الاحتلال يعتدي على اكثر من 300 معلم وطالب خلال 2012
نشر بتاريخ: 11/02/2013 ( آخر تحديث: 11/02/2013 الساعة: 18:02 )
بيت لحم- معا - أظهر تقرير أصدرته وزارة التربية والتعليم حول الانتهاكات الإسرائيلية على مدار العام 2012 بحق المسيرة التعليمية والتربوية وأبنائها، تعرض ما يزيد عن 300 من معلميها وطلبتها إلى اعتداءات مباشرة أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وتعرض العشرات منهم للاعتقال، بالاضافة الى تعرض اكثر من 30 مدرسة إلى أكثر من مائة اعتداء وانتهاك واعتداءات من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه أدت الى تعريض المؤسسات التعليمية لاضرار مباشرة من تكسير واقتحامات، وغيرها من الإضرار غير المادية، كالهدر التعليمي، التي أثرت بشكل سلبي على مجريات العملية التعليمية وحقوق أبنائها في التعليم.
وبين التقرير أن عدد الطلاب الشهداء لعام 2012 بلغ أربعة شهداء، وبلغ عدد المعتقلين 162 معتقلاً من بينهم ثمانية معلمين ومعلمة و154 طالباً، كما انه تم احتجاز 56 طالبا و25 معلما لعدة ساعات من قبل جنود الاحتلال.
أما بالنسبة للجرحى فبلغ عددهم 34 جريحاً من ضمنهم 3 معلمين وآذن و30 طالباً حيث تنوعت الاصابات بين رصاص حي، ورصاص مطاطي، والضرب المبرح، بالاضافة إلى استنشاق العشرات من الطلبة للغاز المسيل للدموع.
أما بالنسبة الى سير المسيرة التعليمية فقد بلغ عدد المدارس التي تعطل فيها الدوام كلياً 27 مدرسة، وبلغ
مجموع ايام التعطيل الكلي 32 يوماً تعليمياً وحرمان 9981 طالباً وطالبة من الوصول إلى مدارسهم وكذلك منع 638 معلما ومعلمة من الوصول الى مراكز عملهم بسبب قيام قوات الاحتلال باقتحام تلك المدارس ومنع مواصلة التعليم فيها.
واشارت الوزارة الى انه بلغ عدد المدارس التي تعرضت لاعتداءات 29 مدرسة بواقع 54 اعتداء من قبل جنود الاحتلال، ومن هذه الاعتداءات قيام الجنود باطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، والرصاص باتجاه ساحات المدارس والغرف الصفية والاعتداء بالضرب المبرح على المعلمين والطلبة.
وبينت الوزارة ان الخسائر المادية كانت في 8 مدارس بواقع 24 اعتداء أسفرت عن الحاق خسائر مادية في المدارس عن طريق تكسير زجاج النوافذ وخلع الابواب وتحطيم الاقفال وايدي الابواب، وفتح المياه العادمة على ساحات المدارس والبوابات الرئسيسة للمدارس ، وكانت الحصة الاكبر لمدارس مديرية نابلس.
من جانبه، أكد مدير عام المتابعة الميدانية محمد القبج، أن وزارة التربية تقوم بتقديم الدعم والمناصرة، من خلال التواصل مع الجهات الرسمية والارتباط الفلسطيني وكذلك المنظمات الدولية للحد من مثل هذه الانتهاكات.
وبين أن الوزارة قامت الوزارة بتوفير حافلات لنقل الطلاب لوصول آمن للاطفال والطلاب من والى المدارس بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي واليونيسيف والحكومة والشعب الياباني.
وأوضح القبج ان الوزارة تقوم بتقديم الحقائب والقرطاسية للطلبة وذلك من أجل تعزيز الصمود في كافة المجمعات السكنية المعرضة للانتهاكات والتي غالباً ما تكون في مناطق (ج) والمناطق البدوية والتجمعات المحاذية للمستوطنات وجدار الفصل العنصري.
وناشدت الوزارة كافة المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع الدولي، الحقوقية والانسانية، التدخل والتحرك العاجل لحماية العملية التعليمية في فلسطين، وفضح ممارسات الاحتلال العدوانية التي تضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية، ضماناً لحق أطفال فلسطين الإنساني بالتعلم الحر والآمن، والتي تهدف إلى تدمير العملية التعليمية وضياع مستقبل جيل كامل من الطلبة.
وبين التقرير أن عدد الطلاب الشهداء لعام 2012 بلغ أربعة شهداء، وبلغ عدد المعتقلين 162 معتقلاً من بينهم ثمانية معلمين ومعلمة و154 طالباً، كما انه تم احتجاز 56 طالبا و25 معلما لعدة ساعات من قبل جنود الاحتلال.
أما بالنسبة للجرحى فبلغ عددهم 34 جريحاً من ضمنهم 3 معلمين وآذن و30 طالباً حيث تنوعت الاصابات بين رصاص حي، ورصاص مطاطي، والضرب المبرح، بالاضافة إلى استنشاق العشرات من الطلبة للغاز المسيل للدموع.
أما بالنسبة الى سير المسيرة التعليمية فقد بلغ عدد المدارس التي تعطل فيها الدوام كلياً 27 مدرسة، وبلغ
مجموع ايام التعطيل الكلي 32 يوماً تعليمياً وحرمان 9981 طالباً وطالبة من الوصول إلى مدارسهم وكذلك منع 638 معلما ومعلمة من الوصول الى مراكز عملهم بسبب قيام قوات الاحتلال باقتحام تلك المدارس ومنع مواصلة التعليم فيها.
واشارت الوزارة الى انه بلغ عدد المدارس التي تعرضت لاعتداءات 29 مدرسة بواقع 54 اعتداء من قبل جنود الاحتلال، ومن هذه الاعتداءات قيام الجنود باطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، والرصاص باتجاه ساحات المدارس والغرف الصفية والاعتداء بالضرب المبرح على المعلمين والطلبة.
وبينت الوزارة ان الخسائر المادية كانت في 8 مدارس بواقع 24 اعتداء أسفرت عن الحاق خسائر مادية في المدارس عن طريق تكسير زجاج النوافذ وخلع الابواب وتحطيم الاقفال وايدي الابواب، وفتح المياه العادمة على ساحات المدارس والبوابات الرئسيسة للمدارس ، وكانت الحصة الاكبر لمدارس مديرية نابلس.
من جانبه، أكد مدير عام المتابعة الميدانية محمد القبج، أن وزارة التربية تقوم بتقديم الدعم والمناصرة، من خلال التواصل مع الجهات الرسمية والارتباط الفلسطيني وكذلك المنظمات الدولية للحد من مثل هذه الانتهاكات.
وبين أن الوزارة قامت الوزارة بتوفير حافلات لنقل الطلاب لوصول آمن للاطفال والطلاب من والى المدارس بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي واليونيسيف والحكومة والشعب الياباني.
وأوضح القبج ان الوزارة تقوم بتقديم الحقائب والقرطاسية للطلبة وذلك من أجل تعزيز الصمود في كافة المجمعات السكنية المعرضة للانتهاكات والتي غالباً ما تكون في مناطق (ج) والمناطق البدوية والتجمعات المحاذية للمستوطنات وجدار الفصل العنصري.
وناشدت الوزارة كافة المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع الدولي، الحقوقية والانسانية، التدخل والتحرك العاجل لحماية العملية التعليمية في فلسطين، وفضح ممارسات الاحتلال العدوانية التي تضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية، ضماناً لحق أطفال فلسطين الإنساني بالتعلم الحر والآمن، والتي تهدف إلى تدمير العملية التعليمية وضياع مستقبل جيل كامل من الطلبة.