر المشاركون في اعتصام نظمته لجنة حماية الصحافيين في نقابة الصحافيين بمدينة غزة اليوم الثلاثاء استمرار ظاهرة اختطاف الصحفيين الأجانب في القطاع.

وأكد الناطق باسم الحكومة د. غازي حمد في كلمة خلال الاعتصام أن الحكومة تتابع قضية اختطاف الصحافي جونسون بصورة حثيثة, معرباً عن أمله في أن يُفرج عنه اليوم, واعداً بالعمل على اجتثاث ظاهرة خطف الصحفيين الاجانب في أسرع وقت ممكن.

بدوره طالب خليل أبو شمالة في كلمة ألقاها باسم منظمات حقوق الانسان الحكومة ببذل كل جهد مستطاع لوضع حد لظاهرة خطف الصحفيين.

وحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية الأولى عن استمرار الانتهاكات بحق الصحفيين.

ومن جانبه اعتبر القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش عمليات اختطاف الأجانب باللطمة على وجه المقاومة الفلسطينية.

وطالب البطش خاطفي جونسون بالافراج عنه وضمان سلامته وعدم العودة إلى خطف الصحفيين, كما طالب الحكومة وأجهزة الأمن الفلسطينية تحقيق الافراج عنه وضمان عودته سالماً.

وفي كلمة للصحفي عماد الافرنجي أكد على ضرورة العمل الجاد من أجل الافراج عن جونسون وحماية الصحفيين, قائلاً "الكلمات باتت غير كافية للتعبير عن الحزن عما يجري في غزة".

وأضاف الافرنجي بأن عمليات خطف الصحفيين تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من الصحفيين الأجانب, معتبراً أن عدم الكشف عن الجهات الخاطفة في كل مرة وتقييدها باسم مجهولين شجع على المزيد من عمليات الخطف.

من ناحيته دعا الصحفي سيف الدين شاهين في كلمة باسم منتدى الاعلاميين الى الوقوف وقفة جادة لوضع حد لما اسماه المهزلة, في ظل استمرار خطف الصحافيين الاجانب في القطاع.

وانتقد شاهين موقف السلطة الوطنية الفلسطينية من عمليات الخطف, والذي وصفه بالمتفرج, مرجعاً اسباب عمليات الاختطاف الى غياب القانون.

وحث شاهين الصحفيين على القيام باعمال احتجاجية تصعيدية لمطالبة الجهات المسؤولة بأخذ دورها في العمل على الافراج الفوري والعاجل عن جونسون وضمان الحماية للصحفيين الأجانب والفلسطينيين.

وفي كلمة لرئيس تحرير وكالة "رامتان" شهدي الكاشف لفت إلى أن الصحفيين الأجانب يشعرون بما يشعر به الفلسطينون من الألم ويشاركون الشعب الفلسطيني الكثير من الهموم والأحداث ويقومون بنشر حقيقة ما يجري للعالم, مطالبا جميع المسؤولين القيام بخطوات عملية على الأرض تضمن حماية الصحفيين.