توقيع اتفاقية توأمة بين مدينة بيت لحم ومدينة فلاديمير الروسية
نشر بتاريخ: 15/02/2013 ( آخر تحديث: 15/02/2013 الساعة: 15:07 )
بيت لحم - معا - جرى في دار بلدية بيت لحم صباح الجمعة توقيع اتفاقية توأمة بين مدينة بيت لحم ومدينة فلاديمير الروسية، بحضور أ. فيرا بابون رئيس بلدية بيت لحم وأعضاء مجلس بلدية بيت لحم، ووفد روسي يرأسه رئيس بلدية فلاديمير سيرجي ساكهاروف.
حيث رحّبت أ. فيرا بابون برئيس البلدية والوفد المرافق له في مدينة بيت لحم، وأشارت إلى أهمية الاتفاقية في تعزيز علاقات التعاون بين المدينتين وسكانهما، وقالت: "أثمّن اتفاقية التوأمة هذه، فهي تعني امتداد بيت لحم مع الخارج من أجل وطنٍ إنساني".
ومن ثم تحدثت بابون عن رسالة السلام والمحبة والأمل التي تحملها بيت لحم، فهذه المدينة هي وطن للإنسانية ووطن للجميع، ولكن تعاني في الوقت الحاضر من تغيّب الأمل والسلام نتيجة للجدار والمستوطنات التي تحيط بها وحوّلتها إلى سجنٍ كبير، الذي أثّر أيضاً على اقتصاد المدينة والسياحة فيها، آملةً أن يتم الخروج بنتائج يشعر بها أهالي المدينتين بعد توقيع الاتفاقية.
من جانبه أشار رئيس بلدية فلاديمير سيرجي ساكهاروف إلى أهمية هذه اليوم الذي يُحتفل فيه بتوقيع اتفاقية التوأمة، مؤكداً على أنّ الاتفاقية تهدف لإقامة جسر من التعاون بين بيت لحم، مهد المسيحية والمكان الذي بدأ فيه العهد الجديد قبل أكثر من الفي عام، وبين مدينة فلاديمير الروسية التي تُعتبر أحد مراكز الأرثوذكسية الروسية، واللؤلوة الأكثر لمعاناً في عِقد المدن الروسية القديمة.
وأكّد ساكهاروف على أنّ اتفاقية التوأمة تلاقي احتياجات المدينتين بالتفاهم والتطور المتبادلين في نواحي الروابط الثقافية بين سكانهما.
ومن ثم القيت عدّة كلمات لرئيس الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية سيرجي ستيباشين قرأها عنه رئيس فرع الجمعية في فلسطين داوود مطر، وكلمة لممثل الجمعية في قبرص، وكلمة رئيس الوكالة الفيدرالية لأعمال رابطة الدول المستقلة وأعمال التعاون الدولي والإنساني كونستانتين كوساتشوف قرأها عنه رئيس المركز الروسي للعلوم والثقافة في بيت لحم، حيث أكدّت جميعها على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز علاقات التعاون بين سكان المدنيتين وروسيا وفلسطين بشكلٍ عام.
وفي نهاية الاحتفال وقعت رئيس بلدية بيت لحم أ. فيرا بابون ورئيس بلدية فلاديمير اتفاقية التوأمة، التي تشمل التواصل والتعاون في المجالات الثقافية والتعليمية والأنشطة وكذلك مجال البيئة وتبادل المعلومات في مجال الإدارة العامة.
ومن ثمّ تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
حيث رحّبت أ. فيرا بابون برئيس البلدية والوفد المرافق له في مدينة بيت لحم، وأشارت إلى أهمية الاتفاقية في تعزيز علاقات التعاون بين المدينتين وسكانهما، وقالت: "أثمّن اتفاقية التوأمة هذه، فهي تعني امتداد بيت لحم مع الخارج من أجل وطنٍ إنساني".
ومن ثم تحدثت بابون عن رسالة السلام والمحبة والأمل التي تحملها بيت لحم، فهذه المدينة هي وطن للإنسانية ووطن للجميع، ولكن تعاني في الوقت الحاضر من تغيّب الأمل والسلام نتيجة للجدار والمستوطنات التي تحيط بها وحوّلتها إلى سجنٍ كبير، الذي أثّر أيضاً على اقتصاد المدينة والسياحة فيها، آملةً أن يتم الخروج بنتائج يشعر بها أهالي المدينتين بعد توقيع الاتفاقية.
من جانبه أشار رئيس بلدية فلاديمير سيرجي ساكهاروف إلى أهمية هذه اليوم الذي يُحتفل فيه بتوقيع اتفاقية التوأمة، مؤكداً على أنّ الاتفاقية تهدف لإقامة جسر من التعاون بين بيت لحم، مهد المسيحية والمكان الذي بدأ فيه العهد الجديد قبل أكثر من الفي عام، وبين مدينة فلاديمير الروسية التي تُعتبر أحد مراكز الأرثوذكسية الروسية، واللؤلوة الأكثر لمعاناً في عِقد المدن الروسية القديمة.
وأكّد ساكهاروف على أنّ اتفاقية التوأمة تلاقي احتياجات المدينتين بالتفاهم والتطور المتبادلين في نواحي الروابط الثقافية بين سكانهما.
ومن ثم القيت عدّة كلمات لرئيس الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية سيرجي ستيباشين قرأها عنه رئيس فرع الجمعية في فلسطين داوود مطر، وكلمة لممثل الجمعية في قبرص، وكلمة رئيس الوكالة الفيدرالية لأعمال رابطة الدول المستقلة وأعمال التعاون الدولي والإنساني كونستانتين كوساتشوف قرأها عنه رئيس المركز الروسي للعلوم والثقافة في بيت لحم، حيث أكدّت جميعها على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز علاقات التعاون بين سكان المدنيتين وروسيا وفلسطين بشكلٍ عام.
وفي نهاية الاحتفال وقعت رئيس بلدية بيت لحم أ. فيرا بابون ورئيس بلدية فلاديمير اتفاقية التوأمة، التي تشمل التواصل والتعاون في المجالات الثقافية والتعليمية والأنشطة وكذلك مجال البيئة وتبادل المعلومات في مجال الإدارة العامة.
ومن ثمّ تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.