وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تصريحات المسؤولين المتضاربة حول لقاء القاهرة.. فشلت.. نجحت.. جمدت..

نشر بتاريخ: 10/02/2013 ( آخر تحديث: 10/02/2013 الساعة: 17:02 )
غزة- خاص معا - تضاربت تصريحات المسؤولين حول نتائج لقاء مصالحة فتح وحماس في القاهرة والتي اتعقدت الخميس والجمعة الماضيين, فمنهم من اعلن نجاح اللقاء فيما اخرون يؤكدون فشل الاجتماع في محو نقاط خلاف كثيرة.

وهناك مسؤولين اخرين لم يفقدوا الامل ويعولون على تكرار اللقاءات والاجتماعات.

وهنا . اكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا لـ معا "أن اجتماعات القاهرة لم تحقق شيئا ...الإطار القيادي لمنظمة التحرير لم تحقق أي تقدم ملموس كذلك تحديد موعد لتشكيل الحكومة وموعد لإجراء الانتخابات لم يتفقوا عليه".

وأضاف مهنا: " لا يوجد ارادة حقيقية لدى حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام....للأسف لم نتفق على موعد محدد لتحديد إعلان بدء الانتخابات, وتشكيل الحكومة".

لكن عزام الاحمد يؤكد انه تم الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية المختلفة المجتمعة في القاهرة وابرزها حركتا فتح وحماس على الاعلان عن حكومة فلسطينية جديدة وعن موعد الانتخابات المقبلة في مرسوم واحد يصدر بعد ستة اسابيع.

وحول انتخابات المجلس الوطني, بين مهنا أنه تم الاتفاق على أن تكون نسبة الحسم في المجلس الوطني 1 % , مشيراً إلى أن هناك نقاط خلاف حول علاقة المجلس التشريعي بالمجلس الوطني.

لكن الاحمد يقول انه جرى الاتفاق على معظم القضايا باستثناء بعض النقاط المتعلقة بقانون انتخابات المجلس الوطني وشكلنا لجنة لصياغة ووضع قانون الانتخابات للمجلس الوطني على ان يعرض على اللجنة التنفيذية في اجتماعها القادم".

من جهته فقد اكد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن تشكيل الحكومة المقبلة وتحديد موعد الانتخابات مرتبطان بإنجاز ملفات المصالحة.

وأوضح الحية أن "هناك عقبات أمام المصالحة على كافة الفصائل الفلسطينية إزالتها"،

من جهتها نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية عن إبراهيم الدراوى، مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، قوله" إن المصالحة الفلسطينية أصبحت الآن مجمدة لحين انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشرق الأوسط.".

الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة قال لـ معا ان اللقاء الذي جرى استمر حتى فجر السبت في القاهرة انتهى دون تحقيق نتائج ملموسة.

اما بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب قال لـ معا " أنهم في حزب الشعب كانوا يتوقعون أن يتمخض عن هذا الاجتماع تشكيل حكومة الوحدة فورا وتحديد موعد إجراء الانتخابات قائلا :"لكن من الواضح إن هذه العملية لا تزال بحاجة إلى جهد إضافي" .

ويقول مراقبون ان هذه اللقاءات مل منها الفلسطينيون ولم يعودوا يابهون الى هذه القضية فضلا عن انها تهدر المال العام وتستنزف مقدرات الفلسطينيين ....انها جولات سياحية ليس اكثر ".

وتساءل المراقبون في احادث مختلفة لمعا عن امكانية اجراء تحقيق في مصاريف تلك السفريات والمبالغ التي تم صرفها على هذه اللقاءات التي لن تنتهي".