|
اوباما يصل المنطقة وبيده "عصا وجزرة"
نشر بتاريخ: 10/02/2013 ( آخر تحديث: 10/02/2013 الساعة: 15:13 )
بيت لحم- معا - راى كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما يمكن أن يغتنم فرصة ما افرزته الانتخابات الاسرائيلية ووضع نتنياهو الضعيف باستخدام العصا والجزرة فيما يتعلق بايران والقضية الفلسطينية.
وتتوقع مصادر غربية بانه بامكان الرئيس الامريكي ان يقايض نتنياهو من خلال اقناعه بالتفاوض مع الفلسطينيين في قضيتي الحدود والترتيبات الأمنية مقابل مواصلة الضغط على ايران . ونشرت صحيفة معاريف العبرية على لسان المستشار في الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط أهارون ديفيد ميلر قوله: أن الرئيس الأميركي يرفض خلال ولايته الثانية أن تحصل ايران على السلاح النووي في المقابل لا يريد أيضا أن يتهم بتبديد حل الدولتين. وتتخوف اسرائيل من يقدم الرئيس الامريكي خلال زيارته المرتقبة للمنطقة الشهر المقبل على طرح مقايضة توقف بموجبها اسرائيل الاستيطان مقابل منع ايران من الحصول على السلاح النووي. ويقوم مسؤولين اسرائيليين كبار بزيارات مكوكية الى الولاايت المتحدة قبل زراة اوباما في محاولة لتشكيل تحالف تركي اردني لتحقيق الاستقرار في المنطقة فضلا عن بحث سبل العودة إلى المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية . وكان داني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي المنتهية ولايته قال امس انه يجري حاليا وضع خطط للترتيب لعقد قمة مصغرة تضم الرئيس الامريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وربما يشارك فيها أيضا الملك عبد الله عاهل الاردن وتعقد في العاصمة عمان. وقبل يومين فاجأ ياكوف عميدور مستشار الامن القومي الاسرائيلي، والمقرب كثيرا من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بقوله ان مواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، تسبب فقدان اسرائيل الدعم حتى من قبل افضل اصدقائها الغربيين، وزاد بالاعراب عن قلقه، خلال محادثات داخلية مغلقة عكفت على بحث تدهور صورة اسرائيل في العالم بسبب الاستيطان، من استمرار هذه السياسات. |