وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية تكرم الإعلاميين في محافظة جنين

نشر بتاريخ: 14/03/2007 ( آخر تحديث: 14/03/2007 الساعة: 21:30 )
جنين - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة جنين حفلا لتكريم الصحفيين وعدد من المؤسسات الإعلامية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية العاملة في المحافظة.

وحمل الاحتفال شعارا يقول "دفاعا عن حرية الرأي والتعبير وتضامنا مع مصور الجزيرة سامي الحاج".

جاء الاحتفال لتعزيز التضامن مع الكوادر الإعلامية في فلسطين والمطالبة بإطلاق سراح الصحافي سامي الحاج مصور قناة الجزيرة الفضائية القابع في معتقل غوانتناموا.

واكد رائد عباس عضو اللجنة المركزية للجبهة في كلمة له على أهمية الدور الإعلامي في حماية المشروع الوطني الفلسطيني.

كما دعا كافة المسؤولين إلى الوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم مشيرا إلى أن الاعتداء على الصحفيين يشكل اعتداء على الحقيقة واغتيال للكلمة الصادقة مما يؤثر سلبا على قضيتنا ومشروعنا الوطني.

وطالب بالإفراج الفوري عن مصور الجزيرة مذكرا أن المهرجان رسالة تضامن معه ودعم للجزيرة والحقيقة وحرية الرأي في مواجهة سياسات الإرهاب الأمريكية الإسرائيلية .

بينما أشار نهاد أبو غوش مسؤول الإعلام في الجبهة إلى أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أبناء شعبنا المناضل من قبل قوات الاحتلال، والتي تتزامن مع العدوان الذي يتعرض له الإعلام العربي بكل أطيافه لوقوفه بجانب الحقيقة، إضافة إلى المؤامرات المتتالية على الصحافة الحرة والتي شملت اغتيال واعتقال الصحفيين ومحاولة قمعهم.

وأضاف "إننا من منطلق إيماننا العميق برسالة الصحفي ودوره الريادي في خدمة قضيتنا الفلسطينية يتوجب علينا الانحناء إجلالا لكل الصحفيين الأحرار والوقوف بجوارهم".

قال محافظ جنين قدوره موسى أن للصحفي رسالة سامية، وأن الصحفي الحر هو من يقدم الحقيقة.

وأشاد موسى بدور الصحفي الفلسطيني الذي يقدم كل ما يخدم قضيتنا الوطنية ورفع صوتنا إلى العالم الحر , وطالب بوقف اعتقال الحاج وإطلاق سراحه فورا .


وتطرق الصحفي علي سمودي إلى السيرة الذاتية للمصور الصحفي سامي الحاج مؤكدا أهمية تفعيل قضيته لكي تقرع ناقوس الخطر إزاء ما يتعرض له الحاج مصور قناة الجزيرة المعتقل منذ سنوات في السجون الأمريكية والتي لا تختلف بشيء عن واقع المعاناة التي يعيشها أسرى فلسطين في سجون إسرائيل.

وتوجه السمودي باسم أسرة شبكة الجزيرة وعائلة الزميل المعتقل سامي الحاج بالشكر والتقدير للجبهة الديمقراطية على هذه المبادرة التي تأتي مع تفاقم معاناة الزميل الحاج والذي يصر على المضي في إضرابه المفتوح عن الطعام رغم تدهور حالته الصحية.

وتساءل سمودي ما هي الجريمة التي ارتكبها؟ ما هو الدليل ضده؟ لا يمكن الإجابة عن هذه الأسئلة إلا من خلال عملية قانونية نزيهة وشفافة. تؤكد كل المعطيات أنها لم ولن تتوفر في سجون أمريكا.

وقال عصري فياض في كلمة الصحفيين وهو أسير محرر "أن الصحفيين الفلسطينيين صمام أمان الوطن وحارس بوابته الإعلامية بكل مصداقية وحيادية.

ودعاهم إلى ممارسة المزيد من دورهم الصحفي والرقابي كسلطة رابعة حقيقية والوقوف إلى جانب الحق والحقيقة والجماهير الفلسطينية.

وفي نهاية المهرجان قام الحضور بتكريم المصور المعتقل الحاج وتوزيع الهدايا الرمزية والشهادات التقديرية على عددا الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية العاملين في المحافظة من ضمنهم مراسل وكالة معا الإخبارية رائد أبو بكر.