مقتل احد قيادات القسام واصابة 9 اشخاص في تبادل لاطلاق النار في غزة
نشر بتاريخ: 13/03/2007 ( آخر تحديث: 13/03/2007 الساعة: 20:29 )
غزة- معا- قتل شخص واصيب 9 اخرين بجراح في تبادل لاطلاق النار وقع في مدينة غزة مساء اليوم.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل علاء الحداد 35 عاما احد قيادات كتائب القسام في مدينة غزة عقب إصابته بأعيرة نارية على ايدي مسلحين مجهولين مما أدى إلى وفاته على الفور.
وأفاد د. جمعه السقا مدير مشفى الشفاء أن أربعة عناصر من القوة التنفيذية المتواجدة على مفترق عسقولة أصيبا بجراح نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء.
ووصف السقا حالة احد الجرحى بالخطيرة فيما وصفت اصابة الاخرين بالمتوسطة.
وفي حادث منفصل أكد د معاوية حسنين مدير الإسعاف و الطوارئ سقوط سبعة جرحى على الأقل .
اتهامات متبادلة:
من جهته اتهم أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام عناصر وصفها بالمشبوهة قامت بمحاصرة سيارة للقسام ولفترة طويلة و إطلاق النار على القتيل الحداد و انه تم إعدامه و إصابة عدد من عناصر القسام".
وأوضح ابو عبيدة في اتصال لوكالة "معا" أن المعلومات و التحقيقات الأولية الموجودة لديهم تتهم عناصر من جهاز الأمن الوقائي بتنفيذ الحادث.
المصادر الامنية: شجار بين التنفيذية واحدى العائلات
فيما افادت مصادر أمنية أن أحد المواطنين سرقت سيارته في الأحداث التي دارت قبيل توقيع اتفاق مكة وأن المواطن وخلال بحثه وتتبعه لسيارته وجدها مع عناصر من القوة التنفيذية وأراد استردادها وحدث اشتباك مسلح مع عناصر التنفيذية الذين كانوا يستقلون السيارة وعائلة المواطن مما أدى إلى مقتل احد عناصر القوة التنفيذية وإصابة أربعة ممن كانوا داخل السيارة وإصابة أحد أصحاب السيارة المسروقة".
الوقائي ينفي اية علاقة له بالحادث :
أكد جهاز الأمن الوقائي أنه ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد لحادث القتل الذي وقع في مدينة غزة ، وادى الى مقتل أحد افراد القوة التنفيذية.
وطالب الامن الوقائي في بيان وصل "معا"القوة التنفيذية وكتائب القسام بالتريث قبل اطلاق الاتهامات مؤكدين "أن كل سكان قطاع غزة يعلمون أن خلفية الحادث عائلية ، حيث قام أفراد عائلة ينتمي بعض أفرادها الي القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بسرقة سيارة تعود لأحد أفراد عائلة نوفل ، فقامت عائلة نوفل بإسترداد سيارتهم مما ادى الي إشتباك متبادل وقع خلاله عدد من الضحايا كما أصيب أحد أفراد الجهاز وهو شقيق صاحب السيارة بجراح خطيرة " .
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل علاء الحداد 35 عاما احد قيادات كتائب القسام في مدينة غزة عقب إصابته بأعيرة نارية على ايدي مسلحين مجهولين مما أدى إلى وفاته على الفور.
وأفاد د. جمعه السقا مدير مشفى الشفاء أن أربعة عناصر من القوة التنفيذية المتواجدة على مفترق عسقولة أصيبا بجراح نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء.
ووصف السقا حالة احد الجرحى بالخطيرة فيما وصفت اصابة الاخرين بالمتوسطة.
وفي حادث منفصل أكد د معاوية حسنين مدير الإسعاف و الطوارئ سقوط سبعة جرحى على الأقل .
اتهامات متبادلة:
من جهته اتهم أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام عناصر وصفها بالمشبوهة قامت بمحاصرة سيارة للقسام ولفترة طويلة و إطلاق النار على القتيل الحداد و انه تم إعدامه و إصابة عدد من عناصر القسام".
وأوضح ابو عبيدة في اتصال لوكالة "معا" أن المعلومات و التحقيقات الأولية الموجودة لديهم تتهم عناصر من جهاز الأمن الوقائي بتنفيذ الحادث.
المصادر الامنية: شجار بين التنفيذية واحدى العائلات
فيما افادت مصادر أمنية أن أحد المواطنين سرقت سيارته في الأحداث التي دارت قبيل توقيع اتفاق مكة وأن المواطن وخلال بحثه وتتبعه لسيارته وجدها مع عناصر من القوة التنفيذية وأراد استردادها وحدث اشتباك مسلح مع عناصر التنفيذية الذين كانوا يستقلون السيارة وعائلة المواطن مما أدى إلى مقتل احد عناصر القوة التنفيذية وإصابة أربعة ممن كانوا داخل السيارة وإصابة أحد أصحاب السيارة المسروقة".
الوقائي ينفي اية علاقة له بالحادث :
أكد جهاز الأمن الوقائي أنه ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد لحادث القتل الذي وقع في مدينة غزة ، وادى الى مقتل أحد افراد القوة التنفيذية.
وطالب الامن الوقائي في بيان وصل "معا"القوة التنفيذية وكتائب القسام بالتريث قبل اطلاق الاتهامات مؤكدين "أن كل سكان قطاع غزة يعلمون أن خلفية الحادث عائلية ، حيث قام أفراد عائلة ينتمي بعض أفرادها الي القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية بسرقة سيارة تعود لأحد أفراد عائلة نوفل ، فقامت عائلة نوفل بإسترداد سيارتهم مما ادى الي إشتباك متبادل وقع خلاله عدد من الضحايا كما أصيب أحد أفراد الجهاز وهو شقيق صاحب السيارة بجراح خطيرة " .