وقفة تضامنيه مع الاسير سامر العيساوي في طوباس
نشر بتاريخ: 14/02/2013 ( آخر تحديث: 14/02/2013 الساعة: 14:10 )
طوباس -معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامينة مع الاسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي بدوره تحدث بسام مسلماني عضو اللجنة المركزية بجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بان الوضع الصحي للاسير سامر العيساوي والاسرى المضربين عن الطعام في بالغ الخطورة وان حياتهم في خطر والجميع ينظر بقلق بالغ اتجاه هذا الصمت باتجاه ما يتعرض له اسرى شعبنا في سجون الاحتلال تحديد الاسرى المضربين عن الطعام والاسرى المرضى.
واكد المسلماني بانه من الواضح ان المؤسسة الدولية على اختلافها وتحديدا تلك التي تعنى بالقضايا الانسانية والحقوقية والقانونية والسياسية غير مكترثة بما يجري من ماساة حقيقية يتعرض لها ابنائنا الاسرى على يد مصلحة السجون وادارة الاحتلال ولم تعد تستشعر هذا الحجم من العذابات الكبرى لابنائنا الاسرى والتي باتت حياتهم تقف على الموت رغم ان هذا القضية تمثل القضية الانسانية الاولى وقضية كل مناضل.
وفي السياق قدم المسلماني شكره الكبير لروضة الايمان وطاقمها التعليمي واطفالها على هذه الوقفة العالية لنصرة قضية الاسرى معبرا ان استمرار مسيرة العلم والتعليم هي السلاح الان فعالية في مواجهة سياسة الطمس والتزوير والتبديد للكيان الوطني الفلسطيني وهذا هو التواصل الطبيعي في مسيرة العطاء والنضال والبناء حتى نصل الى حقيقة التراكم الفعلي للانجازات وبناء مشروعنا الوطني القاضي بالاخلاص من الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران وعودة اللاجئين وحرية جميع الاسرى وعودة المبعدين الى ارض الوطن.
وفي النهاية وجه التحية لكل رفيقات ورفاق الجبهة الديمقراطية وعلى راسهم الامين العام نايف حواتمة بمناسبة الذكرى الرابعه والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية التي بدات فعاليات الانطلاقة في جميع الفروع والاقاليم في الداخل الفلسطيني والشتات.
واكد المسلماني بانه من الواضح ان المؤسسة الدولية على اختلافها وتحديدا تلك التي تعنى بالقضايا الانسانية والحقوقية والقانونية والسياسية غير مكترثة بما يجري من ماساة حقيقية يتعرض لها ابنائنا الاسرى على يد مصلحة السجون وادارة الاحتلال ولم تعد تستشعر هذا الحجم من العذابات الكبرى لابنائنا الاسرى والتي باتت حياتهم تقف على الموت رغم ان هذا القضية تمثل القضية الانسانية الاولى وقضية كل مناضل.
وفي السياق قدم المسلماني شكره الكبير لروضة الايمان وطاقمها التعليمي واطفالها على هذه الوقفة العالية لنصرة قضية الاسرى معبرا ان استمرار مسيرة العلم والتعليم هي السلاح الان فعالية في مواجهة سياسة الطمس والتزوير والتبديد للكيان الوطني الفلسطيني وهذا هو التواصل الطبيعي في مسيرة العطاء والنضال والبناء حتى نصل الى حقيقة التراكم الفعلي للانجازات وبناء مشروعنا الوطني القاضي بالاخلاص من الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران وعودة اللاجئين وحرية جميع الاسرى وعودة المبعدين الى ارض الوطن.
وفي النهاية وجه التحية لكل رفيقات ورفاق الجبهة الديمقراطية وعلى راسهم الامين العام نايف حواتمة بمناسبة الذكرى الرابعه والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية التي بدات فعاليات الانطلاقة في جميع الفروع والاقاليم في الداخل الفلسطيني والشتات.