وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"القدس المفتوحة" في سلفيت ينظم ندوة حول الثلاسيميا

نشر بتاريخ: 13/02/2013 ( آخر تحديث: 13/02/2013 الساعة: 16:58 )
سلفيت - معا - نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في سلفيت، بالتعاون مع جمعية أصدقاء الثلاسيميا في فلسطين، ورشة عمل عن مرض الثلاسيميا، ضمن برنامج التوعية المجتمعية حول "واقع الثلاسيميا في فلسطين"، وذلك يوم الأربعاء.

وحضر الورشة د. خالد القرواني مدير فرع سلفيت ومعتصم يونس عضو فرع الجمعية في محافظة سلفيت ورئيس قسم شؤون الطلبة الأستاذ سامر علقم ومنسق العلاقات العامة في الفرع أ. فؤاد الزير ورئيس مجلس اتحاد الطلبة في الفرع وأعضاؤه.

ورحب د. القرواني بالحضور ونقل لهم تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مشيرًا إلى أن الأخير يدعم الأنشطة غير المنهجية التي تنظمها فروع الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية في فلسطين.

وثمّن د. القرواني جهود جمعية مرضى الثلاسيميا في الوطن ومحافظة سلفيت بشكل خاص الهادفة الى توعية المواطنين وخاصة الطلبة والشباب بأهمية تجنب الزواج لحاملي المرض بعضهم من بعض، بهدف تخفيض التكلفة الاقتصادية للعناية بمريض الثلاسيميا، مشيرًا إلى استعداد الجامعة لاستضافة أنشطة مماثلة مستقبلاً.

وأشاد يونس بالجهود والمساهمات التي يقوم بها فرع الجامعة في سلفيت للارتقاء بالمستوى الصحي والتوعوي، مشيرًا إلى أن جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا ينظمون ندوات ضمن برنامج التوعية، تهدف إلى التثقيف الصحي بمرض الثلاسيميا وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، للوصول إلى هدف الجمعية في فلسطين وهو أن تكون فلسطين الدولة الأولى عربيًّا والثانية دوليًّا بعد قبرص الخالية من ولادات جديدة بمرض الثلاسيميا عام 2013.

كما تحدث يونس عن الإنجازات التي استطاعت جمعية مرضى الثلاسيميا تحقيقها مثل الاتفاق مع قاضي القضاة في فلسطين الذي ينص على إبراز شهادة خلو من مرض الثلاسيميا لإتمام إجراءات عقود الزواج، الأمر الذي يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض، وفي نهاية حديثه، شكر الجامعة على استضافتها هذا النشاط، معربًا عن أمله في تكراره في المستقبل.

كما تناول د. بسام ماضي مدير صحة سلفيت سابقًا ود. سامر زهد المختص في التحاليل الطبية أعراض المرض وطرق علاجه وكيفية رعاية مرضى الثلاسيميا، ومضاعفات المرض وطرق الوقاية منه ومدى انتشاره.

وأكد ماضي أن المرضى الذين تُكتشف حالاتهم في وقت مبكر ويتلقون العلاج بنقل الدم وطرد الحديد بشكل منتظم، بإمكانهم أن يتخطوا الكثير من المضاعفات وأن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي.