وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مشافي غزة.. ثورة بالمباني تترافق مع نقص في الادوية وازدحام المرضى

نشر بتاريخ: 14/02/2013 ( آخر تحديث: 14/02/2013 الساعة: 14:52 )
غزة-معا - أعرب مختصون عن أسفهم لواقع الخدمات التي تقدم للمواطنين وخاصة في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة فيما أعربت الحكومة المقالة عن ارتياحها للتحسن الملحوظ في واقع الخدمات الصحية عما قبل.

فضل المزيني الباحث في وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قال لـ"معا" أن التغيرات الايجابية التي طرأت علي المستشفيات الحكومية من إنشاء مباني وتعيين العديد من الموظفين لم يواكبها تغيرات نوعية مثل تحسين الخدمات وخاصة الازدحام ونقص الأدوية والاحتياجات الطبية وأطباء المختصين.

وأشار المزيني على هامش ورشة عمل نظمها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بعنوان "واقع الخدمات الصحية في قطاع غزة:مستشفى الشفاء نموذجا إلى أن الورشة تهدف الى تحسين جودة الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى بما يتلاءم مع حق كل مواطن في التمتع بأفضل مستوى من الرعاية الصحية .

الاعلامية سامية الزبيدي أوضحت "أن الإعلام الفلسطيني لا يغطي بالقدر الكافي واقع الخدمات الصحية مقابل الشكاوي المستمرة من المواطن الفلسطيني".

وأشارت الزبيدي إلى كم المشكلات التي يتعرض لها المواطن نتيجة أخطاء طبية ونقص في الأدوية والإهمال الطبي بحق المرضى وتركهم على الأسرة وغيرها من المشكلات .

وبينت الزبيدي أن الاهتمام في الخدمات الطبية ينصب على تحسين مستوى المضافة والتجهيزات للمباني والأجهزة المتطورة في حين أن لجان التحقيق في الأخطاء الطبية التي تقع لا تعمل ويتم تجاوز الحالة التي أخطئ بحقها وفي حال تكرارها يتم نفس العمل.

وأشارت الزبيدي إلى أنها رصدت حالات كثيرة ضاعت شكاويها عندما توجهت للإبلاغ عن الشكوى التي تقدمت بها.

من جانبه أوضح يوسف أبو الريش مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة في الحكومة المقالة بوجود 788 سريرا في المجمع الشفاء الطبي ، و44 ألف حالة يومية ، وتزداد حالات الطوارئ لتصل إلي 300 ألف حالة سنوية .

وأشار أبو الريش إلى التحديات التي تواجهها وزارة الصحة المقالة ومنها المساءلة الطبية ولا يوجد قانون ولا تشريع للتعرف علي الخلل والمشاكل التي تواجه المواطن وكذلك العاملين، مؤكدا بأن الحصار والانقسام من الأسباب الرئيسية بتراجع التقدم في القطاع الصحي .