وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإحتلال يستخدم المياه العادمة لتفريق تظاهرة جنوب الخليل

نشر بتاريخ: 15/02/2013 ( آخر تحديث: 15/02/2013 الساعة: 17:39 )
الخليل- معا - استخدمت قوات الإحتلال بعد ظهر اليوم الجمعة15/02/2013مضخة المياه العادمة وقنابل الصوت والغاز لتفريق المظاهرة الأسبوعية المطالبة بفتح الطريق الموصل بين مدينة الخليل وبلدات السموع والظاهرية ودورا ومخيم الفوار والمغلق من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ حوالي 12 عاما واعتدت على مشاركين بالضرب.

شارك في المظاهرة التي يجري تنظيمها للأسبوع الرابع على التوالي من قب لجنة الدفاع عن الخليل عشرات النشطاء الفلسطينيين وسائقو مركبات عمومية وعدد من المتضامنين الأجانب قرب مستوطنة "بيت حجاي" في منطقة "الحرايق" جنوبي مدينة الخليل.

وحمل المتظاهرون يافطة كبيرة حملت شعار يسقط الإحتلال باللغتين العربية والإنجليزية والأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالاغلاقات مرددين الهتافات المطالبة بإنهاء الاحتلال والإغلاقومنها "بدنا نقول بعالي الصوت... البوابة تعني الموت" "لا شرعية للمحتلين... شعبي صامد ما بلين... هون دولة فلسطين" كما رددوا هتافات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال ومنها "يا أسير سير سير واحنا وراك للتحرير" و "للأسير دين كبير على القيادة والجماهير" فيما حشد الإحتلال في المنطقة العشرات من الجنود وأفراد حرس الحدود والشرطة الذين حاولوا اعتقال عدد من المشاركين غير أن تدخل متظاهرين آخرين وبشكل كبير حال دون ذلك، فيما ألقى عدد من الشبان الحجارة باتجاه جنود الإحتلال في أعقاب إستخدام الجنود القوة لتفريقهم.

الناشط فيالحملة الشعبية لمقاومة جدار الضم والتوسع محمد الجبريني قال إن الناشطين تمكنوا من كسر الأقفال التي يضعها الإحتلال على البوابة التي يثبتها على الطريق وقاموا بفتحها وأضاف: هذا النشاط يأتي ضد إغلاق الطريق الذي يفصل الخليل عن بلداتها في جنوبي المحافظة كخطوة على طريق إزالة كل الحواجز وفتح الطرق المغلقة كما ويأتي تضامنا مع أسرى الحرية المضربون عن الطعام في سجون الإحتلال.

وقال المتظاهر أمين البايض من سكان مخيم الفوار إن إغلاق الطريق المذكور منذ نحو 12 عاما يجبر نحو 150 ألف مواطن من سكان بلدات الظاهرية والسموع والريحية ومخيم الفوار وبلدات أخرى على السفر الإضافي لمسافة لا تقل عن 12 كلم للوصول إلى مقاصدهم في مدينة الخليل الأمر المكلف ماديا وزمنيا ويستهلك مركباتهم.

الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل مراد الجعبري قال إن نشاط اليوم يأتي ضمن برنامج من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها اللجان والفعاليات الشعبية والوطنية في الذكرى التاسعة عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي وللمطالبة بحرية الحركة في المدينة وبين المدينة وبلدات وقرى المحافظة المختلفة. قال إن سلطات الإحتلال قسمت مدينة الخليل من الداخل وقطعت الطرق الواصلة بين المدينة ومحيطها بإقامة حواجز أو إغلاق نحو ماءة طريق مما أثر على التواصل الجغرافي بين التجمعات المختلفة ويكبد المسافرين بين أنحاء المحافظة خسائر مادية ووقت إضافي للوصول الى مقاصدهم
وأعلن المتظاهرون عن استمرار فعالياتهم الأسبوعية حتى يتم فتح كافة الطرق التي تقطع أوصال المدينة وتواصُل المدينة مع محيطها على طريق دحر آخر مستوطن وجندي.
الجبريني قال إن سلطات الإحتلال قسمت مدينة الخليل من الداخل وقطعت الطرق الواصلة بين المدينة ومحيطها بإقامة حواجز أو إغلاق نحو ماءة طريق مما أثر على التواصل الجغرافي بين التجمعات المختلفة ويكبد المسافرين بين أنحاء المحافظة خسائر مادية ووقت إضافي للوصول الى مقاصدهم