|
التوجيه السياسي بنابلس ينظم العديد من اللقاءات
نشر بتاريخ: 11/02/2013 ( آخر تحديث: 11/02/2013 الساعة: 10:14 )
نابلس- معا- التقى العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس بمنتسبي الاستخبارات العسكرية في المحافظة، وتحدث عن العمل الجماعي وأهميته بالعمل الأمني وفوائده و كيفية تعزيزه وتنميته، وقال أن انصهار الفرد مع الجماعة يؤدي إلى النجاح وتحقيق المكاسب ويحقق مصلحة الفرد والجماعة ويعزز الثقة بين أفراد أعضاء الوحدة العسكرية ويقوي أواصر العلاقة مع المجتمع والمواطنين.
من جانبه تحدث المقدم تيسير فتوح من مكتب التوجيه السياسي عن ضرورة التمسك بالقانون وطرقه السليمة وأهمية التعاون بالحصول على المعلومة والوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول الخروج عن القانون ومحاربة الإشاعة ووأدها في المهد من خلال الوعي والثقافة. وكان المقدم خالد ملوح مدير الاستخبارات العسكرية في نابلس قد رحب بالتوجيه السياسي شاكرا جهوده في بث الوعي الوطني والأمني والانضباطي وتعزيز قيم التماسك والوحدة والعمل بروح الفريق الواحد . كما التقى المقدم ماجد مشعطي من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بمنتسبات جمعية جنيد الخيرية وتحدث عن التربية الصحيحة والمتوازنة والعلمية للأطفال والنشء، وقال أن شخصية أي طفل ومستقبله تعتمد بشكل كبير على دور الوالدين في التربية والمتابعة والاهتمام واستخدام الأساليب الصحيحة في التربية. والتقى محفوظ عرباسي من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطالبات مدرسة الحاجة رشدة المصري، وتحدث عن التميز في التعليم والقراءة والثقافة والتحصيل العلمي وكذلك التميز بالأخلاق الكريمة والسلوك الايجابي، وأشار أن الطالبة المتميزة تكون اجتماعية ومتعاونة وتحب الآخرين وتحترم زميلاتها ومدرستها وتكون ايجابية في بيتها وتقوم بما هو مطلوب منها على أتم وجه . والتقى نواف العايدي من مكتب التوجيه السياسي نابلس بمنتسبي الارتباط العسكري وتحدث لهم عن اهمية بناء ثقافة المواطنة وقال إن بناء ثقافة المواطنة، ليس بالأمر السهل ولا يتم بين يوم وليلة.. إن ثقافة المواطنة يحتاج لبنائها بعض الإحساس بالمسؤوليات وتبعات الوجود في الوطن، وهذا الشيء يتجاوز حتى مجرد الإقامة أو السكن في الوطن، أو تثبيت القيم، أو توجيه السلوك من ناحية نظرية فقط، دون المواقعة والمعايشة الفعلية لتطبيق مثل هذه القيم في المجتمع. واضاف بإن بناء ثقافة المواطنة في المجتمع الفلسطيني يجب أن تعتمد أولا على عملية استئصال وانتزاع للولاءات العشائرية والقبلية والطائفية والجهويه، حتى لا تؤثر سلبًا على مفهوم المواطنة الحقة. وتم مواصلة البرنامج الديني المشترك بين هيئة التوجيه السياسي والوطني وشرطة محافظة نابلس بالتعاون مع مديرية أوقاف نابلس والتي يلقيها الشيخ نابغ بريك للنزلاء بمركز الاصلاح والتاهيل. وواصل لقاءاته مع النزلاء وتحدث لهم الذمم الماليه بالاسلام وقال ان فقهاء الإسلام قد اختلفوا في تحديدهم لمفهوم الذمة المالية، فذهب بعضهم إلى أنها صفة شرعية يفترض المشرع وجودها في الإنسان، وذهب آخرون إلى أنها نفس الإنسان ذاتها. ويمكن أن نعرف الذمة المالية في الفقه الإسلامي بأنها وصف شرعي يفترض الشارع وجوده في الإنسان يصير به أهلا للإلزام والإلتزام، أي صالحا لأن تكون له حقوق وعليه واجبات مالية، وهي بهذا المفهوم وثيقة الصلة بأهلية الوجوب التي تعني صلاحية الإنسان لأن تكون له حقوق وعليه واجبات، فهي مترتبة على وجود الذمة وكلاهما تلازم الإنسان منذ ميلاده –مع العلم أن الجنين تكون له ذمة قاصرة- إلا أنها تختلف عن الذمة المالية في كونها تتعلق بالإلتزامات عامة. والتقى محمود حلبي من كادر الدفاع المدني في محافظة نابلس بطالبات مدرسة .كمال جنبلاط ، وتحدث عن أهمية الدفاع المدني في المجتمع الفلسطيني ودوره في خدمة المواطنين والتعامل مع الحوادث المختلفة وتطرق إلى السلامة المنزلية وقواعدها وكذلك الى السلامة داخل المدارس وكيفية الإخلاء والخروج في حالة وقوع أي مكروه أو كارثة. وأشار إلى طرق الوقاية داخل المنزل وتحضيره وترتيبه بطريقة آمنة وصحيحة ، ويذكر أن برنامج التوعية بالسلامة العامة لطلاب المدارس يتم بالتعاون بين التوجيه السياسي والدفاع المدني ومديرية التربية والتعليم في نابلس. كما التقى احمد أبو جاغوب ومهند أبو غريب من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطالبات مدرسة بيتا ، وتحدثا عن مخاطر الانترنت وسلبياته المتمثلة باختراق الخصوصيات وسرقة المعلومات والصور والفيديو واستغلالها بشكل خاطئ ، وتطرقا إلى امن المعلومات وامن الكمبيوتر ومراقبة أداء الأبناء أثناء جلوسهم على الانترنت وبعادهم عن المواقع المشبوهة . والتقى منال حامد من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطلاب مدرسة بيت فوريك وتحدث عن أهمية العلم والتعليم في بناء الشخصية وصقلها لتكون شخصية ايجابية منتجة ومرنة وقادرة على التكيف مع متطلبات وصعوبات الحياة، وتطرق إلى الثقافة والوعي ودورهم في بناء الفرد والجماعة وتطوير المجتمع ورقيه، وأشار إلى ضرورة أن يكون الطالب مبدعا وناجحا في حياته الاجتماعية وتحصيله العلمي. |