روسية شقراء... السلاح السري لعصابات سرقة السيارات
نشر بتاريخ: 14/02/2013 ( آخر تحديث: 15/02/2013 الساعة: 14:27 )
بيت لحم- معا - شقراء جميلة أم لطفلين تبلغ من العمر (21 عاما) فقط هي مواصفات تنطبق على "كاتيا سرغيف" التي وصفتها الشرطة الإسرائيلية بالسلاح السري لعصابات سرقة السيارات والتي نجحت بنقل عشرات السيارات إلى مواقع "الذبح" داخل الأراضي الفلسطينية.
وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" الصادرة اليوم الخميس اعتقلت الشرطة يوم أمس شقراء العصابة البدوية المتخصصة بسرقة السيارات من المنطقة الجنوبية ونقلها للضفة الغربية حيث تواجه مصيرها لتعود إلى إسرائيل قطع غيار مستعملة وذلك بفضل الروسية الشقراء التي لم تثر شكوك أفراد الشرطة والجنود على الحواجز المختلفة.
إلا ان كاتيا وفي تمام الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة امس الاول ارتكبت الخطأ القاتل حين لاحظ رجال الشرطة الذين كانوا يقومون بعملية ضد سارقي السيارات حركة غريبة داخل سيارة ما استدعى توقيفها ليكتشفوا وجود فردين من عصابة سرقة السيارات مختفين على المقعد الخلفي وبعد الفحص الاولي لسجلها الجنائي اتضح لإفراد الشرطة تاريخا حافلا رغم صغر سنها وعدة ادانات قضائية بجرائم تتعلق بالسطو على املاك الغير فقاموا باعتقالها واخضاعها للتحقيق ليتبين قيامها بقيادة عشرات السيارات المسروقة الى داخل الضفة الغربية وتسليمها للجانب الفلسطيني من العصابة البدوية حسب وصف الصحيفة.
وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" الصادرة اليوم الخميس اعتقلت الشرطة يوم أمس شقراء العصابة البدوية المتخصصة بسرقة السيارات من المنطقة الجنوبية ونقلها للضفة الغربية حيث تواجه مصيرها لتعود إلى إسرائيل قطع غيار مستعملة وذلك بفضل الروسية الشقراء التي لم تثر شكوك أفراد الشرطة والجنود على الحواجز المختلفة.
إلا ان كاتيا وفي تمام الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة امس الاول ارتكبت الخطأ القاتل حين لاحظ رجال الشرطة الذين كانوا يقومون بعملية ضد سارقي السيارات حركة غريبة داخل سيارة ما استدعى توقيفها ليكتشفوا وجود فردين من عصابة سرقة السيارات مختفين على المقعد الخلفي وبعد الفحص الاولي لسجلها الجنائي اتضح لإفراد الشرطة تاريخا حافلا رغم صغر سنها وعدة ادانات قضائية بجرائم تتعلق بالسطو على املاك الغير فقاموا باعتقالها واخضاعها للتحقيق ليتبين قيامها بقيادة عشرات السيارات المسروقة الى داخل الضفة الغربية وتسليمها للجانب الفلسطيني من العصابة البدوية حسب وصف الصحيفة.