|
الإغاثة الطبية تكرم الطلبة المتفوقين في مدارس شرق خانيونس
نشر بتاريخ: 13/02/2013 ( آخر تحديث: 13/02/2013 الساعة: 16:06 )
غزة-معا - كرمت الإغاثة الطبية الفلسطينية ضمن مشروع تحسين الظروف المعيشية لذوي الإعاقة ولمناصرة حقوق ذوي الإعاقة بالشراكة مع مؤسسة MPDL اسبانيا وبتمويل من مؤسسة التعاون الدولي الإنمائي الأسباني الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس العادية في مناطق شرق خان يونس.
جرى ذلك بحضور رئيس بلدية بني سهيلا حماد الرقب واشرف أشرف أبو عنزة منسق التعليم الجامع ومصطفى عابد مدير برنامج التأهيل بالإغاثة الطبية وعبير أبو سيف منسق مشروع الmbdl، وإسماعيل اقطيط منسق البرنامج وذلك في مقر الإغاثة الطبية ببني سهيلا. وقال اقطيط أن الإغاثة تعمل على تمكين الطلبة ذوي الإعاقة المتفوقين في المدارس العادية وأن العديد من الطلبة جديرين بالتكريم. وأشار اقطيط إلى أن الإغاثة الطبية بدأت خدماتها وما زالت مستمرة في تقديم خدماتها وان واقع الطلبة بحاجة ماسة الى العديد من الخدمات الأساسية داخل المدارس وداخل المجتمع. وثمن الرقب دور الإغاثة الطبية لما تقدمه من خدمات تأهيلية في المنطقة الشرقية ودعم لشريحة ذوي الإعاقة في شتى المجالات وأنها تعمل من اجل بناء أشخاص قادرين على إحداث تغيير ايجابي في حياتهم، مؤكدا دعم البلدية لكافه الأنشطة والفعاليات التي تقام من اجل خدمة هذه الشريحه. مرحبا بالمؤسسات التي تعنى بشؤون الإعاقة للعمل في المناطق الشرقية، منوها مدى تقدم الطالبة ريهام الرقب في المدرسة وحصولها على المرتبة الأولى. واستعرض أبو عنزة منسق التعليم الجامع في مديرية التربية والتعليم شرق خانيونس الجهود التي تبذلها الوزارة في تخفيف معاناة الطلبة داخل المدارس وتقديم كافه الوسائل المتاحة من اجل التخفيف من الضغوطات النفسية لديهم واستعداد الوزارة للتعاون. واعتبر عابد هذا اللقاء من أروع اللقاءات التي تنفذ بحق الأشخاص ذوي الإعاقة الذين استطاعوا أن يغيروا المفاهيم السلبية اتجاه قضاياهم الأساسية والعادلة متحدين كافه العوائق المجتمعية والأسرية والتعليمية ومستعرضا نشأة برنامج التأهيل في العام 1997 والتي جاءت من اجل رفع الوعي لدى المجتمع المحلي والصمود أمام الاحتلال الإسرائيلي. وأشاد بالعلاقة المميزة بين الإغاثة الطبية ومؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات العاملة في المنطقة الشرقية. مطالبا بتفعيل قانون المعاق رقم 4 لعام 1999. وأبدت الطفلة ريهام الرقب خلال كلمتها شكرها الإغاثة الطبية وكل العاملين فيها ولأسرتها التي قدمت لها الكثير لوصولها لهذه المرتبة. وقالت لن يكسر طموحي اليأس وإنها في معركة طاحنة بين الجد والعمل وبين الكسل والاستسلام وان هناك من يقدم لها يد العون لتحقيق اعلى الشهادات العلمية. |