ندوة صحية في مقر التعبئة والتنظيم برام الله
نشر بتاريخ: 12/02/2013 ( آخر تحديث: 12/02/2013 الساعة: 15:46 )
رام الله- معا - بمبادرة من عبد المنعم حمدان مدير عام التعبئة والتنظيم عقدت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح ندوة صحية عن الاورام النسائية في مقر التعبئة برام الله قدمتها طبيبة الصحة النسائية ومديرة برنامج صحة المرأة في مركز دنيا التخصصي لاورام النساء الدكتورة نفوذ مسلماني.
وحضر الندوة دلال سلامة عضو المجلس الثوري لحركة فتح وهيفاء قدسية مسؤولة ملف المرأة في التعبئة والتنظيم بمشاركة العديد من الاخوات في مقر التعبئة والتنظيم.
و قامت هيفاء قدسية بتقديم الندوة للمشاركات مشيرة الى اهمية توعية النساء بمثل هذه الامراض كما وشكرت مفوضية التعبئة والتنظيم على اهتمامها بكادرها النسوي وتقدمت بالشكر الجزيل للدكتورة مسلماني على تلبيتها لهذه الدعوة.ومن جهتها قالت دلال سلامة ان حركة فتح هي حركة شاملة لا تهتم فقط بالشؤون السياسية ،ولكنها ايضا تهتم بكافة شؤون واحتياجات الناس الثقافية والصحية والتوعوية ومن هذا المنطلق تم عقد هذه الندوة.
كما وأشارت الى ضرورة اهتمام المرأة بصحتها الجسدية وضروة عمل الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك للوقاية منه وللإسراع في العلاج في حالة الاصابة.
وقامت الدكتورة مسلماني بتقديم شرح مفصل للمشاركات عن امراض الاورام النسائية وما هي الاعراض التي تصيب المرأة في حالة الاصابة بمرض سرطان الثدي ،وعن اهمية القيام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي لان نسبة الشفاء من الاصابة في حالة الكشف المبكر تكون عالية جدا بالمقارنة مع حالات الكشف المتأخر حيث قد تصل نسبة الشفاء بعد الكشف المبكر الى تسعة من عشرة حالات مرضية.
وأشارت الدكتورة الى ازدياد حالات الاصابة بمرض سرطان الثدي في السنتين الاخيرتين في الاراضي الفلسطينية وذلك بسبب عدم اهتمام النساء للكشف المبكر عن هذا المرض وعدم عمل الفحوصات الدورية.
وأخيرا بدورها شكرت التعبئة والتنظيم بالأخص عبد المنعم حمدان على مبادرته لعقد مثل هذه المحاضرة لما لها من اهمية لصحة المرأة وتوعيتها.
وحضر الندوة دلال سلامة عضو المجلس الثوري لحركة فتح وهيفاء قدسية مسؤولة ملف المرأة في التعبئة والتنظيم بمشاركة العديد من الاخوات في مقر التعبئة والتنظيم.
و قامت هيفاء قدسية بتقديم الندوة للمشاركات مشيرة الى اهمية توعية النساء بمثل هذه الامراض كما وشكرت مفوضية التعبئة والتنظيم على اهتمامها بكادرها النسوي وتقدمت بالشكر الجزيل للدكتورة مسلماني على تلبيتها لهذه الدعوة.ومن جهتها قالت دلال سلامة ان حركة فتح هي حركة شاملة لا تهتم فقط بالشؤون السياسية ،ولكنها ايضا تهتم بكافة شؤون واحتياجات الناس الثقافية والصحية والتوعوية ومن هذا المنطلق تم عقد هذه الندوة.
كما وأشارت الى ضرورة اهتمام المرأة بصحتها الجسدية وضروة عمل الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك للوقاية منه وللإسراع في العلاج في حالة الاصابة.
وقامت الدكتورة مسلماني بتقديم شرح مفصل للمشاركات عن امراض الاورام النسائية وما هي الاعراض التي تصيب المرأة في حالة الاصابة بمرض سرطان الثدي ،وعن اهمية القيام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي لان نسبة الشفاء من الاصابة في حالة الكشف المبكر تكون عالية جدا بالمقارنة مع حالات الكشف المتأخر حيث قد تصل نسبة الشفاء بعد الكشف المبكر الى تسعة من عشرة حالات مرضية.
وأشارت الدكتورة الى ازدياد حالات الاصابة بمرض سرطان الثدي في السنتين الاخيرتين في الاراضي الفلسطينية وذلك بسبب عدم اهتمام النساء للكشف المبكر عن هذا المرض وعدم عمل الفحوصات الدورية.
وأخيرا بدورها شكرت التعبئة والتنظيم بالأخص عبد المنعم حمدان على مبادرته لعقد مثل هذه المحاضرة لما لها من اهمية لصحة المرأة وتوعيتها.