إسرائيل توقف تصدير تفاح الجولان المحتل لسوريا وتعزز التجارة مع غزة
نشر بتاريخ: 14/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 12:02 )
بيت لحم - خاص معا - أوقفت إسرائيل تصدير تفاح هضبة الجولان المحتلة إلى سوريا لهذا العام، وذلك بسبب ما تشهده سوريا من عمليات قتالية وفوضى وفقا لما أعلنه اليوم الخميس مدير عام جمعية منتجي الفواكه والخضار الإسرائيلية "ايلان اشل".
ودأب المزارعون السوريين في القرى الدرزية بالجولان المحتل على تصدير ( 10:000- 7000) طن من تفاح حقولهم إلى وطنهم الام سوريا، الأمر الذي كان يدرُ على المزارعين 14-20 مليون شيكل سنويا، خاصة وان جزءا كبيرا من تفاح الجولان كان يجد طريقه إلى أسواق الخليج العربي.
وأضاف "اشل" بأنه وخلافا لتوقف التجارة مع السوريين، فان العلاقات التجارية مع الفلسطينيين في قطاع غزة تتعزز يوميا حيث تجري لقاءات مشتركة بين تجار فلسطينيين وإسرائيليين على حاجز ايرز لتنسيق طرق وسبل نقل الفواكه والخضار.
وتطورت علاقة من الثقة بين التجار الفلسطينيين والاسرائيليين وفي بعض الاحيان التجار الفلسطينيين لزيارة مواقع تغليف الخضار والفواكه داخل اسرائيل ويزورون الحقول لتفحص الفواكه قبل التعاقد على شرائها وفقا لما قاله "اشل".
وتوقع "اشل" ان تبلغ كمية الفواكه والخضار الاسرائيلية التي ستدخل هذا العام قطاع غزة 50 الف طن مع امكانية ارتفاعها الى 60 الف طن بما يزيد عن 120 مليون شيكل وذلك في حال لم تقع احداث امنية تعكر صفو العلاقات التجارية حسب تعبيره.
ودأب المزارعون السوريين في القرى الدرزية بالجولان المحتل على تصدير ( 10:000- 7000) طن من تفاح حقولهم إلى وطنهم الام سوريا، الأمر الذي كان يدرُ على المزارعين 14-20 مليون شيكل سنويا، خاصة وان جزءا كبيرا من تفاح الجولان كان يجد طريقه إلى أسواق الخليج العربي.
وأضاف "اشل" بأنه وخلافا لتوقف التجارة مع السوريين، فان العلاقات التجارية مع الفلسطينيين في قطاع غزة تتعزز يوميا حيث تجري لقاءات مشتركة بين تجار فلسطينيين وإسرائيليين على حاجز ايرز لتنسيق طرق وسبل نقل الفواكه والخضار.
وتطورت علاقة من الثقة بين التجار الفلسطينيين والاسرائيليين وفي بعض الاحيان التجار الفلسطينيين لزيارة مواقع تغليف الخضار والفواكه داخل اسرائيل ويزورون الحقول لتفحص الفواكه قبل التعاقد على شرائها وفقا لما قاله "اشل".
وتوقع "اشل" ان تبلغ كمية الفواكه والخضار الاسرائيلية التي ستدخل هذا العام قطاع غزة 50 الف طن مع امكانية ارتفاعها الى 60 الف طن بما يزيد عن 120 مليون شيكل وذلك في حال لم تقع احداث امنية تعكر صفو العلاقات التجارية حسب تعبيره.