|
الشخصيات المستقلة: جهود المصالحة تسير لتعزيز الثقة بين فتح وحماس
نشر بتاريخ: 12/02/2013 ( آخر تحديث: 12/02/2013 الساعة: 11:56 )
غزة-معا- أكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الجهود الحالية لتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية تهدف لتعزيز الثقة بين حركتي فتح وحماس لتدفع عجلة الوحدة الوطنية باتجاه إنهاء الانقسام وتنفيذ بنود ما تم التوقيع عليه في في القاهرة والدوحة.
ووصف الدكتور عبد المحسن عابدة عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة عملية بدء تحديث سجلات الناخبين في الضفة الغربية وقطاع غزة بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح وتمثل تطبيقا لبنود اتفاق المصالحة الوطنية، داعيا كل أبناء الشعب الفلسطيني من غير المدرجين في كشوف الناخبين بالتوجه لمراكز التسجيل في المحافظات ليحفظ حقه في المشاركة في أي انتخابات قادمة. وأكد عابدة بأن ما تم مناقشته في الاجتماع الأخير للإطار القيادي لمنظمة التحرير والذي مثل تجمع الشخصيات المستقلة فيه رئيسه الدكتور ياسر الوادية سيتم تنفيذه خلال الأسابيع القادمة، موضحا أن إقرار قانون الانتخابات سيسكب مزيدا من الثقة في طريق حركتي فتح وحماس للاتفاق على التزام كل طرف بتنفيذ مسئولياته. وقال الدكتور مروان الأسطل عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن التفعيل الفوري للجنة الحريات في الوطن يعتبر مطلبا عاما لدى أبناء شعبنا لإنهاء حالات الاعتقال السياسي وتصحيح أوضاع المؤسسات الفلسطينية التي أصابتها سهام الانقسام الفلسطيني في الأعوام الماضية، مضيفا أن الشعب الفلسطيني ينتظر من كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية العمل يوميا على متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة ونشر الثقة المطلوبة لإنجاح تنفيذه والمساهمة في دعم عملية تحديث سجلات الناخبين للوصول نحو تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني. وبين الأسطل أن اللجان المختلفة في تجمع الشخصيات المستقلة مستمرة في عملها المجتمعي والسياسي لبث روح الوحدة الوطنية في الجسد الفلسطيني الواحد، موضحا أن لجنة المصالحة المجتمعية في التجمع ستستكمل زياراتها لدواوين العائلات لحثها على المشاركة في بناء الوطن ونبذ حالة التعصب الحزبي مما يسهل من عمل لجنة المصالحة المجتمعية المنبثقة من اتفاق المصالحة الوطنية. من جهته أشار الدكتور مفيد الحساينة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن الشخصيات المستقلة تلمس رغبة فورية لدى الأخ الرئيس الفلسطيني أبو مازن والأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إنهاء الانقسام فورا ومحاربة ما يعترض طريق تنفيذه، مؤكدا أن الأسابيع المقبلة ستعزز الثقة بين الكل الفلسطيني لتنفيذ دوره الوطني في ترتيب البيت الداخلي. وشدد الحساينة على ضرورة الابتعاد عن التراشق الإعلامي خلال الأسابيع القادمة وتقديم كل الدعم الممكن لإنجاح بنود المصالحة للوصول نحو تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني وتلبية مطالب أبناء الشعب الفلسطيني والاستعداد للانتخابات القادمة عبر تطبيق نماذج الشراكة الوطنية السياسية ومحو كل الأخطاء الحزبية الماضية التي مزقت جسد الوطن وأرهقت ساكنيه. |