وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.عيسى يستعرض المخططات والانتهاكات الاسرائيلية بالقدس

نشر بتاريخ: 13/02/2013 ( آخر تحديث: 13/02/2013 الساعة: 13:58 )
رام الله- معا- القى الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى محاضرة حول القدس والقانون الدولي، في مدرسة الوحدة الاساسية للبنين في مدينة رام الله، حيث كان في استقباله مدير مدرسة الوحدة الاستاذ عبد الله ابو مشرف، ونائب المدير الاستاذ محمد بني عودة، ومسؤول المكتبة الاستاذ جمال وهدان، حيث رافقه كل من مدير الاعلام المكتوب في الهيئة هديل ضميري، ومدير الانتاج التلفزيوني مؤمن شبانة.

وفي بداية محاضرته استطرد د. عيسى بالحديث عن تاريخ فلسطين ومدينة القدس الشريف مهبط الديانات السماوية الثلاث اليهودية، المسيحية، والاسلام، وما تتعرض له المدينة المقدسة من حملات ومخططات تهويدية شرسة والتي يأتي الاستيطان وسرقة اراضي المقدسيين على رأسها، ناهيك عن الحفريات والانفاق المتشعبة اسفل اساسات المسجد الاقصى المبارك والبلدة القديمة في المدينة، اضافة لاحداث تغييرات على المعالم والاثار والبيوت من اجل تزييف حضارة القدس وسرقة اثارها ومعالمها، مؤكداً على استمرار اسرائيل بتزوير واقع الحرم القدسي الشريف والقدس المحتلة بشكل عام لتحاكي حلمها بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.

وأشار الدكتور حنا عيسى في محاضرته الى التعايش الاسلامي المسيحي الجميل في مدينة القدس المحتلة وسائر الاراضي الفلسطينية، الذي بدأ منذ الفتح الاسلامي للقدس، والعهدة العمرية بين الخليفة عمر بن الخطاب وبطريرك القدس انذاك صفرونيوس، مشيرا الى العلاقة الاخوية التي تجمع الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين في مواجهة الصعاب ولتحديات والاحتلال.

وخلال المحاضرة استعرض الأمين العام د. عيسى القرارات والمواثيق الصادرة عن الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، مبتدئاً بقرار رقم: 181(2) الذي نص على إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيمها إلى دولتين مع الحفاظ على إتحاد اقتصادي بينهما وتحويل القدس بضواحيها إلى وحدة إقليمية مستقلة ذات وضع دولي خاص, مشيراً الى قرار رقم 242 عام 1967 الصادر عن مجلس الأمن الذي نص على سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال حرب حزيران 1967 وضرورة إحلال سلام وطيد عادل في الشرق الأوسط, منوهاً الى احتلال إسرائيل مدينة القدس بأكملها، عقب عدوانها الذي بدأ في 5 يونيو من نفس العام.. وفي أغسطس عام 1980 أقدمت إسرائيل على ضم القدس المحتلة واعتبرتها عاصمتها الموحدة الابدية، ورفضها انذاك المجتمع الدولي بناء على قرار رقم 478 الصادر في مجلس الامن الدولي، الذي طالب الدول سحب بعثاتها الدبلوماسية من القدس وعدم الاعتراف بالقانون الاساسي.