بمناسبة مرور عام على اختطاف سعدات: الشعبية تؤكد على حقها في استخدام كافة الوسائل لاطلاق سراحه
نشر بتاريخ: 14/03/2007 ( آخر تحديث: 14/03/2007 الساعة: 17:05 )
خان يونس - معا - أكدت الجبهة الشعبية على حقها في استخدام كافة الطرق والوسائل للإفراج عن أمينها العام احمد سعدات، وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
داعية المجتمع الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى وضع حد للمأساة التي يتعرض لها الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية.
وأكد يوسف الصليبي عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في كلمة له خلال اعتصام حاشد نظمته الجبهة الشعبية أمام مقر الصيب الأحمر بمدينة غزة، ظهر اليوم الاربعاء، في الذكري السنوية الأولى لاختطاف أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، أن قضية الأسرى والمعتقلين باتت تشكل هاجسا وطنياً، خاصة في ظل المماطلة الإسرائيلية ورفضها الإفراج عن الأسرى والمعتقلين خاصة قادة الفصائل والنواب وممن يقضون فترات حكم عالية .
ودعا الصليبي الحكومة الفلسطينية القادمة إلى ضرورة أن تضع ملف الأسرى على أوليات أجندتها وان تعمل كل ما بوسعها من اجل الإفراج عنهم ، داعياً الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة إلى بذل جهود وضغوط كبيرة إلى حكومة الاحتلال من اجل تأمين إطلاق سراح الأسرى .
وأشار الصليبي أن اختطاف سعدات من سجن أريحا شكل تحدياً للمجتمع الدولي وللقرات الدولية ، موضحاً أن عملية القرصنة التي تعرض لها أحمد سعدات وفؤاد الشوبكي ورفاقهما دللت بشكل قاطع على همجية الاحتلال ومدى حقدة وتغوله على الشعب الفلسطيني وقياداته الوطنية .
ومن جانبه دعا داود شهاب في كلمة القوى الوطنية والإسلامية إلى ضرورة عدم استخدام قضية الأسري كصفقة سياسية على حساب قضيتهم ومعاناتهم ، وطالب بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط ، موضحا أن الفصائل الفلسطينية لا يمكن لها أن تصمت كثيراً على هذه القضية الإنسانية والوطنية والأخلاقية .
مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية ستبذل ما في وسعها مناجل العمل على تأمين الإفراج عن السري والمعتقلين من سجون الاحتلال .
وقال شهاب :" أن عملية اختطاف سعدات والشوبكي والرفاق جرت أمام كاميرات الصحافة ونقلتها الفضائيات مباشرة فيما وقف العالم صامتاً عدا عن بعض عبارات الشجب الناعمة، هذا العالم لم يعد يملك أية قيمة أخلاقية .."
ووجهة شهاب رسالة إلى القمة العربية التي ستلتئم بعد أيام: ماذا ستقدمون لأسراكم العرب والفلسطينيين الذين ينتظرون موقفاً منكم؟ هل ستتجاهل قمتكم قضية الأسرى الذين يقبعون في السجون؟ هل ستتجاهلون قضية الأسرى الذين أعدموا بدم بارد على أيدي الصهاينة عام 67؟ هذه القمة مطالبة بأن تتخذ موقفاً لصالح الأسرى ولصالح حقوق أمتنا وثوابتها موقفاً داعما للمقاومة التي تصد العدوان وترد على الجرائم بحق شعبنا ومقدساتنا.
وأوضح شهاب ، ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومختلف المنظمات الدولية الأخرى التي لا تقوم بدورها في سبيل حماية الأسرى في سجون الاحتلال، وأضاف هي مقصرة تماماً في حماية الأسرى وتقديم العون والمساعدة لهم والتخفيف من معاناتهم وخاصة للأسرى المرضى والطلاب .
وأضاف : هناك إهانة متعمدة يتعرض لها الأسرى وذويهم خلال الزيارة، هناك ممارسات غير أخلاقية " التفتيش العاري " لزوجات وأمهات الأسرى خلال الذهاب للزيارة وعلى الحواجز، هذا يحدث والصليب الأحمر لم يقم بأي تحرك جدي في هذه المسألة.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية كافة بالتحرك وإيلاء قضية الأسرى الاهتمام والرعاية الكافية.
وطالبت منظمة أنصار الأسري في بيان لها بالمناسبة ، بضرورة الإفراج عن الرفيق احمد سعدات والعميد فؤاد الشوبكي والأسرى النواب والوزراء وكافة الأسرى .
كما طالبت بتوفير ضمانات دولية سياسية بوقف سياسة المداهمة والاختطاف والاعتقال بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
كما طالبت المنظمة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية بكشف الفضائح والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم فوراً خصوصاً المرضى والنساء والاطفال
داعية المجتمع الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى وضع حد للمأساة التي يتعرض لها الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية.
وأكد يوسف الصليبي عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في كلمة له خلال اعتصام حاشد نظمته الجبهة الشعبية أمام مقر الصيب الأحمر بمدينة غزة، ظهر اليوم الاربعاء، في الذكري السنوية الأولى لاختطاف أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، أن قضية الأسرى والمعتقلين باتت تشكل هاجسا وطنياً، خاصة في ظل المماطلة الإسرائيلية ورفضها الإفراج عن الأسرى والمعتقلين خاصة قادة الفصائل والنواب وممن يقضون فترات حكم عالية .
ودعا الصليبي الحكومة الفلسطينية القادمة إلى ضرورة أن تضع ملف الأسرى على أوليات أجندتها وان تعمل كل ما بوسعها من اجل الإفراج عنهم ، داعياً الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة إلى بذل جهود وضغوط كبيرة إلى حكومة الاحتلال من اجل تأمين إطلاق سراح الأسرى .
وأشار الصليبي أن اختطاف سعدات من سجن أريحا شكل تحدياً للمجتمع الدولي وللقرات الدولية ، موضحاً أن عملية القرصنة التي تعرض لها أحمد سعدات وفؤاد الشوبكي ورفاقهما دللت بشكل قاطع على همجية الاحتلال ومدى حقدة وتغوله على الشعب الفلسطيني وقياداته الوطنية .
ومن جانبه دعا داود شهاب في كلمة القوى الوطنية والإسلامية إلى ضرورة عدم استخدام قضية الأسري كصفقة سياسية على حساب قضيتهم ومعاناتهم ، وطالب بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط ، موضحا أن الفصائل الفلسطينية لا يمكن لها أن تصمت كثيراً على هذه القضية الإنسانية والوطنية والأخلاقية .
مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية ستبذل ما في وسعها مناجل العمل على تأمين الإفراج عن السري والمعتقلين من سجون الاحتلال .
وقال شهاب :" أن عملية اختطاف سعدات والشوبكي والرفاق جرت أمام كاميرات الصحافة ونقلتها الفضائيات مباشرة فيما وقف العالم صامتاً عدا عن بعض عبارات الشجب الناعمة، هذا العالم لم يعد يملك أية قيمة أخلاقية .."
ووجهة شهاب رسالة إلى القمة العربية التي ستلتئم بعد أيام: ماذا ستقدمون لأسراكم العرب والفلسطينيين الذين ينتظرون موقفاً منكم؟ هل ستتجاهل قمتكم قضية الأسرى الذين يقبعون في السجون؟ هل ستتجاهلون قضية الأسرى الذين أعدموا بدم بارد على أيدي الصهاينة عام 67؟ هذه القمة مطالبة بأن تتخذ موقفاً لصالح الأسرى ولصالح حقوق أمتنا وثوابتها موقفاً داعما للمقاومة التي تصد العدوان وترد على الجرائم بحق شعبنا ومقدساتنا.
وأوضح شهاب ، ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومختلف المنظمات الدولية الأخرى التي لا تقوم بدورها في سبيل حماية الأسرى في سجون الاحتلال، وأضاف هي مقصرة تماماً في حماية الأسرى وتقديم العون والمساعدة لهم والتخفيف من معاناتهم وخاصة للأسرى المرضى والطلاب .
وأضاف : هناك إهانة متعمدة يتعرض لها الأسرى وذويهم خلال الزيارة، هناك ممارسات غير أخلاقية " التفتيش العاري " لزوجات وأمهات الأسرى خلال الذهاب للزيارة وعلى الحواجز، هذا يحدث والصليب الأحمر لم يقم بأي تحرك جدي في هذه المسألة.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية كافة بالتحرك وإيلاء قضية الأسرى الاهتمام والرعاية الكافية.
وطالبت منظمة أنصار الأسري في بيان لها بالمناسبة ، بضرورة الإفراج عن الرفيق احمد سعدات والعميد فؤاد الشوبكي والأسرى النواب والوزراء وكافة الأسرى .
كما طالبت بتوفير ضمانات دولية سياسية بوقف سياسة المداهمة والاختطاف والاعتقال بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
كما طالبت المنظمة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية بكشف الفضائح والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم فوراً خصوصاً المرضى والنساء والاطفال