وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بمناسبة مرور 30 عاما على تاسيسها- الاغاثة الزراعية تختتم معرضها بجنين

نشر بتاريخ: 10/02/2013 ( آخر تحديث: 10/02/2013 الساعة: 17:37 )
جنين - معا - اختتمت الاغاثة الزراعية معرض المتجات الريفية الفلسطينية في جنين والذي انطلق بالامس حيث ياتي المعرض بمناسبة مرور ثلاثين عاما على تاسيس الاغاثة الزراعية حيث شارك في المعرض 25 جمعية تعاونية وزارعية ونسوية يعملن في انحاء مختلفة من شمال الضفة الغربية

وشكر الدكتور سامر الاحمد مدير الاغاثة الزراعية في شمال الضفة الغربية الجمعيات على تعاونها مع الاغاثة الزراعية في تحقيق اهدافها مؤكدا ان المعرض ما كان ليكون لولا مشاركة المزارعين وبذل جهودهم فيه .

هذا وبارك مدير عام الإغاثة الزراعية خليل شيحه الجهود التي تبذل من أجل النهوض بواقع القطاع الزراعي.وأكد أن العمل الأهلي التطوعي مر ويمر في ظروف غير طبيعية، ويستدعي من الجميع العمل على بذل الجهود لتطوير الأداء، بما يحقق الأهداف.

وأشار إلى أن الاحتلال يصر على حرمان الفلسطيني من حقه الطبيعي في أرضه، وبالتالي وضع كل العراقيل أمام المزارعين في سبيل السيطرة على الأراضي الفلسطينية.

وأكد أن الإغاثة عملت خلال ثلاثين عاماً في العديد من المجالات، فنفذت مشاريع استصلاح زراعي، وعملت على شق طرق، ونفذت مشاريع مياه في مختلف المحافظات الفلسطينية.

كما عملت على دعم تشكيل جمعيات تعاونية واتحادات لمأسسة العمل في القطاع الزراعي، هذا جنباً إلى جنب مع تدريب مئات المهندسين الزراعيين، وتأهيل العاملين في المجال الزراعي في مختلف المهارات الإدارية والفنية. فعملت على تطوير العمل الجماعي، وذلك لتجاوز العديد من العقبات خاصة في مجال التسويق، حيث أن مشكلة التسويق من أكبر التحديات التي تواجه المزراع الفلسطيني، والنهوض بالتسويق يحتاج لعمل جماعي منظم، وهذا ما عملت الإغاثة على ترسيخه من خلال إقامة مراكز تعبئة نموذجية، وتدريب المزراعين على الوسائل الحديثة المتفق عليها عالمياً.

مساعد محافظ جنين أحمد القسام أشاد بالدور المميز الذي تنهض به جمعيات ومؤسسات الإغاثة الزراعية على امتداد الوطن معتبرا أن ما تقوم به الإغاثة الزراعية يعزز الاقتصاد الوطني، فالزراعة قطاع هام من قطاعات الانتاج الفلسطيني.

واعتبر دعم الاقتصاد الزراعي من أهم الأدوار التي تقوم بها الإغاثة وتساهم من خلاله بتعزيز صمود المواطنين في أراضيهم، لمواجهة الاحتلال الذي يسعى بكل السبل لإفراغ الأرض من السكان.

ممثل المزارعين رئيس جمعية كفر ذان الزراعية محمد فهمي شدد على أهمية الزراعة، وقال إن ما يواجهه المزارع الفلسطيني من تحديات يتمثل في نقص المياه ومحدودية الأسواق وقد ساهمت الإغاثة الزراعية من خلال ما نفذته من مشاريع بتحسين أداء المزارع الفلسطيني وبالتالي فتحت أمامه آفاق التسويق في العديد من الدول، وذلك من خلال تمكينه من الإنتاج الزراعي بمواصفات عالمية.

واضاف أما المياه فإن الاحتلال يصادر حق الفلسطيني في المياه، وسعت الإغاثة وغيرها من المؤسسات لتحسين كفاءة شبكات المياه وتطوير بعض الآبار والشبكات، ولكن دون تحقيق النتائج المرجوة.

واحتوى المعرض على لوحات ارشادية للمزارعين ومنتجات زراعية واعمال يديوة وصناعات غذائية واشتال مختلفة من انتاج مزاعري الاغاثة الزراعية والجمعيات الشريكة