وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجامعة الإسلامية بغزة وقطر الخيرية توقعان اتفاقية لتجهيز وتأثيث مبنى القدس للقاعات الدراسية

نشر بتاريخ: 14/03/2007 ( آخر تحديث: 14/03/2007 الساعة: 14:07 )
غزة- معا- وقعت الجامعة الإسلامية بغزة اتفاقية مع قطر الخيرية, لتجهيز وتأثيث مبنى القدس للقاعات الدراسية.

ووقع الاتفاقية عن الجامعة الإسلامية الدكتور كمالين كامل شعث رئيس الجامعة الإسلامية، وعن قطر الخيرية عبد اللطيف برزق -ممثل قطر الخيرية في قطاع غزة.

وجرت مراسم التوقيع في مكتب رئيس الجامعة الإسلامية بحضور المهندس رفعت دياب من المركز الاستشاري في الإدارة والهندسة، ومن الجامعة الإسلامية
كل من: الأستاذ خالد الهندي أمين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، والدكتور رفعت رستم نائب رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور سالم حلس نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، والدكتور حاتم العايدي رئيس مركز تنمية الموارد، والأستاذ حسام عايش نائب مدير دائرة العلاقات العامة.

وثمن الدكتور شعث الجهود التي تقوم بها قطر الخيرية في التواصل مع الجامعة الإسلامية بغزة، والتي كان أحدثها منح الجامعة مبلغاً مالياً وقدره نصف مليون دولار بغرض تأثيث مبنى القدس في الجامعة بما يلزم من أثاث وأجهزة حاسوب.

وعبر الدكتور شعث عن تقديره للعطاء الدائم الذي تقدمه قطر الخيرية للشعب الفلسطيني، وتحدث عن العلاقة الوطيدة التي تربطها بالجامعة الإسلامية، وأثنى على جهودها في دعم الجامعة حتى تتمكن من أداء رسالتها تجاه المجتمع من جانب، وحتى يكون التعليم والتنمية داخل الوطن من جانب آخر.

وأطلع الدكتور شعث الأستاذ برزق على الخدمات التي تقدمها الجامعة الإسلامية لقرابة عشرين ألف طالب وطالبة في قطاع غزة، مشيراً إلى نسبة (10%) من طلبة الجامعة هم الفلسطينيين المقيمين في الدول العربية.

وأعرب الدكتور شعث عن أمله في أن يكون للمنحة أثر كبير في التطوير المتجدد لنوعية التعليم المقدم للطلبة، وتوسيع الآفاق أمام الجامعة لزيادة طاقتها الاستيعابية من الطلبة، بحيث يصبحوا أقدر على التقدم، والاستفادة من الخدمات الجيدة.

من ناحيته، أكد برزق على أن الجامعة الإسلامية بغزة، تحظي بتقدير واحترام واسعين لدى قطر الخيرية، واعتبر أنه من دواعي الشرف التعاون مع الجامعة الإسلامية، والمساهمة في تعزيزها باعتبارها صرحاً علمياً كبيراً، وعلى الجميع أن يساهم في الحفاظ عليه في المقدمة، وأبدى اهتمام قطر الدائم في مساعدة الفلسطينيين، انطلاقاً من الواجب الديني والعربي الأصيل، وهو ما يعزز التلاحم العربي بين الشعوب والمؤسسات العربية التي تساهم في نهضة ونمو مجتمعاتها.