وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية تكرم ممثلي المؤسسات والفعاليات المقدسية

نشر بتاريخ: 14/02/2013 ( آخر تحديث: 14/02/2013 الساعة: 21:43 )
القدس - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة القدس، حفلاً تكريمياً لممثلي المؤسسات والفعاليات المقدسية، وذلك على شرف الذكرى الرابعة والأربعون لانطلاقتها التي تصادف بتاريخ 22شباط من كل عام.

جاء ذلك في صالة جمعية مياه ابوديس التعاونية، في بلدة أبوديس بحضور عادل صلاح رئيس مجلس محلي أبوديس، وسفيان بصة رئيس مجلس محلي العيزرية، ويونس جعفر رئيس مجلس محلي السواحرة الشرقية، ومدير مركز شرطة أبوديس عصام ذياب، وعضوي اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية جمال جعفر، وحسن شحادة، ومسؤول منظمة الجبهة في بلدة أبوديس نافز جفال، وعدد من مدراء ومديرات المدارس الحكومية والخاصة، ورؤساء الجمعيات والمؤسسات الوطنية، وممثلي الهلال الاحمر الفلسطيني، ووفد من ممثلي الاجهزة الامنية، وممثلي القوى والفصائل الوطنية، وحشد من كوادر وكادرات الجبهة الديمقراطية في محافظة القدس.

وافتتح المهرجان بعزف النشيد الوطني الفلسطيني تلاه الوقوف دقيقة صمت إجلال وإكبار لارواح شهداء شعبنا وعذابات اسرانا وآلام جرحانا، وتولت السيدة أيمان صلاح مديرة مركز صمود لتنمية المرأة عرافة الحفل، حيث اكدت ان الجبهة الديمقراطية وهي تحيي ذكرى انطلاقتها الرابعة والأربعون، التي تلتقي مع مرور مئتان وستة ايام على صمود البطل الصلب الرفيق سامر طارق العيساوي، قد عقدت نيتها البدء بفعالياتها لتكريم ثلة من أبناء محافظة القدس، لما بذلوه ويبذلوه من عطاء مستمر خدمةً لوطنهم، وعملاً على تصليب قاعدة الصمود الفلسطينية لمواجهة القمع الصهيوني الذي يستهدف الكل الفلسطيني دون تمييز.

وفي كلمة الجبهة الديمقراطية التي قدمها حسن شحادة أوضح خلالها ان الجبهة الديمقراطية قد ارتأت ان يكون هذا التكريم فاتحة إنشطتها وفعالياتها بمناسبة ذكرى الانطلاقة، مؤكداً على عهد الجبهة الديمقراطية بالنضال على كافة الصعد السياسية والنضالية والاجتماعية والديمقراطية بجانب كافة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية، حتى الخلاص من الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة الاجئين وتقرير المصير.

وقال شحادة ان الجمود الحاصل لقضية انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية الذي اتضح في لقاءات القاهرة الاخيرة، يؤكد أهمية العودة لاتفاق الرابع من آيار للعام 2011 من اجل تطبيقه كرزمة واحدة، من خلال انتخابات للمجلس التشريعي والوطني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

وطالب حسن شحادة بضرورة زيادة التحرك الشعبي الضاغط من أجل نصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم المناضل الرفيق سامر العيساوي الذي حطم بصموده الأسطوري كافة المقاييس والأرقام العلمية والخيالية التي تتحدث عن قوة تحمل الانسان.

وفي الختام قدم كل من ياسر حديدون، ونادر جفال، وهاني عفانة ، وحسين بدر، وحسين جفال الدروع التكريمية لمستحقيها، دعما لجهودهم النيرة وعطائهم المتواصل للشعب الفلسطيني وأرضه.