وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسيرة للديمقراطية بالنصيرات تضامنا مع الأسير سامر العيساوي

نشر بتاريخ: 16/02/2013 ( آخر تحديث: 16/02/2013 الساعة: 21:34 )
غزة - معا - أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم الـ206 على التوالي يمثل اضراب الأسطورة لخوضه أطول اضراب عرفته البشرية متحدياً سياسة حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى وانتهاكها لشروط صفقة التبادل الأخيرة في 2011، لوضع حد للاعتقال الإداري التي تمارسه حكومة تل أبيب بحق الحركة الوطنية الأسيرة والذي يمثل انتهاكاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها القيادي في الجبهة الديمقراطية إبراهيم العكش في مسيرة جماهيرية نظمتها الجبهة الديمقراطية، يوم السبت 16 شباط/ فبراير، انطلقت من امام نادي خدمات النصيرات وصولا إلى دوار النصيرات بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة تضامناً مع الأسير سامر العيساوي، والتي حملت خلالها صور الأسير سامر العيساوي ورايات الجبهة الديمقراطية والأعلام الفلسطينية، ورددت شعارات منددة باستمرار اعتقال الأسير سامر العيساوي ورفاقه.

ودعا العكش إلى تدويل قضية الأسرى وابراز قضية الأسرى المضربين عن الطعام ولا سيما الأسير سامر العيساوي، مطالباً وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى بشكل أكبر لمركزية هذه القضية.

وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل السريع والعاجل لإنقاذ الأسير سامر العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام. مؤكداً ضرورة دعم نضال الحركة الأسيرة الفلسطينية وتكثيف المسيرات والمظاهرات الداعمة لنضالهم.

كما أبرق بالتحية إلى كوادر وكادرات الجبهة الديمقراطية وعلى رأسهم الامين العام للجبهة نايف حواتمة واعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للجبهة بذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ44 والتي تصادف الثاني والعشرين من شباط/ فبراير القادم.

ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الإسراع بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في 4 أيار/ مايو 2011 واقرار قوانين انتخابية موحدة في المجلسين الوطني والتشريعي وفق نظام التمثيل النسبي الكامل لتحقيق الشراكة واستكمال النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي لإنجاز حقوق شعبنا المتمثلة بالحرية والعودة والاستقلال.

من ناحيته دعا الأسير المحرر مصطفى مسلماني في كلمة القوى الوطنية والاسلامية، إلى استمرار الفعاليات والتحركات الشعبية وتكثيفها لدعم ونصرة الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي. مطالباً بنقل ملف الأسرى إلى مجلس الأمن الدولي وإلى مجلس حقوق الانسان لإدانة الاحتلال الاسرائيلي والافراج عن الأسرى من السجون الاسرائيلية دون قيد او شرط.