منذ بداية العام:الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين عبر معبر بيت حانون
نشر بتاريخ: 13/02/2013 ( آخر تحديث: 13/02/2013 الساعة: 12:22 )
غزة-معا- أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام الجاري 5 فلسطينيين سواء من المرضى أو مرافقيهم والذي اضطروا إلى المرور عبر حاجز بيت حانون /ايرز للوصول إلى المستشفيات في أراضى الـ 48 أو القدس للعلاج أو لقضاء مصالح أخرى .
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بان الاحتلال لم يتوقف عن ممارسة سياسة ابتزاز المرضى واعتقالهم، واستغلال حاجتهم للعلاج فى مستشفيات الضفة أو الداخل ، للضغط عليهم وعرض الارتباط مع الاحتلال ، أو اعتقالهم تحت حجج أمنية ، أو معلومات قديمة جدا منذ عشرات السنين ، حيث تقوم مخابرات الاحتلال باستدعاء الشبان لإجراء مقابلات أمنية بداعي البحث في منحهم تصاريح مرور عبر حاجز بيت حانون، ومن ثم تقوم باعتقالهم ، او تقوم باعتقال المرافقين الذين يعتمد عليهم هؤلاء المرضى في تنقلاتهم ، وذلك منذ أن انسحب الاحتلال من قطاع غزة في سبتمبر 2005 ، وكان الاحتلال قد اعتقل خلال العام الماضي 8 مواطنين ، خلال مروهم على المعبر .
وأشار الأشقر إلى أن المواطنين الخمسة هم المواطن " رفيق عايش أبو هربيد" '34 عاما' خلال مروره عبر معبر بيت حانون متوجها للعلاج خارج القطاع حيث اخضع لاستجواب ميداني ومن ثم تم نقله إلى جهة مجهولة.
فيما اعتقل كذلك الشقيقين "رامي رياض الطيب" ( 32 عاما) وشقيقه محمد ( 23 عاما) من سكان جباليا ، بعد أن وصلا إلى معبر بيت حانون في طريقهما لزيارة والدتهما التي تعيش بالضفة الغربية علما بأنهما حاصلين على تصاريح للعبور.
والرابع هو الشاب "محمد أبو دقة" 31 عاما من سكان خانيونس بينما كان يرافق والدته المريضة و التي كانت تعالج في احد المشافي الإسرائيلية عندما أوقفته المخابرات الإسرائيلية وهو عائد إلى غزة ، وسمحت لوالدته بالدخول ، بينما قامت بنقله إلى جهة مجهولة .
والخامس هو الشاب المريض" ناصر فياض" 21 عاما، والذي كان يرغب بالعلاج في مستشفيات الداخل وكان برفقه والده ، حين اعتقله سلطات الاحتلال وأعادت والدته إلى القطاع .
وطالب المركز بضرورة تدخل المنظمات الدولية والضغط على الاحتلال للتوقف عن سياسة الابتزاز والاعتقال التعسفي واستدعاء المواطنين الفلسطينيين الراغبين بالسفر من خلال معبر بيت حانون للمقابلة الأمنية .
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بان الاحتلال لم يتوقف عن ممارسة سياسة ابتزاز المرضى واعتقالهم، واستغلال حاجتهم للعلاج فى مستشفيات الضفة أو الداخل ، للضغط عليهم وعرض الارتباط مع الاحتلال ، أو اعتقالهم تحت حجج أمنية ، أو معلومات قديمة جدا منذ عشرات السنين ، حيث تقوم مخابرات الاحتلال باستدعاء الشبان لإجراء مقابلات أمنية بداعي البحث في منحهم تصاريح مرور عبر حاجز بيت حانون، ومن ثم تقوم باعتقالهم ، او تقوم باعتقال المرافقين الذين يعتمد عليهم هؤلاء المرضى في تنقلاتهم ، وذلك منذ أن انسحب الاحتلال من قطاع غزة في سبتمبر 2005 ، وكان الاحتلال قد اعتقل خلال العام الماضي 8 مواطنين ، خلال مروهم على المعبر .
وأشار الأشقر إلى أن المواطنين الخمسة هم المواطن " رفيق عايش أبو هربيد" '34 عاما' خلال مروره عبر معبر بيت حانون متوجها للعلاج خارج القطاع حيث اخضع لاستجواب ميداني ومن ثم تم نقله إلى جهة مجهولة.
فيما اعتقل كذلك الشقيقين "رامي رياض الطيب" ( 32 عاما) وشقيقه محمد ( 23 عاما) من سكان جباليا ، بعد أن وصلا إلى معبر بيت حانون في طريقهما لزيارة والدتهما التي تعيش بالضفة الغربية علما بأنهما حاصلين على تصاريح للعبور.
والرابع هو الشاب "محمد أبو دقة" 31 عاما من سكان خانيونس بينما كان يرافق والدته المريضة و التي كانت تعالج في احد المشافي الإسرائيلية عندما أوقفته المخابرات الإسرائيلية وهو عائد إلى غزة ، وسمحت لوالدته بالدخول ، بينما قامت بنقله إلى جهة مجهولة .
والخامس هو الشاب المريض" ناصر فياض" 21 عاما، والذي كان يرغب بالعلاج في مستشفيات الداخل وكان برفقه والده ، حين اعتقله سلطات الاحتلال وأعادت والدته إلى القطاع .
وطالب المركز بضرورة تدخل المنظمات الدولية والضغط على الاحتلال للتوقف عن سياسة الابتزاز والاعتقال التعسفي واستدعاء المواطنين الفلسطينيين الراغبين بالسفر من خلال معبر بيت حانون للمقابلة الأمنية .