وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

4146 عمل يشارك في الدورة الثانية عشرة لجائزة الصحافة العربية

نشر بتاريخ: 16/02/2013 ( آخر تحديث: 16/02/2013 الساعة: 16:24 )
دبي- معا - كشفت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية اليوم عن تلقيها 4146 مشاركة صحفية في كافة فئات الدورة الثانية عشرة لجائرة الصحافة العربية التي ستقام في ختام اليوم الثاني لفعاليات منتدى الإعلام العربي في الفترة من 14-15 مايو 2013.

وفي كشفه عن أبرز النسب والمؤشرات الخاصة بحجم ونوع المشاركات في فئات الدورة الثانية عشرة لجائزة الصحافة العربية، أعلن النادي أن فئة الصحافة العربية للشباب احتلت المركز الأول من حيث حجم المشاركة بنسبة 21% مما يعكس نجاح التحول الإلكتروني في مجال الصحافة العربية بالإضافة إلى النشاط الكبير للجيل الجديد من الصحفيين دون سن الثلاثين.

وفي تطور لافت جاءت فئة الصحافة الإنسانية في المرتبة الثانية في عامها الأول بنسبة 11%، في دلالة على أهمية استحداث هذه الفئة، والتي حظيت برعاية المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ضمن اتفاقية تعاون وقعتها الأمانة العامة بعد قرار مجلس الإدارة باعتماد هذه الفئة ضمن فئات الدورة الثانية عشرة، فيما جاءت الصحافة السياسية في المرتبة الثالثة بنسبة .510% في إشارة واضحة لأهمية ما يمر به الوطن العربي من تغييرات سياسية، وحلت فئة الصحافة الاستقصائية في المرتبة الرابعة بنسبة 10%.

وفي هذا الإطار، قالت منى بوسمرة مديرة جائزة الصحافة العربية: " تميزت الأعمال المشاركة في هذه الدورة بتغطيتها للعديد من المواضيع المهمة والجديدة، وخاصّة في كل من الفئات الإنسانية والسياسية، فقد غطّت معظم الأعمال المشاركة العديد من المواضيع الحسّاسة في المناطق الساخنة في معظم مناطق الوطن العربي خلال العام 2012، سواء كان ذلك من ناحية المضمون الذي تعالجه أو المواضيع الجديدة التي تتّسم بعمق الطرح والابتكار".

وقالت: " تلقت جائزة الصحافة العربية هذا العام أكبر عدد من الأعمال منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000، حيث تصدرت فئة الصحافة العربية للشباب من حيث حجم المشاركة المركز الأول لتشمل صحافيين جدد من جيل الشباب الذين يفضلون التواصل باستخدام أدوات الإنترنت الحديثة، وقد ساهم التحول لاستقبال الأعمال الإلكترونية في هذا النجاح".

وأضافت بوسمرة:" تميزت الأعمال المشاركة في هذه الدورة بتغطيتها للعديد من المواضيع المهمة والجديدة، وخاصّة في كل من الفئات الإنسانية والسياسية، فقد غطّت معظم الأعمال المشاركة العديد من المواضيع الحسّاسة في المناطق الساخنة في معظم مناطق الوطن العربي خلال العام 2012، سواء كان ذلك من ناحية المضمون الذي تعالجه أو المواضيع الجديدة التي تتّسم بعمق الطرح والابتكار".

من جانب أكد جاسم الشمسي نائب مدير الجائزة أن مجلس الإدارة سيستمر في تطوير فئات الجائزة وتقديم كل ما هو جديد وذلك لمواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العربي، حيث تهدف الجائزة إلى تحفيز الطاقات الصحافية في الوطن العربي على الإبداع من خلال التقدم بأعمال مبتكرة وغير تقليدية في شتى المجالات.

وقال جاسم الشمسي نائب مدير جائزة الصحافة العربية: "ساعد التحول الالكتروني خلال هذا العام على تلقي عدد كبير من الأعمال الالكترونية التي تتسم بالإبتكار والتجدد، حيث بلغت المشاركات النسائية 43% من إجمالي المشاركات مقابل 57% للصحافيين الرجال، كما سجلت هذه الدورة نمواً بنسبة 5% عن الدورة الماضية لتستلم 4146 عملاً صحافياً من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 12 دول أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، وذلك بنمو يزيد عن 5% مقارنة مع عدد مشاركات العام الماضي، وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 418.25% منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000".

وكعادتها احتلت جمهورية مصر نصيب الأسد من إجمالي المشاركات بنسبة 22.7% بعدد 942 مشاركة، تلتها فلسطين في المرتبة الثانية بنسبة 10.8% والإمارات العربية المتحدة بنسبة 8.2%، والمملكة العربية السعودية بنسبة 7.7%، وجاءت مشاركة كل من لبنان والأردن بنسبة 7.5%. كما شهدت هذه الدورة زيادة في المشاركات من دول المغرب العربي لتشكل مشاركات المغرب وتونس والجزائز ما نسبته 23.3 %بزيادة بلغت 4% عن الدورة الماضية وذلك لتميزها بالمستوى العالي في الصحافة الالكترونية.

وستعلن الأمانة العامة للجائزة عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر أبريل المقبل، بينما يتم الإعلان عن الفائزين مساء يوم 15 مايو المقبل خلال حفل توزيع الجوائز الذي يعقد بعد انتهاء فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي التي تبدأ أعمالها صباح يوم 14 مايو2013.

جدير بالذكر أن لجان التحكيم تضم نحو 60 محكماً إعلامياً وأكاديمياً بواقع 5 إلى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية الــ12 من مختلف أرجاء الوطن العربي، حيث لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا بعد اختتام حفل توزيع الجوائز في شهر مايو القادم لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة؛ كما تقوم الجائزة بتغيير وتجديد أعضاء لجان التحكيم في كل دورة لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال.