الإذاعات المحلية في غزة.. دور تجاوز نقل الأخبار
نشر بتاريخ: 13/02/2013 ( آخر تحديث: 13/02/2013 الساعة: 12:32 )
غزة- تقرير معا - لعبت الإذاعات المحلية في قطاع غزة دورا هاما في توعية المواطنين وتوجيههم لأخذ إجراءات السلامة خلال الحربين اللتين شنتهما إسرائيل على قطاع غزة، بالإضافة لامدادهم بكافة المعلومات عن كل ما يدور حولهم مما كان له الأثر بتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.
مختصون وإعلاميون أكدوا أهمية الشراكة بين الإذاعات خاصة في أوقات الأزمات والحروب، ليستطيعوا المحافظة على الجبهة الداخلية للمواطنين من خلال طمأنتهم بالمعلومات والأخبار الصحيحة.
الإعلامي عبد الناصر أبو عون مذيع في إذاعة "صوت القدس" أشار إلى أن العلاقات بين الإذاعات لم تتطور على مدى السنوات الماضية.
وأكد على ضرورة التعاون بين الإذاعات, مبيناً أن الإذاعات تتعرض لخلل فني خلال الحرب، مما يؤدي لوقف بثها, مبيناً أن الجهات الإعلامية لم تكن تبادر لتبني بث الإذاعة ولو لساعة واحدة في اليوم.
وقال: "الاحتلال يستهدف الإعلام والصحفيين لأن الكلمة لها دور في تمكين الجبهة الداخلية".
ودعا لضرورة أن يكون هناك شراكة إعلامية شاملة بعيدة عن التجاذبات التي يعيشها المواطن الفلسطيني من أجل إنجاح دور الإذاعات في مهمتها, داعياً لتسهيل عمل العاملين في الإذاعات من قبل الوزارات والهيئات المختصة , وإبقاء الشراكة وتوحيد البث في الحالات التي تتطلب ذلك.
وطالب أبو عون بتوفير مساحة من الحرية لعمل الإذاعات , كما دعا للتعاون بين العاملين في الإذاعات, مضيفاً:" العلاقة لابد أن تخرج إلى الدور الاجتماعي أيضاً".
بدوره أكد الإعلامي ابراهيم ظاهر على ضرورة أن تعمل الإذاعات على الحفاظ على الروح المعنوية العالية للشعب الفلسطيني خلال الحروب , وحماية الجبهة الداخلية بعيداً عن التجاذبات السياسية, وإبراز إعلام المقاومة والتركيز عليها.
وأوضح أهمية التركيز على مصادر المعلومات وعدم النقل المباشر عن المصادر الإسرائيلية, مشيراً إلى ضرورة اعتماد رؤية موحدة للحديث عن أعمال المقاومة.
وأكد ظاهر على ضرورة أن لا تقوم الإذاعات بتهويل موضوع العملاء خلال الحروب, لأن ذلك يضعف الجبهة الداخلية .
وقال:" يجب تشكيل غرفة عمليات وطنية مشتركة بخصوص جميع الإذاعات", مطالبا أن يكون هدفها متابعة كافة القضايا الحياتية اليومية عبر ربط الوزارات والبلديات بهذه الغرفة.
وأكد على ضرورة أن تكون هذه الغرفة لمد وسائل الاعلام بمححدات الخطاب الاعلامي التي تحمي الجبهة الداخلية.
وقدم ظاهر اقتراحا بأن يكون هناك مقر خاص لكافة الاذاعات , تحت رعاية دولية ليتسنى لجميع وسائل الاعلام العمل خلاله.
من جهته اوضح إسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية بالحكومة المقالة لـ معا :"أنه من خلال تقييم الأجهزة الأمنية للعدوان الأخير على غزة كان لابد من الاهتمام للدور الريادي للإذاعات المحلية الذي لعبته ضد العدوان.
واكد على ضرورة تأسيس علاقة إعلامية مهنية تحمي الجبهة الداخلية من خلال علاقة الإذاعات مع جبهة الاحتلال حتى يكون لها دور ضد الهجوم الإسرائيلي.
وبين شهوان ضرورة العلاقة بين الإذاعة المحلية والمواطن حتى لا تكون هناك مواضيع تؤجج مشاعر الناس.
وقال:"نأمل أن نشكل لجنة من خلال البحث عن آليات للعمل المشترك كوزارة الداخلية وتعزيز علاقتنا بالإذاعات , وإنشاء غرفة عمليات مشتركة في وقت الأزمات , وإفراد مساحات مشتركة من البث الإذاعي".
مختصون وإعلاميون أكدوا أهمية الشراكة بين الإذاعات خاصة في أوقات الأزمات والحروب، ليستطيعوا المحافظة على الجبهة الداخلية للمواطنين من خلال طمأنتهم بالمعلومات والأخبار الصحيحة.
الإعلامي عبد الناصر أبو عون مذيع في إذاعة "صوت القدس" أشار إلى أن العلاقات بين الإذاعات لم تتطور على مدى السنوات الماضية.
وأكد على ضرورة التعاون بين الإذاعات, مبيناً أن الإذاعات تتعرض لخلل فني خلال الحرب، مما يؤدي لوقف بثها, مبيناً أن الجهات الإعلامية لم تكن تبادر لتبني بث الإذاعة ولو لساعة واحدة في اليوم.
وقال: "الاحتلال يستهدف الإعلام والصحفيين لأن الكلمة لها دور في تمكين الجبهة الداخلية".
ودعا لضرورة أن يكون هناك شراكة إعلامية شاملة بعيدة عن التجاذبات التي يعيشها المواطن الفلسطيني من أجل إنجاح دور الإذاعات في مهمتها, داعياً لتسهيل عمل العاملين في الإذاعات من قبل الوزارات والهيئات المختصة , وإبقاء الشراكة وتوحيد البث في الحالات التي تتطلب ذلك.
وطالب أبو عون بتوفير مساحة من الحرية لعمل الإذاعات , كما دعا للتعاون بين العاملين في الإذاعات, مضيفاً:" العلاقة لابد أن تخرج إلى الدور الاجتماعي أيضاً".
بدوره أكد الإعلامي ابراهيم ظاهر على ضرورة أن تعمل الإذاعات على الحفاظ على الروح المعنوية العالية للشعب الفلسطيني خلال الحروب , وحماية الجبهة الداخلية بعيداً عن التجاذبات السياسية, وإبراز إعلام المقاومة والتركيز عليها.
وأوضح أهمية التركيز على مصادر المعلومات وعدم النقل المباشر عن المصادر الإسرائيلية, مشيراً إلى ضرورة اعتماد رؤية موحدة للحديث عن أعمال المقاومة.
وأكد ظاهر على ضرورة أن لا تقوم الإذاعات بتهويل موضوع العملاء خلال الحروب, لأن ذلك يضعف الجبهة الداخلية .
وقال:" يجب تشكيل غرفة عمليات وطنية مشتركة بخصوص جميع الإذاعات", مطالبا أن يكون هدفها متابعة كافة القضايا الحياتية اليومية عبر ربط الوزارات والبلديات بهذه الغرفة.
وأكد على ضرورة أن تكون هذه الغرفة لمد وسائل الاعلام بمححدات الخطاب الاعلامي التي تحمي الجبهة الداخلية.
وقدم ظاهر اقتراحا بأن يكون هناك مقر خاص لكافة الاذاعات , تحت رعاية دولية ليتسنى لجميع وسائل الاعلام العمل خلاله.
من جهته اوضح إسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية بالحكومة المقالة لـ معا :"أنه من خلال تقييم الأجهزة الأمنية للعدوان الأخير على غزة كان لابد من الاهتمام للدور الريادي للإذاعات المحلية الذي لعبته ضد العدوان.
واكد على ضرورة تأسيس علاقة إعلامية مهنية تحمي الجبهة الداخلية من خلال علاقة الإذاعات مع جبهة الاحتلال حتى يكون لها دور ضد الهجوم الإسرائيلي.
وبين شهوان ضرورة العلاقة بين الإذاعة المحلية والمواطن حتى لا تكون هناك مواضيع تؤجج مشاعر الناس.
وقال:"نأمل أن نشكل لجنة من خلال البحث عن آليات للعمل المشترك كوزارة الداخلية وتعزيز علاقتنا بالإذاعات , وإنشاء غرفة عمليات مشتركة في وقت الأزمات , وإفراد مساحات مشتركة من البث الإذاعي".