وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبيبة حزب الشعب تنظم مسيرة دعما للأسرى ولجهود المصالحة

نشر بتاريخ: 11/02/2013 ( آخر تحديث: 11/02/2013 الساعة: 13:20 )
غزة-معا- نظمت شبيبة حزب الشعب الفلسطيني مسيرة جماهيرية حاشدة ووقفة تضامنية مع الأسرى ودعما لجهود المصالحة, بمشاركة جماهيرية واسعة ومتضامنين دوليين من استراليا وكندا بمناسبة الذكرى السنوية ال 31 لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني .

ورفع المتظاهرون صورا رمزية تطالب بالحرية للأسرى وتجسد الوحدة الوطنية لقادة الحركة الأسيرة/ مروان البرغوثي وباسم خندقجي واحمد سعادات وعبد الله البرغوثي وطارق قعدان.

وأطلق المشاركين مناطيد حرارية تحمل رسائل إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والأمم المتحدة القيام بواجبهم الإنساني والتدخل من أجل وقف الانتهاكات بحق الأسرى وإنقاذ حياتهم .

ورفع المشاركون شعارات تطالب بالحرية لكافة المعتقلين في السجون الإسرائيلية ، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي ، التي تتبعه السلطات الإسرائيلية بحق المعتقلين.

وافتتح الفعالية ابراهيم النجار القيادي في شبيبة حزب الشعب مهنئا بالذكرى الـ31 لاعادة تأسيس الحزب, مستعرضا 94 عاما من النضال الوطني لحزب الشعب الفلسطيني الذي تعود جذوره إلى العشرينيات من القرن الماضي .

وأكد النجار على ضرورة استنهاض الطاقات الجماهيرية للضغط من أجل إنهاء الانقسام .

وأعلنت شبيبة الحزب وعلى لسان منسقها بغزة شامخ بدرة عن إطلاق حملة دولية واسعة لإنقاذ حياة الأسرى بعنوان " النداء الاخير " بهدف حشد الدعم وتأييد أحرار العالم وكل القوى المناصرة للحق والعدل والسلام من أجل الوقوف إلى جانب الأسرى الصامدين وتجنيبهم كل ما يهدد وجودهم وحياتهم وبالتعاون مع قوى وأحزاب منظمات وهيئات دولية على كافة المستويات وبمشاركة الناشطين والمتضامنين العرب والأجانب ، في دول مختلفة من العالم

وأكد بدرة أن الوفاء للأسرى يتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية على أساس برنامج كفاحي مشترك, بالإضافة إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والانطلاق من مضمونه في التعامل مع المستجدات التي نشأت والاستفادة من المناخات الايجابية التي برزت أبان العدوان على غزة والتوجه للأمم المتحدة ، والشروع فورا بوضع الترتيبات لإجراء الانتخابات التشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني،لتمتين البيت الداخلي لمواجهة كل أشكال العدوان الذي يقوم بها العدو الإسرائيلي ضد الشعب،وفي مقدمتها الاستيطان والجدار وتهويد .

وحمّل بدرة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى والذي يتهددهم خطر الموت في كل لحظة ,مؤكداً أن رد الشعب سيكون مزلزلا يذهل الاحتلال وسيكون ذلك بمثابة الإعلان عن انتفاضة ثالثة .

وأكد المتضامن الدولي مايكل كوليمان أنه لشرف كبير له أن يكون هنا في غزة، بين أبناء الشعب الفلسطيني في كفاحهم ضد الاحتلال , مؤكدا على أن هذا الكفاح هو مصدر إلهام له وللملايين في جميع أنحاء العالم.

وشدد خلال كلمته على أن الأسرى الفلسطينيين هم رمز النضال الوطني معبرا عن تضامنه معهم، ودعا الحكومة إسرائيل إلى احترام حقوق الإنسان .

وأعرب عن شكره لشبيبة حزب الشعب الفلسطيني للدعوة له للمشاركة والحديث اليوم في هذه الفعالية وعلى عملهم الرائع حسب تعبيره .

من جانبه دعا محمد صالح منسق كتلة اتحاد الطلبة التقدمية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والأمم المتحدة القيام بواجبهم الإنساني في توفير حماية دولية للأسرى الفلسطينيين وإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي احترام حقوق الإنسان وتشكيل لجان دولية وقانونية وطبية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي والعمل على إسناد مطالبهم العادلة في الحرية والحياة الكريمة.