وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استمرار الفعاليات التضامنية مع الاسرى في خيمة الاعتصام في جنين

نشر بتاريخ: 12/02/2013 ( آخر تحديث: 12/02/2013 الساعة: 17:53 )
جنين – معا – مازالت الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام متواصلة في خيمة الاعتصام في ميدان الشهيد ياسر عرفات في المدينة حيث نفذت الاجهزة الامنية وقفة تضامنية كما نظم التوجيه السياسي ورشة عمل حول موضوع الاسرى كما نفذت كتلة الوحدة الطلابية الاطار الطالبي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية على شرف الذكرى الرابعه والاربعين على انطلاقة الجبهة .

وكان التوجيه السياسي والمعنوي قد نظم ورشة عمل بالتعاون مع نادي الاسير الفلسطيني حول سبل تفعيل قضية الاسرى على المستويين السياسي والدولي وذلك في خيمة الاعتصام حيث أكد راغب ابو دياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني في جنين على اهمية تفعيل القضية على البعدين السياسي والدولي من اجل ايصال رسالة الاسرى وخاصة المضربين منهم عن الطعام، مثمنا دور التوجيه السياسى والمعنوى ببث الروح الوطنية العالية لدى ضباط ومنتسبى الاجهزة الامنية وخاصة بقضية الاسرى وما يتعرضون له من انتهاكات من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي

واستعرض خالد ابو فرحة من التوجيه السياسي سبل وآفاق دعم قضية الاسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في ضل احتجاز ما يزيد عن ال "4700" اسير مؤكدا على اهمية المحور السياسى وتكييفه وبما يخدم قضية الاسرى وخاصة بان الرئيس ابو مازن اعتبرها احد الثوابت الرئيسية المتنازع عليها مع الاحتلال الاسرائيلى والتى لن تمر اية تسوية سياسيه ما لم تنهى قضية الاسرى داخل سجون الاحتلال من خلال الافراج عنهم جميعا .

ورأى ابو فرحه انه بالإمكان انجاز الكثير دوليا بقضية الاسرى وغيرها من الثوابت الوطنية من خلال تحريك السفارات والممثليات الفلسطينية بكل انحاء العالم بما في ذلك مندوبي فلسطين لدى الهيئات الدولية

وخلال الورشة تم استعراض العديد من الاراء والمداخلات السياسية والقانونية والتى من شأنها فضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وتسليط الضوء على الافكار التى من شأنها زيادة حجم التضامن على المستوى السياسي والدولي مع الاسرى في سجون الاحتلال .

وفي السياق ذاته نفذ ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية في جنين وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام بخيمة الاعتصام التضامنية.

واعتبر العقيد محمد الاعرج قائد قوات الامن الوطني ان الوقوف مع الاسرى من قبل افراد الاجهزة الأمنية يعنى الوقوف مع الذات والوطن معا في ضل ما قدموه من سنوات عمرهم على مدار سنين الاحتلال .

وحيا المقدم سامي حمدان مدير الدفاع المدني صمود الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلى وخاصة المضربين منهم عن الطعام من اجل الحرية والاستقلال .

في ذات السياق نفذت كتلة الوحدة الطلابية الاطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام وذلك على شرف ذكرى انطلاقة الجبهة الرابعه والاربعين حيث عاهد صدام عمارنه في سجون الاحتلال الاسرائيلى وخاصة العيساوي وقعدان وعز الدين على صمودهم الاسطورى بمعركة الامعاء الخاوية بالرغم من تراجع وضعهم الصحي بالمضي قدما بنصرتهم من خلال تنظيم الفعاليات التضامنية المسانده لهم .

واعتبر عطا ابو ارميله ان التضامن مع الاسرى لا يحقق النتيجة المطلوبة ما لم يشعر الاحتلال الاسرائيلى بأننا لن نترك هؤلاء الاسرى لوحدهم يصارعون الموت وظلم الاحتلال ،ما يتطلب الوقوف معهم من كل فئات المجتمع الفلسطينى .

وفي كلمته اعرب محمد عز الدين شقيق الاسير جعفر عز الدين المضرب عن الطعام منذ 78 يوما عن قلقه وعائلته على مصير شقيقه وزميله طارق اللذان نقلا الى مستشفى اساف هروفيه الاسرائيلي نتيجة تدهور وضعهما الصحي الخطير مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود بشكل اكبر من اجل انقاذ حياتهما مؤكدا على ان عائلة الاسيرين طارق وجعفر لن يسامحا كل من قصر في حق الاسرى المضربين عن الطعام في حال حدوث لهم مكروه لا سمح الله.

بينما قال معاوية قعدان شقيق الاسير طارق قعدان المضرب عن الطعام لليوم 78 ان نقل الاسرى طارق وجعفر وسامر الى المستشفى انما يدل على مرحلة الخطر التي وصل اليها الاسرى مستنكرا الصمت العربي والدولي حيال قضية الاسرى المضربين عن الطعام مؤكدا على ضرورة التحرك اكثر فالاسرى المضربين هم بين الحياة والموت .