|
أبو علاء: فتح قاعدة المشروع الوطني والمهمة الاساسية تتمثل في عقد المؤتمر السادس لفتح
نشر بتاريخ: 13/03/2007 ( آخر تحديث: 13/03/2007 الساعة: 19:18 )
رام الله- معا- عقد ابو علاء قريع مفوض التعبئة والتنظيم المعين لقاءه الاول مع لجان التعبئة والتنظيم في مدينة البيرة اليوم.
واعرب منسقو اللجان عن ترحيبهم بالمفوض الجديد، متمنين له النجاح في هذه المهمة الصعبة مؤكدين ان مكتب التعبئة والتنظيم شغل خلال السنوات الثلاث الماضية مكانة هامة على صعيد ترسيخ الفهم المؤسساتي للحركة، وان هذه العملية اثبتت نفسها على اكثر من صعيد. كما أشاروا الى الفترة السابقة بقيادة هاني الحسن حيث تميزت بالعمل المتواصل والكثيف، مؤكدين بأن هاني الحسن بذل جهودا جبارة في جعل مكتب التعبئة والتنظيم مؤسسة متكاملة. كما نوهوا الى النهج الذي اتبعه المفوض السابق والذي استند على قاعدة ان مكتب التعبئة والتنظيم هو بيت لجميع ابناء الحركة عاملا على استقطاب كافة الكفاءات الحركية للعمل في سبيل مصلحة فتح، الأمر الذي مكن مكتب التعبئة والتنظيم من تشكيل لجان فاعلة لها امتداداتها في كافة المحافظات. وقد اعرب قريع عن تقديره لمؤسسة مكتب التعبئة والتنظيم، مشيرا الى اطلاعه على انجازاتها والصعوبات الجمة التي واجهتها في سبيل النهوض في حركة فتح. وحول توليه هذه المهمة اشار الى ان قرار تعيينه صدر رغم ممانعته بالإجماع من قبل اعضاء اللجنة المركزية، وهو مدرك تماما لصعوبة هذه المهمة، والتي حددها بثلاث مستويات من العمل، تستند على نبذ المنهج التجريبي باعتباره نهجا مكلفا وغير مضمون النتائج، في مقابل الخطة المدروسة . وقال ابو علاء ان أهم هذه المستويات هو تحديد المهمة التي يجب ان نقوم بها، وثانيها وضع اليات التنفيذ ورصد ما يلزم لتأمين نجاحها، وثالثها وضع جدول زمني لتحقيق المهمة يشكل مقياسا للنجاح والفشل. وقد تحدث مطولا عن اهمية انهاض حركة فتح، مشيرا ان فتح هي التي حملت المشروع الوطني عبر نصف قرن من النضال المتواصل، من المعارك الشرسة والعمليات الفدائية والرحيل الدائم من بلد الى بلد دون يأس او كلل. واكد "ان فتح هي التي انتهجت طريق الديمقراطية وطريق الوحدة الوطنية عبر تاريخها الطويل وهي التي ستحافظ على هذا النهج وسوف تحمية كأساس راسخ للعمل الفلسطيني." وحول تصوره للمرحلة القادمة من العمل التنظيمي قال ابو علاء ان مكتب التعبئة والتنظيم هو القاعدة التنظيمية الأساسية في العمل التنظيمي، وسيعمل مع جميع القوى التنظيمية الفاعلة على اختلاف مسمياتها،ويعمل على استقطاب الكادر الحركي حيثما كان، فحركة فتح بحاجة الى كل جهد مهما كان صغيرا، لكنه لن يسمح لأي كان ان يعيق العمل بأي ذريعة مهما كانت. واشار الى ان المهمة الأولى والتي يجب ان نشرع فورا في اتمامها هي مهمة عقد المؤتمر السادس والذي هو السبيل الوحيد لإحداث الإستنهاض الفتحاوي الى جانب المهمات التنظيمية الأخرى. |