نقابة الصحفيين تندد بخطف الصحفي جونسون وتدعو الرئيس ورئيس الوزراء للتدخل للافراج عنه
نشر بتاريخ: 13/03/2007 ( آخر تحديث: 13/03/2007 الساعة: 20:28 )
رام الله -معا- نددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة بحادثة خطف الصحفي البريطاني آلان جونسون مراسل ال بي بي سي على أيدي مسلحين مجهولين في غزة امس.
ووصف نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين الحادثة بأنها مسيئة لتقاليد وأخلاقيات العمل الوطني والسياسي فضلاً عن كونها مسيئة لصورة النضال الفلسطيني منوهاً الى أن الصحفيين ليسوا طرفاً في أي صراع، وأن خطفهم والإعتداء عليهم بأي شكل من الأشكال لا يمكن أن يخدم قضية شعبنا ولا أية قضية عادلة أو نبيلة .
وأضاف أن تكرار جرائم الإعتداء على الصحفيين في الأراضي الفلسطينية يساهم في التعتيم على جرائم إسرائيل وإنتهاكاتها المنهجية ضد الصحافة والصحافيين الفلسطينيين والأجانب حيث إستشهد 12 صحفياً خلال الإنتفاضة برصاص قوات الإحتلال وأصيب العشرات منهم بجروح فضلاً عن مئات حوادث الإعتداء والإعتقال .
وأشاد الطوباسي بدور الصحفيين الأجانب العاملين في فلسطين ومهنيتهم العالية حيث ساهموا مع زملائهم الفلسطينيين في كشف الكثير من الحقائق وفظائع الإحتلال أمام الرأي العام المحلي والدولي، وأكد تضامن أسرة الصحفيين الفلسطينيين مع الصحفي جونسون وعائلته .
ودعا الطوباسي الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة إسماعيل هنية وكافة المسؤولين في السلطة والفصائل السياسية الى التعاون لإطلاق سراح الصحفي جونسون فوراً، ورفع الغطاء عن أي جهة تقوم بالإعتداء على الصحفيين وتوفير الظروف الملائمة لعمل الصحفيين في أجواء من الأمن والحرية.
وأكد الطوباسي أن توقيع إتفاق مكة وقرب الإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية خلقت مناخاً مواتياً للقضاء على ظواهر الفوضى والفلتان الأمني ومنها ظواهر الإعتداءات المشينة على الصحفيين .
ووصف نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين الحادثة بأنها مسيئة لتقاليد وأخلاقيات العمل الوطني والسياسي فضلاً عن كونها مسيئة لصورة النضال الفلسطيني منوهاً الى أن الصحفيين ليسوا طرفاً في أي صراع، وأن خطفهم والإعتداء عليهم بأي شكل من الأشكال لا يمكن أن يخدم قضية شعبنا ولا أية قضية عادلة أو نبيلة .
وأضاف أن تكرار جرائم الإعتداء على الصحفيين في الأراضي الفلسطينية يساهم في التعتيم على جرائم إسرائيل وإنتهاكاتها المنهجية ضد الصحافة والصحافيين الفلسطينيين والأجانب حيث إستشهد 12 صحفياً خلال الإنتفاضة برصاص قوات الإحتلال وأصيب العشرات منهم بجروح فضلاً عن مئات حوادث الإعتداء والإعتقال .
وأشاد الطوباسي بدور الصحفيين الأجانب العاملين في فلسطين ومهنيتهم العالية حيث ساهموا مع زملائهم الفلسطينيين في كشف الكثير من الحقائق وفظائع الإحتلال أمام الرأي العام المحلي والدولي، وأكد تضامن أسرة الصحفيين الفلسطينيين مع الصحفي جونسون وعائلته .
ودعا الطوباسي الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة إسماعيل هنية وكافة المسؤولين في السلطة والفصائل السياسية الى التعاون لإطلاق سراح الصحفي جونسون فوراً، ورفع الغطاء عن أي جهة تقوم بالإعتداء على الصحفيين وتوفير الظروف الملائمة لعمل الصحفيين في أجواء من الأمن والحرية.
وأكد الطوباسي أن توقيع إتفاق مكة وقرب الإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية خلقت مناخاً مواتياً للقضاء على ظواهر الفوضى والفلتان الأمني ومنها ظواهر الإعتداءات المشينة على الصحفيين .