السفير منصور يرسل رسائل متطابقة حول الأوضاع الحرجة في فلسطين
نشر بتاريخ: 13/02/2013 ( آخر تحديث: 13/02/2013 الساعة: 18:22 )
القدس - معا - بعث السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (جمهورية كوريا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الأوضاع الحرجة والمتوترة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، نتيجة لأعمال إسرائيل الإستفزازية وغير القانونية ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وخاصة الإستعمار الإستيطاني للأرض الفلسطينية وتشريد السكان المدنيين الفلسطينيين.
وأعرب السفير منصور مجدداً عن القلق البالغ إزاء محنة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لا سيما الأسرى المضربين عن الطعام لفترات طويلة إحتجاجا على إحتجازهم غير القانوني من قبل السلطة القائمة بالإحتلال، ومن بينهم سامر العيساوي، الذي أضرب عن الطعام لأكثر من 204 يومً وأيمن الشراونة وطارق قعدان وجعفر عز الدين.
وأشار في هذا الصدد إلى رسالة الرئيس محمود عباس التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية والتي تهدد حياتهم بالخطر ومطالبة الأمم المتحدة بالتدخل للحفاظ على حياتهم والافراج عنهم.
كما تطرق السفير منصور إلى أنشطة الاستيطان الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشيراً إلى منح الحكومة الإسرائيلية الموافقة على بناء 90 وحدة إستيطانية جديدة في مستوطنة "بيت إيل"، المتاخمة لمدن رام الله و البيرة، مما يؤكد مجدداً رفض الحكومة الإسرائيلية التام للقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة، وعدم التزامها بالحل القائم على دولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967 و في الواقع، يؤكد عزمها على تقويض ذلك الحل.
وذكر السفير منصور أن الفترة الأخيرة شهدت أيضا المزيد من الأعمال العدوانية والمدمرة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال وخاصة في مدينة الخليل والمناطق المحيطة بها، ومن بينها قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإستخدام القوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين والنشطاء الدوليين الذين أنشأوا قرية كنعان في منطقة الهضاب الجنوبية لمدينة الخليل في إحتجاجً سلمي على خطط إسرائيل غير القانونية ومحاولاتها هدم منازل الفلسطينيين والبنية التحتية في المنطقة.
واعلنت إسرائيل منطقة الهضاب الجنوبية لمدينة الخليل "منطقة عسكرية مغلقة" وسمحت للمستوطنين الإسرائيليين بالبقاء فيها، كما أعلنت عن عزمها المضي قدما في خططً لإجلاء 8 قرى فلسطينية لإفساح المجال لإقامة مكان لتدريب الجيش.
وأشار السفير منصور الى قيام مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بتخريب مركز للفلسطينيين في مدينة الخليل واقتلاع الأشجار كجزء من حملتهم المستمرة من الترهيب والإرهاب ضد المدنيين الفلسطينيين.
كما أشار الى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اعمال هدم منازل الفلسطينيين.
وشدد السفير منصور في ختام رسائله على أن هذه السياسات والتدابير الإسرائيلية تشكل مخالفات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبعضها يرقى إلى مرتبة جرائم حرب.
وأضاف أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في إعفاء إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، من مسؤوليتها عن هذه الانتهاكات وعدم احترامها للقانون الدولي ، مشددا على ضرورة بذل الجهود، بما في ذلك من قبل مجلس الأمن، لوضع حد لهذه الانتهاكات، لوقف تدهور الوضع والحفاظ على ما تبقى من فرص لتحقيق حل الدولتين من أجل السلام.
وأعرب السفير منصور مجدداً عن القلق البالغ إزاء محنة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لا سيما الأسرى المضربين عن الطعام لفترات طويلة إحتجاجا على إحتجازهم غير القانوني من قبل السلطة القائمة بالإحتلال، ومن بينهم سامر العيساوي، الذي أضرب عن الطعام لأكثر من 204 يومً وأيمن الشراونة وطارق قعدان وجعفر عز الدين.
وأشار في هذا الصدد إلى رسالة الرئيس محمود عباس التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية والتي تهدد حياتهم بالخطر ومطالبة الأمم المتحدة بالتدخل للحفاظ على حياتهم والافراج عنهم.
كما تطرق السفير منصور إلى أنشطة الاستيطان الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشيراً إلى منح الحكومة الإسرائيلية الموافقة على بناء 90 وحدة إستيطانية جديدة في مستوطنة "بيت إيل"، المتاخمة لمدن رام الله و البيرة، مما يؤكد مجدداً رفض الحكومة الإسرائيلية التام للقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة، وعدم التزامها بالحل القائم على دولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967 و في الواقع، يؤكد عزمها على تقويض ذلك الحل.
وذكر السفير منصور أن الفترة الأخيرة شهدت أيضا المزيد من الأعمال العدوانية والمدمرة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال وخاصة في مدينة الخليل والمناطق المحيطة بها، ومن بينها قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإستخدام القوة ضد المتظاهرين الفلسطينيين والنشطاء الدوليين الذين أنشأوا قرية كنعان في منطقة الهضاب الجنوبية لمدينة الخليل في إحتجاجً سلمي على خطط إسرائيل غير القانونية ومحاولاتها هدم منازل الفلسطينيين والبنية التحتية في المنطقة.
واعلنت إسرائيل منطقة الهضاب الجنوبية لمدينة الخليل "منطقة عسكرية مغلقة" وسمحت للمستوطنين الإسرائيليين بالبقاء فيها، كما أعلنت عن عزمها المضي قدما في خططً لإجلاء 8 قرى فلسطينية لإفساح المجال لإقامة مكان لتدريب الجيش.
وأشار السفير منصور الى قيام مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بتخريب مركز للفلسطينيين في مدينة الخليل واقتلاع الأشجار كجزء من حملتهم المستمرة من الترهيب والإرهاب ضد المدنيين الفلسطينيين.
كما أشار الى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اعمال هدم منازل الفلسطينيين.
وشدد السفير منصور في ختام رسائله على أن هذه السياسات والتدابير الإسرائيلية تشكل مخالفات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبعضها يرقى إلى مرتبة جرائم حرب.
وأضاف أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في إعفاء إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، من مسؤوليتها عن هذه الانتهاكات وعدم احترامها للقانون الدولي ، مشددا على ضرورة بذل الجهود، بما في ذلك من قبل مجلس الأمن، لوضع حد لهذه الانتهاكات، لوقف تدهور الوضع والحفاظ على ما تبقى من فرص لتحقيق حل الدولتين من أجل السلام.