|
ليفني تشترط وقف البناء الاستيطاني للدخول في حكومة نتنياهو
نشر بتاريخ: 14/02/2013 ( آخر تحديث: 14/02/2013 الساعة: 18:34 )
بيت لحم - معا - بعد التفاؤل الي ساد أوساط حزب "الليكود" وطاقم المفاوضات الائتلافية عن قرب التوصل الى اتفاق مع حزب "تنوعاه" بزعامة تسيفي ليفني ، بات هذا الاتفاق بعيدا بعد التسريبات عن الشروط التي وضعتها تسيفي ليفني ، والمتمثلة بالاعلان الواضح عن وقف الاستيطان في الضفة الغربية خاصة في المستوطنات التي تقع خارج التجمعات الاستيطانية الاساسية .
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الخميس فقد وصل التفاؤل في الايام الماضية ان تكون تسيفي ليفني أول الموقعين على الائتلاف الحكومي، وبعد تسريب ما طلبته لفني أثناء المفاوضات أصبح من الصعب التوصل الى اتفاق، ووصلت المفاوضات بين طاقمي الحزبين الى شبة طريق مسدود ، في الوقت الذي لا زال رئيس الوزراء نتنياهو يقوم باتصالات مع ليفني . وطرح على ليفني تسلم ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني في الحكومة القادمة واسناد منصب وزير لها في هذه المهمة ، وطلبت مقابل موافقتها على الطرح ان تعلن الحكومة تجميد الاستيطان في المستوطنات التي تقع خارج التجمعات الاستيطانية الاساسية ، كذلك تعهد والتزام واضح من قبل رئيس الحكومة الاسرائيلية بعدم فتح قنوات أخرى من المفاوضات مع الجانب الفلسطيني ، وان تكون هي وحدها المسؤولة عن هذه المفاوضات . وفي سياق المفاوضات الائتلافية فقد عبرت مصادر مطلعة في حزب الليكود عن خذلانها من حزب "يوجد مستقبل" وزعيم الحزب يائير لبيد، متهمين الحزب بالصبيانية وعدم النضوج والمسؤولية في المفاوضات ، وهذا ما يصعب أيضا على نتنياهو تشكيل ائتلاف حكومي واسع ، خاصة في ظل رفض زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بنيت تسلم حقيبة التعليم مقابل الدخول في الحكومة . |