وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجتماع.. في بيروت

نشر بتاريخ: 09/02/2013 ( آخر تحديث: 09/02/2013 الساعة: 20:16 )
بقلم : بدر مكي
عقد اتحاد الكرة اجتماعه في بيروت.. في عاصمة العرب..التي احتضنت الثورة الفلسطينية لسنين طويلة.. وها هي تحتضن اجتماع اتحادنا المركزي.. وحدة شعبنا تحققت في بيروت.. من الضفة وغزة والقدس والشتات.. اضلاع الشعب الفلسطيني.. تواجدت في اجتماع غير مسبوق.. وتلك المرة الاولى.. التي تتجسد فيها.. هذا الحضور الفاعل.. وحدة العمل كمفهوم.. يطبقه اللواء جبريل الرجوب.. وتحدث عنه كثيرا.. يتحقق على ارض الواقع.

وفيه تم بحث كافة القضايا المتعلقة بالاتحاد.. واهمها تفاعل الشتات الفلسطيني.. ويعتبر شتاتنا في لبنان نموذجا لذلك.. ناهيك من بحث امر الفروع والمنتخبات والدورات والمشاركات الخارجية والمسابقات.. وكل ذلك لعب في تفعيل وتطوير الاداء.. سعيا وراء انجاز وابداع.

وبعد ان نجح الاتحاد في اقصاء الاجندات السياسية والفصائلية.. ونجح في توحيد الجغرافية الفلسطينية بالعمل.. يقدم في اجتماع بيروت.. خطوة رائعة.. بتوحيد شعبنا في اجتماع يؤرخ لمرحلة جديدة.. وسيكون له امتدادات على كافة اماكن تواجد شعبنا.. حتى يعود إلى أرض الوطن.. بفعل شرعية حق العودة.

في بيروت.. التي احبها شعبنا.. والتي قدم شعبها مع شعبنا.. الآلاف من الشهداء.. قربانا للدولة العتيدة.. وفي ربوعها.. عاش القادة التاريخيون لشعبنا.. في صبرا وشاتيلا والفاكهاني وقلعة الشقيف والاوزاعي وعين الحلوة والجنوب من لبنان.. وانطلقت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد.. نحو العالمية.. وقدمت خيرة قادتها.. في سبيل القدس.

وكان من معنا في الاجتماع.. ممثل اتحاد كرة القدم اللبناني الذي تحدث عن العلاقة التاريخية بين لبنان وشعب الجبارين.. ونحن بدورنا شكرنا لبنان.. على ما قدمه طيلة استضافته لنا على ارض لبنان منذ عشرات السنين.

انه اجتماع.. مليء بالمشاعر.. الذي افرح القلوب.. وقد جئناك يا بيروت.. من القدس.. من المدينة التي تعشقونها.. من غزة هاشم.. الصامدة على التخوم.. ومن الضفة.. المرابطة في وجه الجلاد. ولاننا نحبك يا بيروت.. ولا نستطيع الا ان نحبك.. كنت دوما.. حضنا دافئا.. وستبقين.

شكرا لكل من ساهم في عقد الاجتماع ونجاحه.. ولهذا سيبقى اتحاد الكرة.. العنوان الرئيسي لرياضتنا الفلسطينية.. ما دام يقوده.. قائد يؤمن بالعمل الوحدوي.. القائم على الوطنية والمهنية.. الرافض للاجندات بكل مفرداتها.