عيش الفسحة.. مشروع شبابي يضمن لك جودة السياحة قبل تجربتها
نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 13:51 )
غزة- تقرير معا - "عيش الفسحة قبل ما تطلعها"بهذه الرؤية استطاع سبعة شبان من قطاع غزة من تطوير خريطة قطاع غزة على موقع "جوجل ماب" من خلال إضافة بيانات تفصيلية أكثر دقة للمكان.
"فسحة" هو مشروع يعتمد على الخريطة الالكترونية في تعريف الزوار على الأماكن السياحية في قطاع غزة بحيث يستطيع الزائر ان يقرر وجهة فسحته من خلال هذا المشروع الذي يعتبر دليل سياحي للاماكن السياحية في قطاع غزة ومنتجعاتها وأماكنها الترفيهية.
مهند النونو صاحب المشروع بين أن إطلاق المشروع فرصة جيدة خصوصا مع انتعاش السياحية الداخلية في قطاع غزة مبينا أن المشروع يتضمن خاصية التجوال الافتراضي تمكن الزائر من خارج فلسطيني أن يتجول في شوارع وأزقة غزة والضفة الغربية.
وأوضح النونو أن المشروع يهدف إلى تسهيل الفسحة على الزائر بحيث يكون ملما بأسعار الوجبات في المطاعم والخدمات المختصة بالمطعم وحساب التكلفة إضافة إلى تقديم فعاليات وعروض لأخر أيام لأسبوع الخاصة بهذه المطاعم.
وقال النونو أن المشروع مكن المغترب الفلسطيني من التواصل مع بلده فلسطين كما أتاح المشروع انشاء شبكة اجتماعية سياحية تمكن المشترك من نشر بياناته وينشر صور الأماكن التي زارها وتعرف عليها من خلال المشروع.
وقد بدأت فكرة المشروع بحسب النونو في بداية العام 2012 في حين انه انطلق في صيف العام 2012بدعم من "مبادرون"بهدف توثيق الهوية الفلسطينية لمواقع أثرية هناك محاولات إسرائيلية لطمسها.
وذكر النونو أن مشروعه حصل على المرتبة الأولى من بين 750 مؤسسة تنافست للحصول على احتضان من مشروع مبادرون الذي تقدمه الجامعة الإسلامية بعد أن كانت المجموعة تعتمد في تمويل مشروعها على التمويل الذاتي وقال النونو في هذا الصدد:"كنا نواجه صعوبة في توفير الدعم المالي للمشروع فكنا نقوم بتصوير الأماكن السياحية باستخدام كاميرات مستأجرة وفي وقت قصير جدا استطعنا شراء هذه الكاميرات".
ولفت النونو إلى أن اعتمادهم على احدث وسائل التكنولوجيا واستخدام وسائل التفاعل الاجتماعية ساعدتهم كثيرا في انطلاق المشروع بالإضافة إلى التعاون المستمر مع وسائل الإعلام.
ويسعى القائمون على المشروع إلى توسيع خدماتهم بشكل اكبر في مناطق إقليمية عربية وسلامية وتطبيق خاصية هذا المشروع على الهواتف الذكية وتوثيق الأماكن السياحية والأثرية مطموسة الهوية التي يحاول الاحتلال نسبها له.
طارق ثابت مدير مشروع مبادرون أوضح أن برنامج "مبادرون" جاء لدعم أصحاب الأفكار الريادية من خلال توفير الدعم المادي والفني والإداري لهم لتحويلها إلى أعمال واقعية موجودة تساعدهم على الانطلاقة ففي حياتهم العملية.
وبين ثابت أن نجاح المرحلة الأولى من البرنامج فتح أمامهم المجال لتنفيذ المرحلة الثانية مبينا أنهم قاموا بفرز المشاريع على مراحل مختلفة وصولا إلى المشاريع المحتضنة التي كان فسحة واحدة منهم والتي تعتمد بشكل أساسي على المشاريع التي تستخدم التكنولوجيا في عملها.
يذكر أن فريق العمل هم الشباب"إيمان الرملي،محمد أبو شعبان،إبراهيم صوان،معاذ النونو،المعتصم بالله أبو الكاس وفريال عبدو بالإضافة إلى المدير مهند النونو".
"فسحة" هو مشروع يعتمد على الخريطة الالكترونية في تعريف الزوار على الأماكن السياحية في قطاع غزة بحيث يستطيع الزائر ان يقرر وجهة فسحته من خلال هذا المشروع الذي يعتبر دليل سياحي للاماكن السياحية في قطاع غزة ومنتجعاتها وأماكنها الترفيهية.
مهند النونو صاحب المشروع بين أن إطلاق المشروع فرصة جيدة خصوصا مع انتعاش السياحية الداخلية في قطاع غزة مبينا أن المشروع يتضمن خاصية التجوال الافتراضي تمكن الزائر من خارج فلسطيني أن يتجول في شوارع وأزقة غزة والضفة الغربية.
وأوضح النونو أن المشروع يهدف إلى تسهيل الفسحة على الزائر بحيث يكون ملما بأسعار الوجبات في المطاعم والخدمات المختصة بالمطعم وحساب التكلفة إضافة إلى تقديم فعاليات وعروض لأخر أيام لأسبوع الخاصة بهذه المطاعم.
وقال النونو أن المشروع مكن المغترب الفلسطيني من التواصل مع بلده فلسطين كما أتاح المشروع انشاء شبكة اجتماعية سياحية تمكن المشترك من نشر بياناته وينشر صور الأماكن التي زارها وتعرف عليها من خلال المشروع.
وقد بدأت فكرة المشروع بحسب النونو في بداية العام 2012 في حين انه انطلق في صيف العام 2012بدعم من "مبادرون"بهدف توثيق الهوية الفلسطينية لمواقع أثرية هناك محاولات إسرائيلية لطمسها.
وذكر النونو أن مشروعه حصل على المرتبة الأولى من بين 750 مؤسسة تنافست للحصول على احتضان من مشروع مبادرون الذي تقدمه الجامعة الإسلامية بعد أن كانت المجموعة تعتمد في تمويل مشروعها على التمويل الذاتي وقال النونو في هذا الصدد:"كنا نواجه صعوبة في توفير الدعم المالي للمشروع فكنا نقوم بتصوير الأماكن السياحية باستخدام كاميرات مستأجرة وفي وقت قصير جدا استطعنا شراء هذه الكاميرات".
ولفت النونو إلى أن اعتمادهم على احدث وسائل التكنولوجيا واستخدام وسائل التفاعل الاجتماعية ساعدتهم كثيرا في انطلاق المشروع بالإضافة إلى التعاون المستمر مع وسائل الإعلام.
ويسعى القائمون على المشروع إلى توسيع خدماتهم بشكل اكبر في مناطق إقليمية عربية وسلامية وتطبيق خاصية هذا المشروع على الهواتف الذكية وتوثيق الأماكن السياحية والأثرية مطموسة الهوية التي يحاول الاحتلال نسبها له.
طارق ثابت مدير مشروع مبادرون أوضح أن برنامج "مبادرون" جاء لدعم أصحاب الأفكار الريادية من خلال توفير الدعم المادي والفني والإداري لهم لتحويلها إلى أعمال واقعية موجودة تساعدهم على الانطلاقة ففي حياتهم العملية.
وبين ثابت أن نجاح المرحلة الأولى من البرنامج فتح أمامهم المجال لتنفيذ المرحلة الثانية مبينا أنهم قاموا بفرز المشاريع على مراحل مختلفة وصولا إلى المشاريع المحتضنة التي كان فسحة واحدة منهم والتي تعتمد بشكل أساسي على المشاريع التي تستخدم التكنولوجيا في عملها.
يذكر أن فريق العمل هم الشباب"إيمان الرملي،محمد أبو شعبان،إبراهيم صوان،معاذ النونو،المعتصم بالله أبو الكاس وفريال عبدو بالإضافة إلى المدير مهند النونو".