بلدية بيتونيا تعقد اجتماعا مع مندوبي وزارة الزراعة وإتحاد الفلاحين
نشر بتاريخ: 10/02/2013 ( آخر تحديث: 10/02/2013 الساعة: 13:59 )
رام الله- معا- اجتمع اليوم رئيس بلدية بيتونيا ربحي دوله مع مندوبي مديريه وزارة الزراعة في رام الله والبيرة ضاهر التايه وعزمي سلمان وممثل إتحاد الفلاحين الفلسطينين حمزة الشناوي، وبحضور كل من مسؤول اللجنة الزراعية في المجلس البلدي عماد شاهين، وعضو المجلس البلدي موسى ابو سليم، وبحضور المدير التنفيذي محمد مجدوبة وعدد من اهالي المدينة.
وتضمن الاجتماع التباحث حول عملية استصلاح الاراضي الزراعية في مدينة بيتونيا وخاصة في مناطق (ج)، والتي تشمل شق الطرق وتأهيل الاراضي وزراعتها بالمشاتل والمزروعات المناسبة لمساحة اراضي لا تقل عن 180 دونم.
وقد تحدث ربحي دوله عن أهمية الزراعه للمجتمع الفلسطيني والتي تعتبر أساس التطور والتقدم، وتوفير فرص عمل خاصة في ظل تدني الاوضاع الاقتصادية الحالية والتي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وقد بين دوله ان بلدية بيتونيا لها اهتمام خاص بموضوع الزراعه وتشجير المدينة وتجميلها.
وبدوره أشار عماد شاهين الى أهمية تحسين اوضاع المزارعين في المدينة والنهوض بالعمل الزراعي وتطويره وخاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الاحتلال والتي تشكل حوالي 80% من اراضي المدينة، وأن هذه الطريقة هي السبيل الوحيد من أجل الحفاظ على الاراضي خلف الجدار وتجسيد روح الارتباط بالارض من قبل المواطنين.
وقد تخلل الاجتماع مناقشة آليات تنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارة الزراعه واتحاد الفلاحين الفلسطينيين، وتم دعوة الاهالي في المدينة من أجل التوجه الى البلدية لمتابعة هذا الموضوع والعمل على وضع خطة استصلاح شامله في اقرب وقت ممكن.
وتضمن الاجتماع التباحث حول عملية استصلاح الاراضي الزراعية في مدينة بيتونيا وخاصة في مناطق (ج)، والتي تشمل شق الطرق وتأهيل الاراضي وزراعتها بالمشاتل والمزروعات المناسبة لمساحة اراضي لا تقل عن 180 دونم.
وقد تحدث ربحي دوله عن أهمية الزراعه للمجتمع الفلسطيني والتي تعتبر أساس التطور والتقدم، وتوفير فرص عمل خاصة في ظل تدني الاوضاع الاقتصادية الحالية والتي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وقد بين دوله ان بلدية بيتونيا لها اهتمام خاص بموضوع الزراعه وتشجير المدينة وتجميلها.
وبدوره أشار عماد شاهين الى أهمية تحسين اوضاع المزارعين في المدينة والنهوض بالعمل الزراعي وتطويره وخاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الاحتلال والتي تشكل حوالي 80% من اراضي المدينة، وأن هذه الطريقة هي السبيل الوحيد من أجل الحفاظ على الاراضي خلف الجدار وتجسيد روح الارتباط بالارض من قبل المواطنين.
وقد تخلل الاجتماع مناقشة آليات تنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارة الزراعه واتحاد الفلاحين الفلسطينيين، وتم دعوة الاهالي في المدينة من أجل التوجه الى البلدية لمتابعة هذا الموضوع والعمل على وضع خطة استصلاح شامله في اقرب وقت ممكن.