وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يلتقي طلبة مدرسة قرطبة الاساسية في الخليل

نشر بتاريخ: 12/02/2013 ( آخر تحديث: 12/02/2013 الساعة: 17:00 )
الخليل – ألتقى المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام ويرافقه عدد من كادر التوجيه السياسي للمحافظة طلبة مدرسة قرطبة الأساسيه المختلطة ،حيث كان في استقبالهم مديرة المدرسة المربية الفاضلة نوره نصار والهيئة الإدارية والتدريسية للمدرسة . وتأتي هذه الزيارة لرفع المعنويات و دعما وتعزيزا لصمود الطلبة والعاملين من إداريين ومعلمات في المدرسة.

بدء حديثه المقدم غنام عن الولاء والانتماء تجاه وطننا والذي يتجلى بوجود مدرسة قرطبه الاساسية المختلطة في البلدة القديمه وسط المستوطنين و هي أعلى واصدق أنواع الولاء والانتماء بالتحدي والصمود والاصرار على الذهاب للمدرسة للحفاظ عليها من المصادرة رغم كل الاعتداءات الهمجية والاستفزازات التي يرتكبها الجرذمة من المستوطنين وهذا الصمود يدل على عمق و أصالة الشعب الفلسطيني بتاريخه المشرق منذ أن وجد على هذه الأرض الطهور والذي ورثناه في هذا الجيل فالطلبة في هذه المدرسة ورغم صغر عمرهم يمثلون أروع مثالا للصمود والتحدي والدفاع أن تطلب الأمر عن مدرستهم ولا شك أن ذلك يرجع الى صمود أهاليهم والذين يبعثون أبنائهم للمدرسة رغم المخاطر التي قد يتعرضون اليها والتي قد تصل لتهديد بقائهم في الحياة ولكن هذه الظروف زادت عندهم الانتماء بوعي مطلق بعيد عن كل الآفات التي يهدف الإحتلال إلى ترسيخها بين الشعب الواحد .كما قدم المقدم غنام لمحة عن ظروف انطلاقة حركة فتح والكفاح المسلح والتجاوب الدولي والانجازات التي حققتها القيادة الفلسطينية ممثلة بالقائد العام أبو مازن .

وتحدث المقدم غنام عن مكانة هذه الأرض المقدسة دينيا وتاريخا لنا كمسلمين وخاصة انه يقع على هذه الأرض الطاهرة مسجدين مقدسين ألا وهما المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والمسجد الإبراهيمي الشريف والقريب من هذه المدرسة والتي يصادف في نهاية هذا الشهر أبشع المجازر التي ارتكبها المستوطنين بحق المصلين وفي مكان ديني مقدس "مجزرة الحرم الإبراهيمي" وهي دليل قاطع على حيوانيتهم وخروجهم عن الانسانية ومفصلا لما يتعرض إليه هذان المكانين المقدسين باستمرارمن قطعان المستوطنين الذين لا يتوقفوا ولا يتوانوا عن تدنيس هذه الأرض الطاهرة بكافة.

مقدساتها لذا يجب إن تتضافر الجهود والعمل بيد واحدة لردعهم وذلك بزيارة القدس خاصة وفلسطين عامة من كافة طلبة المدارس والجامعات حتى نحفظ هذا التاريخ من كل المؤامرات الإسرائيلية وإفشال مخططاتهم اللعينة والتي تحاول دائما المس بقدسية هذه الأماكن.

ومن جانب أخرتحدث المقدم غنام بلقائه عن أهمية المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والتي حان الوقت إن تخرج للنور لأنها تشكل إرادة وقناعة الشعب الفلسطيني كافة لما لها من أهمية فيجب أن نكون جسد واحد يطرق بيد واحدة لمواجهة كل المؤامرات والمتآمرين من الاحتلال وأعوانه ومتحدثا عن أهمية التعليم والتقدم التكنولوجي حاثا الطالبات إن ينهلن من العلوم والمعرفة خاصة انهن بناة المستقبل وحملة الرايه وان يستخدمن التكنولوجيا ليزددن من المعرفة وبطريقة تتوافق مع ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدناوخاصة انها سيف ذو حدين .

وفي النهاية طرحت الأسئلة وأجيبت بطريقه سلسه للطالبات وقد شعر الطلبة والهيئة الإدارية والتدريسية بدعم معنوي كبير طالبين بمزيد من الزيارات التي تعزز من صمودهم وتم تحديد أهم احتياجات المدرسة والتي سيتم التنسيق مع العديد من مؤسسات المجتمع المحلي لتوفير ما يمكن أن يوفر وسيتم ترتيب العديد من اللقاءات للمدرسة في الفترة القادمة كما شكرت مديرة المدرسة التوجيه السياسي الذي يعقد مثل هذه اللقاءات التوعوية والمعنوية داعية لمزيدا منها.