وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحمد: مرسومان لتشكيل الحكومة وتحديد موعد الانتخابات بعد 6 أسابيع

نشر بتاريخ: 10/02/2013 ( آخر تحديث: 10/02/2013 الساعة: 11:00 )
بيت لحم - معا - اعلن رئيس وفد حركة "فتح" للحوار عضو لجنتها المركزية عزام الاحمد، ان الرئيس محمود عباس سيشرع في اجراء المشاورات حول تشكيل حكومة التوافق يوم الاثنين المقبل على ان تنتهي هذه المشاورات مع انتهاء لجنة لجنة الانتخابات المركزية من تسجيل جميع الناخبين الجدد في الضفة الغربية وقطاع غزة والمتوقع في نهاية شهر مارس اذار المقبل.

وقال الاحمد انه جرى الاتفاق مع حركة "حماس" وبعلم ومشاورة الفصائل الفلسطينية على تشكيل حكومة كفاءات فلسطينية برئاسة الرئيس ابو مازن حسب اتفاق الدوحة وتوافقنا على معظم القضايا باستثناء بعض النقاط فيما يتعلق بقانون انتخابات المجلس الوطني وشكلنا لجنة لصياغة ووضع قانون الانتخابات للمجلس الوطني وسيعرض على اللجنة التنفيذية في اجتماعها القادم.

وكشف الاحمد النقاب عن تفاهم جرى بين حركتي فتح وحماس على تشكيل حكومة المستقلين من الكفاءات الوطنية وقال انه فعلاً تم التفاهم على تشكيل الحكومة وان اللجان المختلفة ستعمل ولجنة الانتخابات ستبدأ في عملية تسجيل الناخبين وتحتاج هذه اللجنة حسب الاحمد الى ستة اسابيع لتنهي عملها، وكذلك مشاورات تشكيل الحكومة تكون قد انتهت.

واضاف انه بعد ستة اسابيع تقريباً تنتهي لجنة الانتخابات من تسجيل الناخبين والمشاورات بشأن الحكومة ويصدر الرئيس مرسوماً رئاسياً يشمل تشكيل الحكومة وتحديد موعد الانتخابات في مرسوم واحد.

وقال الاحمد في تصريح لصحيفة "القدس" انه تم حل نقطتين من خمس خلال الاجتماعات التي عقدتها لجنة قانون الانتخابات للمجلس الوطني حيث اعتبرت اللجنة الوطن دائرة انتخابية واحدة والاردن دائرة انتخابية لها خصوصيتها والنقاش مازال عن باقي الدول هل تعتبر دائرة ام دوائر.

وكان واصل ابو يوسف الامين لجبهة التحرير العربية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد قال في حديث لـ معا إنه جرى مناقشة قانون انتخابات المجلس الوطني التي سيجري بموجب اتفاقية 2005 حيث ستجرى الانتخابات في الوطن وحيث ما أمكن في الشتات.

وأضاف ابو يوسف أن النقاش اليوم انصب على عدة قضايا ابرزها:

1- أن تكون نسبة الحسم في المجلس الوطني 1%.

2- علاقة المجلس التشريعي بالمجلس الوطني أُجِّلت ولم تحسم.

3- جرى الاتفاق مبدئيا على توزيع الدوائر الانتخابية للمجلس الوطني وهي: دائرة في الوطن، ودائرة في الشتات، وهذا يحتاج الى نقاش أضافي، وفق ما أكده أبو يوسف.

وقال: "انه في ظل المناخات الايجابية والتأكيد على صمود شعبنا في قطاع غزة وفي ظل حصولنا على دولة في الامم المتحدة كان المبدأ لدى الجميع انهاء الانقسام الداخلي وتوحيد شطري الوطن".

وأكد أن اجتماع الامس الذي عقد بحضور ومشاركة الرئيس عباس، والامناء العامين للفصائل الفلسطينية، واعضاء اللجنة التنفيذية ومستقلين، جرى النقاش فيه حول قضيتين، الاولى: القضية السياسية حيث اكد الاجتماع على ان المعركة مع الاحتلال لم تنته حتى اقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما جرى نقاش موضوع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام وضرورة التضامن الكامل معهم، وقضية المخيمات الفلسطينية في سوريا والموقف الفلسطيني الثابت بعدم زج الفلسطينيين في أتون الحرب الدائرة، وضرورة ان تكون المخميات الفلسطينية خالية من السلاح.

فيما تمثلت القضية الثانية في المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام، وجرى في الاجتماع التأكيد على عدة ملفات منها المصالحة المجتمعية، وملف الانتخابات، والحريات.

وقال ابو يوسف انه بعد انتهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية سيصدر الرئيس مرسومين: الاول مرسوم حول تشكيل حكومة كفاءات من مستقلين، والثاني يحدد موعد الانتخابات التي ستجري مستقبلا.

وبين أبو يوسف انه جرى خلال الاجتماع تشكيل وفد برئاسة د. زكريا الاغا سيصل غدا الى دمشق للاطلاع على اوضاع اللاجئين الفلسطينيين هناك.