قريبا- شاحنات تركية في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
نشر بتاريخ: 11/02/2013 ( آخر تحديث: 11/02/2013 الساعة: 16:09 )
بيت لحم - معا - سمحت الحكومة الاسرائيلية مؤخرا دخول الشاحنات التركية المحملة بمواد البناء الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لاستكمال بناء أكبر مستشفى في قطاع غزة والذي سيتسع لـ 150 سريرا والمدعوم من قبل الحكومة التركية.
ونقل موقع صحيفة "معاريف" العبري اليوم الاثنين عن مصادر صحفية تركية التي أكدت موافقة الحكومة الاسرائيلية على دخول الشاحنات التركية الى قطاع غزة، والتي قريبا ستصل الى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم.
وأكدت هذه المصادر الصحفية التركية ان قرار الحكومة الاسرائيلية يأتي في سياق تسهيلات للمساعدات الانسانية، ولا تجد الحكومة التركية في هذه الخطوة تقدما على صعيد حل الأزمة السياسية التي جاءت في اعقاب اقتحام سفينة مرمرة التركية، والتي وقع ضحيتها 9 قتلى أتراك واصابة العشرات، حيث تطالب تركيا باعتذار رسمي علني من قبل الحكومة الاسرائيلية ودفع تعويضات مالية لعائلات القتلى والجرحى، وهذا الأمر لم يتحقق حتى الان من قبل الحكومة الاسرائيلية.
مصادر اسرائيلية أكدت ان هذه الخطوة من قبل الحكومة الاسرائيلية سوف تساهم بخلق أجواء ايجابية بين الجانبين ، خاصة ان نتنياهو سوف يسعى لفتح حوار مع الحكومة التركية بعد تشكيل الحكومة الجديدة للخروج من هذه الازمة، واستعادة العلاقات الجيدة مع الحكومة التركية.
ونقل موقع صحيفة "معاريف" العبري اليوم الاثنين عن مصادر صحفية تركية التي أكدت موافقة الحكومة الاسرائيلية على دخول الشاحنات التركية الى قطاع غزة، والتي قريبا ستصل الى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم.
وأكدت هذه المصادر الصحفية التركية ان قرار الحكومة الاسرائيلية يأتي في سياق تسهيلات للمساعدات الانسانية، ولا تجد الحكومة التركية في هذه الخطوة تقدما على صعيد حل الأزمة السياسية التي جاءت في اعقاب اقتحام سفينة مرمرة التركية، والتي وقع ضحيتها 9 قتلى أتراك واصابة العشرات، حيث تطالب تركيا باعتذار رسمي علني من قبل الحكومة الاسرائيلية ودفع تعويضات مالية لعائلات القتلى والجرحى، وهذا الأمر لم يتحقق حتى الان من قبل الحكومة الاسرائيلية.
مصادر اسرائيلية أكدت ان هذه الخطوة من قبل الحكومة الاسرائيلية سوف تساهم بخلق أجواء ايجابية بين الجانبين ، خاصة ان نتنياهو سوف يسعى لفتح حوار مع الحكومة التركية بعد تشكيل الحكومة الجديدة للخروج من هذه الازمة، واستعادة العلاقات الجيدة مع الحكومة التركية.