مركز "شؤون المرأة" يختتم معرض المنتوجات النسوية المقام على هامش فعاليات الاحتفال بيوم المرأة العالمي
نشر بتاريخ: 14/03/2007 ( آخر تحديث: 14/03/2007 الساعة: 13:55 )
غزة- معا- اختتم, اليوم الاربعاء, مركز "شؤون المرأة" معرض "المنتوجات النسوية" وذلك بعد عرض دام لثلاثة أيام، وبمشاركة وحضور أكثر من (1000) زائر/ة من مختلف مؤسسات المجتمع المدني والنسوي والأطر الطلابية، وعدد من المعنيين والقيادات النسوية والحزبية البارزة، وذلك في قاعة فندق جراند بالاس بمدينة غزة.
وشكل المعرض فرصة للنساء المبدعات، وصاحبات المشاريع الصغيرة والمبادرات النسوية لتسويق منتوجاتهن والتعريف عن أنفسهن وعن منتوجاتهن حيث تم إصدار "نشرة تعريفية لكافة المؤسسات المشاركة"،وشهد المعرض اقبالاً كبيراً من الجمهور على المعرض، وقام عدد كبير من الزوار بشراء منتوجات وأعمال يدوية وهو ما حفز المؤسسات المشاركة على تطوير منتوجاتهن وزيادة عددها.
وبدورها قالت ريم أبو زعنونة، منسقة برنامج المشاريع الصغيرة في المركز، ومنسقة المعرض، أن اقامة المعرض تهدف إلى بناء شبكة تواصل مع المؤسسات والمراكز التي تعنى بالنساء وتهتم بتطوير إبداعاتهن واحتضان منتوجاتهن، كما أنه أتاح المجال لتسويق وبيع المنتوجات والصناعات التي يحترفنها النساء ويقمن بتنفيذها.
وأضافت أبو زغنونة أن المعرض حقق نجاحات كبيرة على صعيد التسويق والبيع وإقامة شبكات علاقات واسعة ومميزة لدى المشاركين كافة, على حد تعبيرها.
ويذكر أن المعرض أقيم على هامش مؤتمر حول " أوضاع المرأة الفلسطينية الراهنة.. تحليل واقع ونظرة إلى المستقبل", نظمه مركز "شؤون المرأة" مؤخراً خرج بعدد من التوصيات, كان من أهمها الدعوة إلى تشكيل البرلمان الصوري وتأسيس حكومة ظل نسوية، وسن قانون رادع لمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد النساء, وتوفير الأجهزة المتخصصة لمعالجة قضايا العنف بكافة أشكاله التي تتعرض له النساء، وسن قانون أحوال شخصية عصري يقوم على مبدأ المساواة التامة بين المرأة والرجل, ويمنح المرأة حقوقها المتساوية، إضافة إلى إشراك المرأة في الحكومة الفلسطينية بحقائب وزارية بنسبة لا تقل عن 20%.
وشكل المعرض فرصة للنساء المبدعات، وصاحبات المشاريع الصغيرة والمبادرات النسوية لتسويق منتوجاتهن والتعريف عن أنفسهن وعن منتوجاتهن حيث تم إصدار "نشرة تعريفية لكافة المؤسسات المشاركة"،وشهد المعرض اقبالاً كبيراً من الجمهور على المعرض، وقام عدد كبير من الزوار بشراء منتوجات وأعمال يدوية وهو ما حفز المؤسسات المشاركة على تطوير منتوجاتهن وزيادة عددها.
وبدورها قالت ريم أبو زعنونة، منسقة برنامج المشاريع الصغيرة في المركز، ومنسقة المعرض، أن اقامة المعرض تهدف إلى بناء شبكة تواصل مع المؤسسات والمراكز التي تعنى بالنساء وتهتم بتطوير إبداعاتهن واحتضان منتوجاتهن، كما أنه أتاح المجال لتسويق وبيع المنتوجات والصناعات التي يحترفنها النساء ويقمن بتنفيذها.
وأضافت أبو زغنونة أن المعرض حقق نجاحات كبيرة على صعيد التسويق والبيع وإقامة شبكات علاقات واسعة ومميزة لدى المشاركين كافة, على حد تعبيرها.
ويذكر أن المعرض أقيم على هامش مؤتمر حول " أوضاع المرأة الفلسطينية الراهنة.. تحليل واقع ونظرة إلى المستقبل", نظمه مركز "شؤون المرأة" مؤخراً خرج بعدد من التوصيات, كان من أهمها الدعوة إلى تشكيل البرلمان الصوري وتأسيس حكومة ظل نسوية، وسن قانون رادع لمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد النساء, وتوفير الأجهزة المتخصصة لمعالجة قضايا العنف بكافة أشكاله التي تتعرض له النساء، وسن قانون أحوال شخصية عصري يقوم على مبدأ المساواة التامة بين المرأة والرجل, ويمنح المرأة حقوقها المتساوية، إضافة إلى إشراك المرأة في الحكومة الفلسطينية بحقائب وزارية بنسبة لا تقل عن 20%.