الهيئة العليا للاسرى تعلن برنامجا لاسناد الاسرى المضربين
نشر بتاريخ: 12/02/2013 ( آخر تحديث: 12/02/2013 الساعة: 20:28 )
رام الله -معا- اعلنت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين سلسة من الفعاليات والانشطة الميدانية لاسناد الاسرى المضربين في سجون الاحتلال اعتبارا من مطلع الاسبوع القادم ، واكد امين شومان المنسق العام للهيئة خلال اعتصام حاشد امام مقر الصليب الاحمر الدولي بمدينة البيرة نظمته الهيئة ظهر اليوم الثلاثاء ان هذه الاعتصامات ستتواصل انسجاما مع دور الهيئة كرافعة وطنية تضم كافة المكونات الوطنية والشعبية للعمل على نصرة الاسرى ، واشار شومان الى تدهور الوضع الصحي للاسرى المضربين وبشكل خاص الاسير سامر العيساوي الذي تجاوز ال104 ايام في اضرابه المطلبي محملا الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن اي تداعيات حق تلحق بالاسير العيساوي ورفاقه المضريين
واكد شومان ان الهيئة العليا ستشرع بسلسلة من الفعاليات لنصرة الاسرى المضربين ورفضا للممارسات اليومية من قبل ادارات السجون بحق الحركة الاسيرة واستمرار وتواصل القمع الوحشي اليومي بحقهم ضمن الحرب المفتوحة وتصاعد الانتهاكات وسياسات التفتيش العاري وعمليات الاذلال الممنهج الهادفة لكسر ارادتهم وتركيعهم
والقى خضر عدنان الذي اعلن اضرابا مفتوحا عن الطعام داخل مقر الصليب الاحمر في البيرة كلمة حث فيها على اسناد الاسرى موضحا الاسباب الذي دعى لهذه الخطوة في ان تتحمل منظمة الصليب الاحمر الدولي مسؤولياتها تجاه هذه القضية العادلة
من جهته اكد عصام بكر مسؤول العلاقات الخارجية في الهئية في كلمتة القاها في الاعتصام موجها التحية لاهالي الاسرى والى كافة المشاركين داعيا الى ضرورة الانخراط الواسع من قبل كافة القوى والفعاليات الوطنية والشعبية والمجتمعية في الانشطة المساندة ، وعدم اقتصار هذه الفعاليات على اعتصامات وبعض الانشطة المحدودة ، مطالبا بتوسيع التحركات الشعبية ، وضرورة تكامل العمل على المستوى الرسمي والشعبي في اسناد الاسرى محليا وعربيا ودوليا
واكد بكر ان الاسرى يحتاجون من الكل الوطني لاسماع صوت الشعب المطالب بحريتهم والتعبير عن وقوف المؤسسات والقطاعات والشرائح وتوحيد كافة الجهود تحت مظلة واحدة وعدم بعثرة الفعل الشعبي مع الترحيب بكل المبادرات الشبابية والشعبية الهادفة لنصرة الاسرى والتي تعكس حسا عاليا بالمسؤولية تجاه هذه القضية الهامة
واكد بكر على ضرورة التمسك بعدم العودة لاي مفاوضات مستقبلية مع الاحتلال الا بوقف كامل للانشطة الاستيطانية واطلاق سراح الاسرى وتحديد مرجعية لعملة السلام ممثلة بالقرارات الدولية التي يجب تطبيقها فورا على اراضي دولة فلسطين المحتلة بعد رفع المكانة القانونية لصفة مراقب ، وان اسس استئناف عملة السلام تتطلب استراتيجة جديدة تقوم على مغادرة العودة لمفاوضات ثنائية برعاية امريكية لان الولايات المتحدة اثبيت انحيازها وفقدت اهلية الطرف النزيهه في عملية السلام المتعثرة بفعل الاجراءات الاسرائيلية ومواقف اسرائيل التي تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق الدولية
واكد على اهمية التحرك على المستوى الدولي القاوني والحقوقي من محاسبة اسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وبحق الحركة الاسيرة ، داعيا الى ايفاد لجان تحقيق دولية مهمتها الاطلاع على الاوضاع الكارثية للاسيرات والاسرى وما يجري من اساليب وممارسات بحقهم ترتقي لجرائم الحرب بحسب القانون الدولي والقانون الدولي الانساني
وكان الاعتصام الذي حضره العشرات من ممثلي القوى والفعاليات الشعبية واهالي الاسرى والمؤسسات المجتمعية والاهلية نظم بمشاركة اهالي الاسير سامر العيساوي الذين وجهوا نداء للمؤسسات الدولية لانقاذ حياة ابنهم الذي تجاوز 104 يوما من الاضراب عن الطعام مؤكدين انه سيستمر في اضرابه وان يتمتع بمعنويات عالية
يذكر ان البرنامج الميداني للهيئة يتضمن اعتبار يوم الاحد المقبل يوما للاعتصام على دوار المنارة برم الله عند الحادية عشرة ظهرا ، ويوم الثلاثاء الاعتصام الاسبوعي امام مقر الصليب الاحمر في حين سيكون يوم الخميس المقبل يوم للاعتصام السلمي امام معتقل عوفر الاحتلالي للتاكيد على عدالة قضية الاسرى ورفض الاجراءات بحقهم
واكد شومان ان الهيئة العليا ستشرع بسلسلة من الفعاليات لنصرة الاسرى المضربين ورفضا للممارسات اليومية من قبل ادارات السجون بحق الحركة الاسيرة واستمرار وتواصل القمع الوحشي اليومي بحقهم ضمن الحرب المفتوحة وتصاعد الانتهاكات وسياسات التفتيش العاري وعمليات الاذلال الممنهج الهادفة لكسر ارادتهم وتركيعهم
والقى خضر عدنان الذي اعلن اضرابا مفتوحا عن الطعام داخل مقر الصليب الاحمر في البيرة كلمة حث فيها على اسناد الاسرى موضحا الاسباب الذي دعى لهذه الخطوة في ان تتحمل منظمة الصليب الاحمر الدولي مسؤولياتها تجاه هذه القضية العادلة
من جهته اكد عصام بكر مسؤول العلاقات الخارجية في الهئية في كلمتة القاها في الاعتصام موجها التحية لاهالي الاسرى والى كافة المشاركين داعيا الى ضرورة الانخراط الواسع من قبل كافة القوى والفعاليات الوطنية والشعبية والمجتمعية في الانشطة المساندة ، وعدم اقتصار هذه الفعاليات على اعتصامات وبعض الانشطة المحدودة ، مطالبا بتوسيع التحركات الشعبية ، وضرورة تكامل العمل على المستوى الرسمي والشعبي في اسناد الاسرى محليا وعربيا ودوليا
واكد بكر ان الاسرى يحتاجون من الكل الوطني لاسماع صوت الشعب المطالب بحريتهم والتعبير عن وقوف المؤسسات والقطاعات والشرائح وتوحيد كافة الجهود تحت مظلة واحدة وعدم بعثرة الفعل الشعبي مع الترحيب بكل المبادرات الشبابية والشعبية الهادفة لنصرة الاسرى والتي تعكس حسا عاليا بالمسؤولية تجاه هذه القضية الهامة
واكد بكر على ضرورة التمسك بعدم العودة لاي مفاوضات مستقبلية مع الاحتلال الا بوقف كامل للانشطة الاستيطانية واطلاق سراح الاسرى وتحديد مرجعية لعملة السلام ممثلة بالقرارات الدولية التي يجب تطبيقها فورا على اراضي دولة فلسطين المحتلة بعد رفع المكانة القانونية لصفة مراقب ، وان اسس استئناف عملة السلام تتطلب استراتيجة جديدة تقوم على مغادرة العودة لمفاوضات ثنائية برعاية امريكية لان الولايات المتحدة اثبيت انحيازها وفقدت اهلية الطرف النزيهه في عملية السلام المتعثرة بفعل الاجراءات الاسرائيلية ومواقف اسرائيل التي تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق الدولية
واكد على اهمية التحرك على المستوى الدولي القاوني والحقوقي من محاسبة اسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وبحق الحركة الاسيرة ، داعيا الى ايفاد لجان تحقيق دولية مهمتها الاطلاع على الاوضاع الكارثية للاسيرات والاسرى وما يجري من اساليب وممارسات بحقهم ترتقي لجرائم الحرب بحسب القانون الدولي والقانون الدولي الانساني
وكان الاعتصام الذي حضره العشرات من ممثلي القوى والفعاليات الشعبية واهالي الاسرى والمؤسسات المجتمعية والاهلية نظم بمشاركة اهالي الاسير سامر العيساوي الذين وجهوا نداء للمؤسسات الدولية لانقاذ حياة ابنهم الذي تجاوز 104 يوما من الاضراب عن الطعام مؤكدين انه سيستمر في اضرابه وان يتمتع بمعنويات عالية
يذكر ان البرنامج الميداني للهيئة يتضمن اعتبار يوم الاحد المقبل يوما للاعتصام على دوار المنارة برم الله عند الحادية عشرة ظهرا ، ويوم الثلاثاء الاعتصام الاسبوعي امام مقر الصليب الاحمر في حين سيكون يوم الخميس المقبل يوم للاعتصام السلمي امام معتقل عوفر الاحتلالي للتاكيد على عدالة قضية الاسرى ورفض الاجراءات بحقهم