|
عرس الجولان ....على خطوط النار !!
نشر بتاريخ: 13/03/2007 ( آخر تحديث: 13/03/2007 الساعة: 21:39 )
بيت لحم- معا- اجتازت عروس الجولان ارواد ابو شاهين يو م امس معبر القنيطرة الذي فتح ابوابه لاول مرة منذ اكثر من عام في طريقها الى بيت زوجها الذي ينتظرها على الجانب السوري من المعبر ليرافقها الى عش الزوجية في دمشق .
وشهد المعبر عرسا دوليا شاركت فيه القوات الدولية المنتشرة في هضبة الجولان المحتل منذ عام 1973 ليرافق عناصرها عروس الجولان التي اختلط لون فستانها بلون بزات العسكر ونظراتهم في رحلتها عبر المنطقة الفاصلة تحت انظار الجنود السوريين والاسرائيليين الذين راقبوا المشهد السريالي . وفور اجتيازها خطوط النار دخلت ارواد نفق اللجوء والبعد عن الوطن والاهل حيث يحظر عليها القانون الاسرائيلي وكذلك السوري العودة الى قريتها التي تركتها وتبعت قلبها حتى لمجرد الزيارة في انتظار الحل السياسي الذي قد يجمع شتيتين ولو بعد حين . وكان اهالي قرية بعقاتا السورية قد اجتمعوا يوم امس الاول في بيت العروس لوداعها ومشاركتها فرحتها الممزوجة بحزن الفراق الذي طغى على مشهد الفرح . وقال والدها والدموع تترقرق في عينيه " يوما ما ستعود الجولان الى سوريا حربا او سلما وسألتقي بابنتي مجددا ". |