وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام شعبي برام الله يدعو المتحاورين لتجاوز الصعاب وتحقيق المصالحة

نشر بتاريخ: 10/02/2013 ( آخر تحديث: 10/02/2013 الساعة: 19:07 )
رام الله - معا - دعا ممثلون عن فصائل ومؤسسات، اليوم الأحد، إلى طي صفحة الانقسام إلى غير رجعة، خلال اعتصام نظم عند "دوار المنارة" وسط رام الله، تلبية لدعوة من "الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام".

ورفع المشاركون في الاعتصام الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تطالب قيادتي فتح وحماس بترسيخ الوحدة، وتجاوز كافة العقبات أمام إنجاز المصالحة.

وذكر المنسق العام للحملة د.أحمد عبد الحليم، أن الاعتصام يندرج ضمن سلسلة فعاليات ستقام خلال الفترة المقبلة، للضغط باتجاه وضع حد للانقسام، وبين أن رسالة الاعتصام تقوم على توجيه رسالة إلى المتحاورين في القاهرة بأن القرار الأول والأخير هو بيد الشعب الفلسطيني، باعتباره صاحب السلطات، والشعب يريد المصالحة.

وقال د. عبد الحليم: الاعتصام يأتي في سياق عدد من الفعاليات، التي ستنظمها الحملة للتأكيد على أهمية تنفيذ مطلب الشعب، المتمثل في إنهاء الانقسام، الذي يمثل الصفحة الأكثر سوادا في تاريخ الشعب الفلسطيني.

وبين د.عبد الحليم أنه سيتم تنظيم لقاءات جماهيرية في شتى المحافظات، ومسيرات لإبراز ضرورة إنجاز المصالحة، مبينا بالمقابل أن الحملة تضم في عضويتها ممثلين عن الفصائل، ومستقلين، وأكاديميين.

وعزا قلة المشاركة في الفعالية، إلى انعدام الثقة بين الجمهور والقيادة، موضحا أن الحملة تسعى إلى العمل من أجل استعادة الثقة، وتعزيز انتماء المواطن تجاه الوطن وقضاياه.

من جهته، أكد عضو الحملة حلمي الاعرج، أن الاعتصام جاء بهدف نقل رسالة للفصائل، بضرورة إنهاء الانقسام، معتبرا أن استمراره لا يخدم سوى مصالح الاحتلال.

ولفت الأعرج إلى أهمية ترسيخ الوحدة في مواجهة الاحتلال ومخططاته، مبينا أن إنهاء الانقسام مسألة لا غنى لتحقيق الأهداف الوطنية.

وحث الناشط الشبابي ماهر عامر، كافة الفصائل على التسامي فوق كافة الخلافات والمصالح الضيقة، من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وشدد عامر على أن الشعب الفلسطيني قال كلمته الواضحة للمتحاورين في القاهرة بأن فلسطين هي أسمى وأغلى من خلافاتهم، ورسالة أخرى من الأسرى المضربين عن الطعام الذين وقعوا على وثيقة الوفاق الوطني بأن الأوان قد حان لأن تكون هذه الجلسات حوارات حقيقية تصل إلى نتائج فعلية.